اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > عاصمة الربيع > أخبار مراكز و قرى وهجر محافظة حفر الباطن

أخبار مراكز و قرى وهجر محافظة حفر الباطن كل ما يخص البلدات والمدن والنواحي بمحافظة حفر الباطن

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-02-11, 11:47 PM   رقم المشاركة : 1
MuBaRak
العضوية الفخرية
الملف الشخصي






 
الحالة
MuBaRak غير متواجد حالياً

 


 

khabr المباني المهجورة «الرعب الأكبر» في القيصومة



منيس الشيحي ـ حفر الباطن
ينتشر العديد من المباني المهجورة والآيلة للسقوط بمدينة القيصومة شرق محافظة حفرالباطن حتى تجاوز عددها أكثر من 60 منزلاً, مما ساهم في تشويه المنظر العام للمدينة. وتتركز تلك المباني على جانبي الطرق العامة الداخلية بالمدينة وداخل الأحياء في وضع غير آمن باعتبار أنها خالية من السكان، كما أنها مهجورة منذ عدة سنوات ومن ثم تحولت إلى مصدر إزعاج وقلق لمن حولها من الجيران وملجأ لضعاف النفوس من المستهترين والذين يشكلون الخطر الأكبر على الأهالي، كما يقطنها بعض العمالة الوافدة المقيمة بشكل غير شرعي كملاذ آمن بعيداً عن أعين رجال الشرطة.



المباني المهجورة والآيلة للسقوط بمدينة القيصومة


ويتواجد ضمن هذه المباني المهجورة أكثر من 10 مبان آيلة للسقوط في أغلب أحياء المدينة بينما يحتل حي الشركة النصيب الأكبر من تلك المباني بحيث تشكل ما نسبته 70 بالمائة من مجموع المباني المهجورة بالمدينة، كما أن هناك عدداً من المنازل والأحواش والمباني الحكومية والمدارس القديمة هجرتها تلك الإدارات منذ زمن بعيد, بالإضافة إلى محلات تجارية خالية وكانت تمثل سوقاً قديماً في الماضي وتسكنها حالياً العمالة الوافدة وخاصة المقيمين بشكل غير شرعي، في حين شكلت بعض المساكن الأخرى مرتعاً خصباً للحيوانات الضالة كالكلاب والقطط، وبعض الزواحف الخطرة كالعقارب والثعابين، فضلا عن تحولها إلى ملاذ آمن وأوكار لضعاف النفوس الذين يمارسون كافة أشكال المخالفات داخل هذه الأماكن، كما أنها أصبحت مكانا لممارسة الأنشطة التجارية المخالفة بعيداً عن الأنظمة والرقابة كمحلات الحدادة وورش ميكانيكية لتصليح السيارات والدراجات النارية «الدباب».


العمالة الوافدة الذين استغلوا غياب هذه الأماكن عن أعين الرقابة لممارسة بعض الأعمال غير المشروعة وعند وقوفنا لالتقاط بعض الصور لإحدى هذه المباني القديمة والتي يقطنها عدد من العمالة الوافدة فوجئنا بهروب هؤلاء العمالة بمجرد أن شاهدوا الكاميرا تاركين خلفهم علامات استفهام كثيرة حول أسباب هروبهم بهذا الشكل المريب, وتوجهنا إلى مبنى مهجور آخر وفوجئنا بوجود ورشة حدادة به تديرها عمالة من الجنسية الأسيوية وقمنا بسؤالهم عن صاحب المنزل فأجابوا بأنهم لا يعرفونه، مؤكدين أنهم يدفعون مبلغ 500 ريال شهرياً لأحد الأشخاص– رفضوا ذكر اسمه- كأجرة شهرية للمحل والذي يعد جزءا من هذا المنزل المتهالك. وصادفنا خلال الجولة أحد المواطنين من كبار السن ارتسمت عليه علامات الاستياء من هذا الوضع وحينما توجهنا إليه بالسؤال حول أوضاع هذه المباني المهجورة اكتفى بالرد علينا قائلاً: «الشكوى لله وحده وشاهدوا بعيونكم».



العمالة تستأجر المباني بـ 300 ريال شهريا
ويقول فواز الدهمشي إنه من المؤسف أن هذه المباني أصبحت ملجأ لطلاب المدارس المتغيبين والذين يقضون بها أوقات الدوام حتى موعد العودة من المدارس، كما تستخدمها العمالة الوافدة كسكن بأسعار رمزية لا تتجاوز 300 ريال شهريا, وأضاف الدهمشي بقوله : من المؤسف أيضاً أن هناك بعض المباني كانت إدارات حكومية ومدارس في السابق وأصبحت مهجورة وآيلة للسقوط حالياً بل إنها تحولت إلى مستودعات للأعلاف، متسائلاً عن سبب إهمالها وتركها بهذه الطريقة غير الحضارية، وعلى الرغم من كثرة الشكاوى والمخاطبات التي تم رفعها للجهات المعنية إلا أنه حتى الآن لا توجد أية حلول عملية تجاهها ويأمل الأهالي إصدار قرار ملزم وصارم يجبر ملاك هذه المنازل المهجورة على إزالتها أو ترميمها درءاً لأخطارها على سكان الأحياء وخاصة الأطفال ، ويناشد عماد الحربي البلدية للتدخل وإيجاد حل فوري وخاصة أن هذه المباني المهجورة انتشرت داخل الأحياء وأصبحت شبه خاوية نتيجة هجرة بعض المواطنين خوفاً على أرواحهم وأرواح أبنائهم، مشيراً إلى أن الشائعات بدأت تنتشر داخل الأحياء حول سماع بعض السكان من المجاورين لهذه المباني المهجورة للعديد من الأصوات الغريبة وخاصة أثناء الليل، وأضاف الحربي : إن هذه المنازل تحتل مساحة من المدينة ولابد من إزالتها واستغلال أراضيها في تشييد خدمات أو مشروعات عامة تنفع المواطنين.

البلدية تنتظر «التوجيهات» لتنفيذ الإزالة
اعترف رئيس بلدية القيصومة علي عبدالله العواد بوجود عدد من المباني المهجورة والآيلة للسقوط قائلاً: إن أغلب المدن بالمحافظة تعاني وجود مثل هذه البيوت المهجورة, مشيراً إلى أن عددها قد بلغ 49 منزلا في حاجة لترميم، حيت تبلغ المباني الآيلة للسقوط 12 منزلا ومبنى حكوميا سابقا، وأضاف العواد إن بلدية القيصومة تلقت عدة شكاوى من المواطنين الذين ابدوا استياءهم من وجود مثل هذه المنازل داخل الأحياء السكنية، مؤكداً أن هذه المباني هي مساكن قديمة ومملوكة بصكوك شرعية لمواطنين ولجهات حكومية أخرى، وقد تم تشكيل لجنة رباعية متمثلة بمركز القيصومة وبلدية حفر الباطن والشرطة والدفاع المدني منذ نحو خمس سنوات وقامت هذه اللجنة بحصر تلك المباني, إلا أنه بعد انفصال بلدية القيصومة عن بلدية حفر الباطن تم تحويل المعاملة كاملة لنا بتاريخ 20 /1/1432هـ وتمت إعادة تشكيل اللجنة من جديد بتاريخ 26/1/1432هـ، وسوف تقوم هذه اللجنة بإجراء دراسة مستوفاة ومن ثم إحالتها إلى أمانة الشرقية للبت فيها وتوجيهنا بما تراه مناسبا.
ونوه العواد إلي أن بلدية القيصومة تسعى جاهدة إلى إزالة كل ما من شأنه تشويه المنظر العام للمدينة وخاصة عندما يتضح أنها تسبب إزعاجا وقلقا للمواطنين، مؤكداً أن بلدية القيصومة مستعدة لإزالة هذه المباني متى ما صدر قرار واضح من قبل صاحب الصلاحية بالإزالة.

80 بالمائة من ملاك المنازل هجروها
ازاء استمرار مشكلة المباني المهجورة حاول الأهالي من تلقاء أنفسهم إزالة بعض هذه المباني خوفاً على أرواحهم وحياة أبنائهم، كما أنها تشوه منظر المدينة، ويقول المواطن عمار الوهيبي - مدير مدرسة - إن المشكلة تكمن في أن هذه المنازل تقع في واجهة المدينة مباشرة ويراها العابرون مما يعطي انطباعاً للوهلة الأولى بأنها مدينة مهجورة وتسكنها الأشباح, مرجعاً السبب في ذلك الأمر إلى أن ملاك تلك المنازل الذين هجروها منذ فترة طويلة دون مراعاة لغيرهم من السكان الذين لا زالوا يقطنون بالأحياء ولم ينتبهوا للأضرار الناتجة عن ذلك، مضيفاً بأن ما يزيد من حجم المعاناة أن ما يقارب 80 بالمائة من ملاك هذه البيوت من خارج المدينة, مشيراً إلى أن عدداً من تلك المباني قد تعرض للسرقة في وقت سابق من قبل العمالة الوافدة حيث كانت تحتوي على أبواب حديدية وشبابيك ومصابيح جميعها تعرضت للسرقة والنهب وأصبحت خاوية مضيفا إن الأغلبية من هذه المباني كان يصلها الكهرباء والماء حتى وقت قريب، وأشار الوهيبي إلى قيام الأهالي بهدم منزلين مهجورين ومتهالكين تم بناؤهما على الطراز القديم أمام إحدى المدارس وذلك حرصاً على أرواح الطلاب.


سحب المياه من صهاريج البيوت القديمة
يقول المواطن يوسف الجلعودي أعاني محاصرة ثلاثة بيوت مهجورة لمنزلي مما يشكل تهديداً لي ولعائلتي وأضاف الجلعودي: هذه المشكلة تقلقنا منذ مدة طويلة فقد أصبحت هذه البيوت مرتعاً للكلاب الضالة والقطط بالإضافة لخلوها من أي أعمال صيانة، مشيراً إلى قيام بعض العمالة الآسيوية بسحب المياه من صهاريج هذه البيوت ليلاً لبيعها ، حيث كانت بعض هذه المنازل تصل إليها المياه إلى عهد قريب, كما يتسبب هطول الأمطار في تجمع المياه واختلاطها بمياه الصرف الصحي مما يتسبب في تجمع الحشرات والباعوض والروائح الكريهة التي تزكم الأنوف، مضيفاً بأن الأخطر من ذلك هو وجود بعض الزواحف الخطرة كالثعابين والعقارب والتي أصبحت ظاهرة متكررة وخاصة في فصل الصيف, ويقول الجلعودي: قمت برفع شكوى للجهات المعنية للمطالبة بإزالة هذه المباني الثلاثة ولم يحدث أي تجاوب حتى الآن من قبل الجهات المسئولة، مما دعاني إلى القيام بحلول فردية وقمت بهدم الجدار المجاور لمنزلي لأنه يمثل تهديدا مباشرا لأسرتي وخوفاً من سقوطه في أي لحظة، كما قمت بإغلاق البوابة الحديدية لمنع العمالة من سرقة المياه وإعادة بيعها مرة أخرى. وأضاف عبدالله العلي : إن وجود مثل هذه المباني في أماكن متفرقة تشوه المنظر العام للمدينة وتشكل خطراً على المارة لأن اغلب جدرانها وأسقفها متهالكة.



مكان يظهر طريقة سحب المياه من أحد المنازل

المصدر







قديم 14-02-11, 02:00 AM   رقم المشاركة : 2
frrr
عضو جديد
الملف الشخصي






 
الحالة
frrr غير متواجد حالياً

 


 

رد: المباني المهجورة «الرعب الأكبر» في القيصومة

يااادافع البلا

اتوقع فيها اسود >> اسد و اسد واسد

لاكن هذا ابو البزارين وش سالفته

لو طاح احد بزارينه قام يعيط

اتمنى حل الظاهر
اتمنى تلاقي اهتمام من المسؤلين
مع اني واثق انها مثل امس هالحزه







قديم 14-02-11, 03:54 AM   رقم المشاركة : 3
نادر وجودي
عضو متألق
الملف الشخصي







 
الحالة
نادر وجودي غير متواجد حالياً

 


 

رد: المباني المهجورة «الرعب الأكبر» في القيصومة

عوذه عوذه وش هالمباني والله على بالي كنت بالدرعيه والمباني هذه ومشكورين >> البلديه ماقصرو ههههه ............ز ومشكور اخوي على هذه الصور







التوقيع :
azooz alshtiwe

قديم 14-02-11, 06:48 PM   رقم المشاركة : 4
الفيصل65
عضو برونزي
الملف الشخصي






 
الحالة
الفيصل65 غير متواجد حالياً

 


 

رد: المباني المهجورة «الرعب الأكبر» في القيصومة

صورة مع التحيه لهيئة السياحة
صورة ع التحية لأراكو السعودية
هذه المباني من تاريخ ارامكو







قديم 14-02-11, 06:53 PM   رقم المشاركة : 5
الذيب الوايلي
عضو ذهبي
الملف الشخصي






 
الحالة
الذيب الوايلي غير متواجد حالياً

 


 

رد: المباني المهجورة «الرعب الأكبر» في القيصومة

نعم المباني القديمه هي اكبر خطرر



من ناحية السقوط وامني تكون ملاجي واوكار للجرايم والمتسترين




نعم جرايم امنيه واخلاقيه وفساد كبيرر من ضعاف النفوس والعمالة الوافده







قديم 14-02-11, 09:42 PM   رقم المشاركة : 6
كنق الحفر
عضو برونزي
الملف الشخصي







 
الحالة
كنق الحفر غير متواجد حالياً

 


 

رد: المباني المهجورة «الرعب الأكبر» في القيصومة

بارك الله فيك







قديم 14-02-11, 10:33 PM   رقم المشاركة : 7
سفير الصمان
العضوية الماسية
الملف الشخصي







 
الحالة
سفير الصمان غير متواجد حالياً

 


 

رد: المباني المهجورة «الرعب الأكبر» في القيصومة

يا اخي زيلوها علي حسابكم البلدية ماعندك احد لين يحصل مصيبة







التوقيع :

قديم 14-02-11, 11:12 PM   رقم المشاركة : 8
أبوفيصل
قلم متميز
الملف الشخصي







 
الحالة
أبوفيصل غير متواجد حالياً

 


 

رد: المباني المهجورة «الرعب الأكبر» في القيصومة

كل الشكر للأخ منيس الشيحي , ومنيس الشيحي رئيس تحرير مجلة سايتك الشهرية , وجه إعلامي قادم للمحافظة , وجهت له مجموعة من النصائح التي بدأنا نرى ثمارها وهذا التقرير عن القيصومة بالرغم أنه لا علاقة له من قريب ولا من بعيد بالقيصومة .

من كان لديه أي مشكلة تستحق النشر , ومشكلة عامة وخطيرة , ما عليك سوى التواصل معي عن طريق برنامج المراسلة المدرج في توقيعي ..
شكراً لك يا منيس والله يعوضك بالقبض على المجرمين الذين سرقوا منزلك .







التوقيع :
حسابي بتويتر : saadalshehy@

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (تعس عبد الدينار والدرهم والقطيفة والخميصة إن أعطي رضي وإن لم يعط لم يرض)

قديم 14-02-11, 11:13 PM   رقم المشاركة : 9
al-radar
عضو ذهبي
الملف الشخصي






 
الحالة
al-radar غير متواجد حالياً

 


 

impp رد: المباني المهجورة «الرعب الأكبر» في القيصومة

[align=center][align=center]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MuBaRak
  
منيس الشيحي ـ حفر الباطن
ينتشر العديد من المباني المهجورة والآيلة للسقوط بمدينة القيصومة شرق محافظة حفرالباطن حتى تجاوز عددها أكثر من 60 منزلاً, مما ساهم في تشويه المنظر العام للمدينة. وتتركز تلك المباني على جانبي الطرق العامة الداخلية بالمدينة وداخل الأحياء في وضع غير آمن باعتبار أنها خالية من السكان، كما أنها مهجورة منذ عدة سنوات ومن ثم تحولت إلى مصدر إزعاج وقلق لمن حولها من الجيران وملجأ لضعاف النفوس من المستهترين والذين يشكلون الخطر الأكبر على الأهالي، كما يقطنها بعض العمالة الوافدة المقيمة بشكل غير شرعي كملاذ آمن بعيداً عن أعين رجال الشرطة.

المباني المهجورة والآيلة للسقوط بمدينة القيصومة
ويتواجد ضمن هذه المباني المهجورة أكثر من 10 مبان آيلة للسقوط في أغلب أحياء المدينة بينما يحتل حي الشركة النصيب الأكبر من تلك المباني بحيث تشكل ما نسبته 70 بالمائة من مجموع المباني المهجورة بالمدينة، كما أن هناك عدداً من المنازل والأحواش والمباني الحكومية والمدارس القديمة هجرتها تلك الإدارات منذ زمن بعيد, بالإضافة إلى محلات تجارية خالية وكانت تمثل سوقاً قديماً في الماضي وتسكنها حالياً العمالة الوافدة وخاصة المقيمين بشكل غير شرعي، في حين شكلت بعض المساكن الأخرى مرتعاً خصباً للحيوانات الضالة كالكلاب والقطط، وبعض الزواحف الخطرة كالعقارب والثعابين، فضلا عن تحولها إلى ملاذ آمن وأوكار لضعاف النفوس الذين يمارسون كافة أشكال المخالفات داخل هذه الأماكن، كما أنها أصبحت مكانا لممارسة الأنشطة التجارية المخالفة بعيداً عن الأنظمة والرقابة كمحلات الحدادة وورش ميكانيكية لتصليح السيارات والدراجات النارية «الدباب».
العمالة الوافدة الذين استغلوا غياب هذه الأماكن عن أعين الرقابة لممارسة بعض الأعمال غير المشروعة وعند وقوفنا لالتقاط بعض الصور لإحدى هذه المباني القديمة والتي يقطنها عدد من العمالة الوافدة فوجئنا بهروب هؤلاء العمالة بمجرد أن شاهدوا الكاميرا تاركين خلفهم علامات استفهام كثيرة حول أسباب هروبهم بهذا الشكل المريب, وتوجهنا إلى مبنى مهجور آخر وفوجئنا بوجود ورشة حدادة به تديرها عمالة من الجنسية الأسيوية وقمنا بسؤالهم عن صاحب المنزل فأجابوا بأنهم لا يعرفونه، مؤكدين أنهم يدفعون مبلغ 500 ريال شهرياً لأحد الأشخاص– رفضوا ذكر اسمه- كأجرة شهرية للمحل والذي يعد جزءا من هذا المنزل المتهالك. وصادفنا خلال الجولة أحد المواطنين من كبار السن ارتسمت عليه علامات الاستياء من هذا الوضع وحينما توجهنا إليه بالسؤال حول أوضاع هذه المباني المهجورة اكتفى بالرد علينا قائلاً: «الشكوى لله وحده وشاهدوا بعيونكم».

العمالة تستأجر المباني بـ 300 ريال شهريا
ويقول فواز الدهمشي إنه من المؤسف أن هذه المباني أصبحت ملجأ لطلاب المدارس المتغيبين والذين يقضون بها أوقات الدوام حتى موعد العودة من المدارس، كما تستخدمها العمالة الوافدة كسكن بأسعار رمزية لا تتجاوز 300 ريال شهريا, وأضاف الدهمشي بقوله : من المؤسف أيضاً أن هناك بعض المباني كانت إدارات حكومية ومدارس في السابق وأصبحت مهجورة وآيلة للسقوط حالياً بل إنها تحولت إلى مستودعات للأعلاف، متسائلاً عن سبب إهمالها وتركها بهذه الطريقة غير الحضارية، وعلى الرغم من كثرة الشكاوى والمخاطبات التي تم رفعها للجهات المعنية إلا أنه حتى الآن لا توجد أية حلول عملية تجاهها ويأمل الأهالي إصدار قرار ملزم وصارم يجبر ملاك هذه المنازل المهجورة على إزالتها أو ترميمها درءاً لأخطارها على سكان الأحياء وخاصة الأطفال ، ويناشد عماد الحربي البلدية للتدخل وإيجاد حل فوري وخاصة أن هذه المباني المهجورة انتشرت داخل الأحياء وأصبحت شبه خاوية نتيجة هجرة بعض المواطنين خوفاً على أرواحهم وأرواح أبنائهم، مشيراً إلى أن الشائعات بدأت تنتشر داخل الأحياء حول سماع بعض السكان من المجاورين لهذه المباني المهجورة للعديد من الأصوات الغريبة وخاصة أثناء الليل، وأضاف الحربي : إن هذه المنازل تحتل مساحة من المدينة ولابد من إزالتها واستغلال أراضيها في تشييد خدمات أو مشروعات عامة تنفع المواطنين.
البلدية تنتظر «التوجيهات» لتنفيذ الإزالة
اعترف رئيس بلدية القيصومة علي عبدالله العواد بوجود عدد من المباني المهجورة والآيلة للسقوط قائلاً: إن أغلب المدن بالمحافظة تعاني وجود مثل هذه البيوت المهجورة, مشيراً إلى أن عددها قد بلغ 49 منزلا في حاجة لترميم، حيت تبلغ المباني الآيلة للسقوط 12 منزلا ومبنى حكوميا سابقا، وأضاف العواد إن بلدية القيصومة تلقت عدة شكاوى من المواطنين الذين ابدوا استياءهم من وجود مثل هذه المنازل داخل الأحياء السكنية، مؤكداً أن هذه المباني هي مساكن قديمة ومملوكة بصكوك شرعية لمواطنين ولجهات حكومية أخرى، وقد تم تشكيل لجنة رباعية متمثلة بمركز القيصومة وبلدية حفر الباطن والشرطة والدفاع المدني منذ نحو خمس سنوات وقامت هذه اللجنة بحصر تلك المباني, إلا أنه بعد انفصال بلدية القيصومة عن بلدية حفر الباطن تم تحويل المعاملة كاملة لنا بتاريخ 20 /1/1432هـ وتمت إعادة تشكيل اللجنة من جديد بتاريخ 26/1/1432هـ، وسوف تقوم هذه اللجنة بإجراء دراسة مستوفاة ومن ثم إحالتها إلى أمانة الشرقية للبت فيها وتوجيهنا بما تراه مناسبا.
ونوه العواد إلي أن بلدية القيصومة تسعى جاهدة إلى إزالة كل ما من شأنه تشويه المنظر العام للمدينة وخاصة عندما يتضح أنها تسبب إزعاجا وقلقا للمواطنين، مؤكداً أن بلدية القيصومة مستعدة لإزالة هذه المباني متى ما صدر قرار واضح من قبل صاحب الصلاحية بالإزالة.
80 بالمائة من ملاك المنازل هجروها
ازاء استمرار مشكلة المباني المهجورة حاول الأهالي من تلقاء أنفسهم إزالة بعض هذه المباني خوفاً على أرواحهم وحياة أبنائهم، كما أنها تشوه منظر المدينة، ويقول المواطن عمار الوهيبي - مدير مدرسة - إن المشكلة تكمن في أن هذه المنازل تقع في واجهة المدينة مباشرة ويراها العابرون مما يعطي انطباعاً للوهلة الأولى بأنها مدينة مهجورة وتسكنها الأشباح, مرجعاً السبب في ذلك الأمر إلى أن ملاك تلك المنازل الذين هجروها منذ فترة طويلة دون مراعاة لغيرهم من السكان الذين لا زالوا يقطنون بالأحياء ولم ينتبهوا للأضرار الناتجة عن ذلك، مضيفاً بأن ما يزيد من حجم المعاناة أن ما يقارب 80 بالمائة من ملاك هذه البيوت من خارج المدينة, مشيراً إلى أن عدداً من تلك المباني قد تعرض للسرقة في وقت سابق من قبل العمالة الوافدة حيث كانت تحتوي على أبواب حديدية وشبابيك ومصابيح جميعها تعرضت للسرقة والنهب وأصبحت خاوية مضيفا إن الأغلبية من هذه المباني كان يصلها الكهرباء والماء حتى وقت قريب، وأشار الوهيبي إلى قيام الأهالي بهدم منزلين مهجورين ومتهالكين تم بناؤهما على الطراز القديم أمام إحدى المدارس وذلك حرصاً على أرواح الطلاب.
سحب المياه من صهاريج البيوت القديمة
يقول المواطن يوسف الجلعودي أعاني محاصرة ثلاثة بيوت مهجورة لمنزلي مما يشكل تهديداً لي ولعائلتي وأضاف الجلعودي: هذه المشكلة تقلقنا منذ مدة طويلة فقد أصبحت هذه البيوت مرتعاً للكلاب الضالة والقطط بالإضافة لخلوها من أي أعمال صيانة، مشيراً إلى قيام بعض العمالة الآسيوية بسحب المياه من صهاريج هذه البيوت ليلاً لبيعها ، حيث كانت بعض هذه المنازل تصل إليها المياه إلى عهد قريب, كما يتسبب هطول الأمطار في تجمع المياه واختلاطها بمياه الصرف الصحي مما يتسبب في تجمع الحشرات والباعوض والروائح الكريهة التي تزكم الأنوف، مضيفاً بأن الأخطر من ذلك هو وجود بعض الزواحف الخطرة كالثعابين والعقارب والتي أصبحت ظاهرة متكررة وخاصة في فصل الصيف, ويقول الجلعودي: قمت برفع شكوى للجهات المعنية للمطالبة بإزالة هذه المباني الثلاثة ولم يحدث أي تجاوب حتى الآن من قبل الجهات المسئولة، مما دعاني إلى القيام بحلول فردية وقمت بهدم الجدار المجاور لمنزلي لأنه يمثل تهديدا مباشرا لأسرتي وخوفاً من سقوطه في أي لحظة، كما قمت بإغلاق البوابة الحديدية لمنع العمالة من سرقة المياه وإعادة بيعها مرة أخرى. وأضاف عبدالله العلي : إن وجود مثل هذه المباني في أماكن متفرقة تشوه المنظر العام للمدينة وتشكل خطراً على المارة لأن اغلب جدرانها وأسقفها متهالكة.

مكان يظهر طريقة سحب المياه من أحد المنازل
المصدر

للرفع UP
يارب يارب
يشوف الموضوع
مدير بلدية القيصومه
المهضومه المظلومه

[mark=000000]اخوكم الرادار من القيصومه[/mark]
[/align][/align]






التوقيع :
من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاه مكتوبه لم يمنعه من دخول الجنه إلا ان يموت







ادخر راحتك لقبرك وقلل من لهوك ونومك فإن وراءك نومه صبيحتها يوم القيامه

قديم 15-02-11, 12:09 AM   رقم المشاركة : 10
المزن الشمالي
Banned
الملف الشخصي






 
الحالة
المزن الشمالي غير متواجد حالياً

 


 

رد: المباني المهجورة «الرعب الأكبر» في القيصومة

لالالاااااااااااا مستحيل تكون هذه المباني بالقيصومه

يمكن الصحفي مخطيء بالعنوان ؟؟







 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم