[align=center]
مدينة الحفر مدينة جميلة وعريقة ولهاتاريخ
وماضي عريق وهي مفترق طرق وموقع
استراتيجي خطير يتحكم بطرق التجارة وكل
الطرق تؤدي اليه ولكن لم يجد الاهتمام الكافي
وتركوه لقدراته الذاتية بالنهوض والتطور رغم
الميزانيات التي تضخ بها الدولة بخزينته الا اننا
لانكاد نرى اثر ذلك على نموه البطيء لان البيروقراطية
والمحسوبية
هي التي تسود مجتمعه والاعتماد على تسيير اموره
على الاوامر المحلية واغفال تطبيق النظام الذي وضعه
ولي الامر لتسيير مرافق الدولة بالمنطقة بيسر وسهولة
والمحافظة على المراكز القانونية للمرافق والشخصيات
المعنوية ويجد المراقب ان كل ادارة لها نظام خاص حسب
توجيهات المدير بحيث اذا انتقلت الى مدينة سعودية اخري
تجد اختلاف بالمعاملة وبتطبيق القرارات انا انادي بتطبيق
النظام العام على كل شبر من الحفر والاهتمام به لانه منطقة
مرور لكل ابناء مجلس التعاون غير الجنسيات التي تعمل بدول
الخليج حتى نعطي صورة مشرفة لاي سعودي بباقي المناطق
وتغيير الصورة التي اخذت عنه بانه متخلف وسكانه بدو
لايفقهون المدنية الحديثة كما هو معمول بمدنهم ومدينة
الحفر تصلح ملتقى سياحي خاصة ايام الربيع حيث هو منبت
للعشب والفقع وتاتيه الناس من كل مكان بالمملكة اوخارجها
وايام الصيف لانجد مكان لاولادنا يقضون اوقات فراغهم فيه
ماخلا مكان واحد يحرم الشباب من دخوله فاين يذهب هؤلاء
الشباب هل تتركونهم صيد سهل لتجار المخدرات واماكن
التفحيط والتسكع كل الليول بالاماكن المشبوهه ان مدينة
الحفر لاتستحق الاهمال من مسئوليها بل يجب ان يهتموا
بها لانه ورائهم تاريخ يسجل افعالهم واعمالهم لمدينتهم
فيقال للذي احسن اليها والى اهلها رحمه الله والعكس لكل
من فضل مصلحته على مصالح اهل الحفر ومرافقها
خلف الشمري[/align]