اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > الأقسام الإجتماعية والسياحية > الاســرة والمجتمـــع

الاســرة والمجتمـــع كل ما يخص الاسرة والمجتمع من قضايا ومتطلبات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-11-09, 02:17 AM   رقم المشاركة : 11
وايـ ـلـ ـ ـيه
عضو فضي
الملف الشخصي






 
الحالة
وايـ ـلـ ـ ـيه غير متواجد حالياً

 


 

رد: بأيّ ذنب قُتِلت ؟!

الحمدلله ان الدنيا ترى لسا بخير
والناس تنصح وتوعي

والله يكفينا شر هالمخدرات
ويبعدها عن اخوانا واهلنا

والشكر للكل..







التوقيع :
سبحان الله وبحمممممده سبحان الله العظيم

رد مع اقتباس
قديم 14-11-09, 02:27 AM   رقم المشاركة : 12
محب الخير للغير
عضو ذهبي
الملف الشخصي






 
الحالة
محب الخير للغير غير متواجد حالياً

 


 

رد: بأيّ ذنب قُتِلت ؟!

شكرا على النقل

والواجب على كل أب وأم متابعة أبنائهم من الصغر


( قبل لا يطيح الفاس على الراس)


ونسأل الله أن يحرسنا بعينه التي لا تنام وأن يصلح نياتنا وذرياتنا







التوقيع :


رد مع اقتباس
قديم 14-11-09, 02:39 PM   رقم المشاركة : 13
مضحي دغيم الشمري
رئيس لجنة التنمية الإجتماعية الأهلية بحفر الباطن
الملف الشخصي






 
الحالة
مضحي دغيم الشمري غير متواجد حالياً

 


 

رد: بأيّ ذنب قُتِلت ؟!

قصًة حقيقية نتمنى أن نستفيد منها جميعا ونرويها في مجالسنا ونتداولها لأخذ العبرة والحيطة والحذر وياحبذا لو تم عمل محاضرات في المدارس للمختصين وتم إيراد هذه القصة وأشباهها للتحذير من وباء وآفة المخدرات لأنها وللأسف إستشرت بين الناس خاصة الشباب وهم عماد الأمة ومستقبلها . أتمنى الخلاص لنا ولأولادنا ومجتمعنا والنجاة من هذا المرض العضال والذي يعتبر من الأسلحة الفتاكة التي يستخدمها الأعداء . جزيت خيرا أخي (( غوار المغوار )) وبارك الله فيك على هذا الطرح المفيد
وللجميع تحياتي







التوقيع :



للتواصل



mdSHAMMARY@se.com.sa

رد مع اقتباس
قديم 15-11-09, 10:53 PM   رقم المشاركة : 14
لينو
مشرف سابق
الملف الشخصي







 
الحالة
لينو غير متواجد حالياً

 


 

رد: ][ قصص واقعيه من ملفات المخدرات ][ متجدد




( حرام عليك يا أبي ؟!)


في عالم المخدرات.. قصص ومآس.. وخلف الابواب المغلقة.. مئات الأسرار والحكايات.. هنا يضيع الشرف.. وتهرق الكرامة في مستنقعات العار.. وهنا يقف الشيطان حاكما بأمره.. من ملفات المخدرات نقرأ.. الدموع والحسرات.. ونقدم لكم سلسلة من القصص الواقعية من الملفات السوداء لضحايا المخدرات.

البداية

بدأت أحداث هذه القصة في إحدى مناطق المملكة مع أب تجرد من الأمانة والمسؤولية تجاه اسرته التي عاشت المأساة معه منذ السنوات الاولى لزواجه واستمرت الى ما بعد انجاب الاطفال حيث رزقه الله خلال هذه الفترة بابن وبنت لم يقدر حقهما في التربية والتنشئة الصالحة بحكم ممارسته ترويج المخدرات السامة، وكانت كل المعاناة تنصب على رأس زوجته المسكينة التي لاقت اصناف العذاب وبشكل يومي وهي التي لم تكف في محاولتها لثنيه عن تجارته المحرمة مع الشيطان، لم تفلح محاولات الزوجة ودعاؤها له بالهداية وتعديل حاله.. وبعد ان فشلت كل جهودها تم انفصالهما بالطلاق وبقي الابن وشقيقته في منزل والدهما يشاهدان انشطته ويسمعان مفاوضاته وهو يمارس نشاطاته في تجارة وترويج المخدرات والسموم.

طموحات الطفل وقسوة الأب

بلغ الابن السادسة من عمره ودخل المدرسة وهو يحلم مع أقرانه بالنجاح والتفوق وحينما يعود ويلقي حقيبته بعد عودته من المدرسة يبحث عن والده ليحدثها عما يرسم عقله الصغير من تصورات لمستقبله ولكن والده لا يمنحه الفرصة فهو دائما مشغول تائه النظرات يرتاب في كل شيء. وهروبا من واقعه يلجأ الطفل الصغير دائما الى نسج القصص من وحي خياله مصورا حياة لا وجود لها في كنف والده المنحرف مخفياً عن اقرانه قصة غياب والدته التي تركت المنزل يائسة من حال زوجها. وبدلا من توجيه الصغير الى الحياة الصالحة وجد الوالد القاسي في ولده افضل وسيلة بريئة لتوزيع سمومه وتوصيلها للمتعاطين في منازلهم حتى لا يكتشف امره من قبل السلطات الأمنية والجيران متجاهلا ما قد يلاقيه فللذة كبده على أيدي هؤلاء المدمنين والمتعاطين من اهانات وتحرشات واعتداءات.

انحراف الابن

بعد مرور ما يقارب السبع سنوات على مداومة الابن العمل في هذه المهنة التي لم يخترها ولتوفر هذه السموم بين يديه، بدأ الفتى يبحث عن السعادة المفقودة في واقعه محاولا الخروج مما يعانيه من ضغوط وهموم حتى غرق في وحل المخدرات واصبح يتعاطاها ويطلبها بشكل كبير مما ادى الى وضوح نفقات ادمانه على دخل ايرادات هذه البضاعة وهو ما لاحظه والده المذهول مما اصاب ابنه وبدلا من الاتعاظ اخذ يحاسبه ويعاقبه ويطلب منه تعويض الخسائر ورفع ايرادات البضاعة المحرمة متجاهلا المصيبة التي وقع فيها الفتى المسكين بسببه، وواصل الابن الضحية طريقته في التعاطي والترويج وبدأ بالانجراف الكامل في عالم المخدرات حتى وصل لمرحلة متقدمة من الادمان متعاطيا معظم المخدرات مثل الحشيش والكحول والكبتاجون والتشفيط اذا لم يجد ما يسد حاجته.

ليلة القبض على الابن

وفي احدى الليالي وجدت الدوريات الأمنية الابن الضحية ملقى في حالة يرثى لها في احد الشوارع القذرة نتيجة زيادة جرعة مخدرة، ولصغر سنه تم نقله لمستشفى الأمل لعلاجه.. وقضى فترة لعلاجه وتأهيله ثم خرج ليعود لذلك الاب الذي بنى منزله على الانحراف والمخدرات، وفي دار والده وتحت ضغط الاب عاد الابن مرة أخرى لتجارة المحرمات وبالطبع عاد معها الى مستنقع التعاطي مرة أخرى، وذات يوم تناول الولد جرعة كبيرة مغشوشة فانتابته حالة هيجان نفسي شديد واخذ يصرخ ويقوم بافعال هستيرية في الشارع على مرأى من الناس، وحين لاحظه الجيران اخذوه الى المستشفى وحول لمصحة الامل دون ان يدركوا دور الاب في ايصال ابنه الى حافة الهاوية والضياع ومرة أخرى خضع الابن للعلاج عدة اشهر ثم خرج ليعود بعد شهر واحد للتعاطي في ظروف لا تقل سوءا عن سابقاتها.

المأساة تتكرر داخل المنزل

أثناء دخول الابن للمرة الرابعة للمستشفى وفي مرحلة من مراحل اليأس قرر بنفسه ان يضع حدا لمأساته وافصح للأخصائيين عن رغبته في الخلاص من حياته، وبعد ان هدأت حالته شرح للأخصائيين تفاصيل جديدة من معاناته واسراره وسبب تعاطيه مطالبا بمساعدته على العودة الى منزل والده مهما كان الثمن وكانت المفاجأة التي فجرها الشاب حين اخبر الأخصائيين عن مأساة جديدة في منزل والده الذي نزع من قلبه كل معاني الأبوة وتتلخص المعاناة في قصة شقيقته التي تبلغ من العمر (19) عاما والتي قال عنها الشاب «إن في وجهها نوراً كافياً ليضيء كل زوايا منزلنا» الا ان حياتها بحسب الابن تحولت الى جحيم لا يطاق رغم حلمها كأي فتاة بالحياة وان تكون ذات مستقبل، وان تعيش وسط اسرة مستقرة تنعم بالهدوء والسلام.

معاناة شقيقته

عرف الأخصائيون معاناة الابن الضحية حين طلب منهم انقاذ شقيقته من مصير محتوم بعد ان ذهبت ضحية صفقة مخدرات بين والده واحد تجار السموم.. يقول الابن «بينما كان والدي يستقبل احد تجار المخدرات الكبار لعقد صفقة ضخمة بمنزله، وكانت هذه الصفقة بالنسبة لأبي تشكل طموحا ماليا كبيرا، ولحرصه على انجاح هذه الصفقة نادى اختي وطلب منها احضار الشاي والقهوة وتقديمها للضيف المتربص.. لبت «شقيقتي» مكرهة رغبة والديب وعندوصولها لفتت بجمالها وصغر سنها انتباه تاجر البضاعة الذي أخذ يلتهمها بعيون اشبه بعيني ثعبان».

ولكن بحسب رواية الابن الضحية كان واضحا تجاهل الأب لنظرات المروج بل أجبر البنت على مواصلة الجلوس الى جوار التاجر الوحش الذي بدأ يخطط لشرط جديد غريب ضمن شروط اتمام الصفقة، وحتى يتحقق له هذا الشرط اخذ التاجر يماطل طوال الليل في شروط الصفقة ويؤخر التسليم مظهرا شروطا جديدة كل مرة.. وفي آخر الأمر صرح بشرطه المنحرف مفصحا عن رغبته في أن تكون البنت أحد مستلزمات اتمام الصفقة.. ثم اضاف بابتسامة صفراء بالحلال طبعا.

لحظة بيع الشرف

وحتى يتمكن تاجر السموم من اشباع غرائزه مع الفتاة المسكينة بطريقته عرض على والدها فكرة الزواج السريع منها، ولم يكن امام الاب الجشع الا الموافقة مؤملا في نجاح الصفقة التي تعده بالملايين، وهكذا تمت المأساة بدون شهود او اعلان وتم الزواج بطريقة مسرحية هزيلة في نفس المجلس.

وفي ذات الليلة اقتاد التاجر المجرم الفتاة الضحية للغرفة المجاورة في منزل الاب وهي تقاوم وتصرخ بمرأى من والدها الذي لم يستجب لنداءاتها وهي تصرخ «حرام عليك ياابي»!! اختلى التاجر المجرم بالفتاة الضحية واخذ منها اغلى ما تملك وجعلها تقضي بقية ليلها تبكي وصوت عويلها المتقطع يصل الى عنان السماء، بقيت طيلة ليلها وصباح اليوم التالي تبكي منهارة وهي تفكر في اسرع وسيلة للموت والخلاص من الألم والعار فكرت لحظتها اكثر من مرة في الانتقام من والدها المجرم الذي حرمها تحقيق حلمها وانتظار الفارس القادم لينقذها من ظلمه وتسلطه وتذكرت كيف كانت تحدث نفسها وصديقاتها عن حلمها في زواجها وتفاصيل بطاقات الدعوة التي ستوزعها على صديقاتها.وفي الليلة الثانية من الجريمة وبعد ان أرخى الليل سدوله تسللت من غرفتها عازمة على مغادرة هذا المنزل المشؤوم الذي هتك فيه عرضها وبيع فيه شرفها لتبحث عن مكان آمن، اتجهت الى أحد جيرانها وطلبت منه باكية ان يوصلها لمنزل جدها لأمها حيث تعيش والدتها هناك، فرَقَّ قلبه واخذها بمعية زوجته الى منزل جدها في ساعات الفجر الأولى، وحين طرقت الباب كانت والدتها على الباب وعندما رأتها احتضنتها مفجوعة وألقت البنت برأسها وهي تشهق في حضن والدتها وكان يكفي مرأى دموعها وشكلها ليحكي في قصة مأساتها.

النهاية

عرفت الأم قصة ابنتها وهدَّأت من روحها الثائرة وأثنتها عن تفكيرها في الانتحار، وللبحث عن حل سريع اتصلت الأم بأحد أقاربها والذي حضر على الفور لمساعدة الأم وابنتها للخروج من هذه الدوامة والخلاص من شرور الأب المجرم.. وبعد تفكير اتفقوا آخر الأمر على ضرورة العمل على تخليص أنفسهم والمجتمع من شرور (الأب الوحش) وهكذا تم التنسيق مع الجهات الأمنية التي بادرت بمراقبة الاب المروج الذي وقع بسهولة في شر اعماله، وتم اقتياده الى حيث يجب ان يكون، ومرة أخرى ألتم شمل الأسرة ولكن الجرح العميق الذي احدثه الأب لم يندمل بعد اذ فقدت ابنته أعز ما تملك الفتاة والأم مطلقة تنظر الى حياتها مع ابنتها وابنها الذي لم تتوقف مشكلاته النفسية والجسدية من آثار السموم التي كانت يتعاطاها على مدى سنوات.

هذه قصة من ملفات المخدرات وهناك مئات القصص التي لم ترو بعد عن مآسي هذه الآفة وآلام ضحاياها فإلى قصة أخرى في الاسبوع القادم.







التوقيع :
كل شيء مسموح به الا الغدر ...

حسابي بتويتر : Lino_818@

رد مع اقتباس
قديم 16-11-09, 09:59 AM   رقم المشاركة : 15
::نواف::
عضو برونزي
الملف الشخصي






 
الحالة
::نواف:: غير متواجد حالياً

 


 

رد: بأيّ ذنب قُتِلت ؟!

شكراً عالموضوع اخي غوار







رد مع اقتباس
قديم 16-11-09, 10:07 AM   رقم المشاركة : 16
::نواف::
عضو برونزي
الملف الشخصي






 
الحالة
::نواف:: غير متواجد حالياً

 


 

رد: مدمن يهتك عرض إبنته

قصة مؤثرة جداً

اشكرك اخي غوار على نقلك







رد مع اقتباس
قديم 22-11-09, 11:09 PM   رقم المشاركة : 17
لينو
مشرف سابق
الملف الشخصي







 
الحالة
لينو غير متواجد حالياً

 


 

رد: ][ قصص واقعيه من ملفات المخدرات ][ متجدد

الأب يفرق أسرته ويسجن ابنته ويحرقها ويعذبها ثلاثة أيام دون طعام أو شراب


في عالم المخدرات.. قصص ومآس.. وخلف الأبواب المغلقة.. مئات الأسرار والحكايات.. هنا يضيع الشرف.. وتهرق الكرامة في مستنقعات العار.. وهنا يقف الشيطان حاكماً بأمره.. من ملفات المخدرات نقرأ الدموع والحسرات.. ونقدم لكم سلسلة من القصص الواقعية من الملفات السوداء لضحايا المخدرات:-

٢٠ عاماً من الإدمان

أحداث مضنية ومشاهد محزنة عاشتها أسرة ابتلي رب بيتها البالغ من العمر اثنين وأربعين عاماً بتعاطي المخدرات وكان هو الملجأ الآمن والحنان الساكن بعد الله لأسرته المكونة من زوجته وأطفاله الخمسة. ابتلي هذا الأب بتعاطي مادة الحشيش والكبتاجون المخدر منذ عشرين عاماً حتى أدمنها. لكنه وفي السنوات الأربع الأخيرة أصبحت سلوكياته ناضحة العدوانية وفاضحة الظهور لاعتماد جسمه على هذه السموم التي أحدثت لديه تغييراً مفاجئاً ومزاجاً متقلباً وعصبية زائدة لأتفه الأسباب. فازداد قسوة على زوجته وأطفاله الخمسة بالضرب.

كان تعاطيه المخدر بمثابة إنذار وحالة طوارئ في المنزل، فما أن يتناول هذه السموم حتى يتحول لوحش كاسر منزوع الرحمة أعمى البصيرة، يقوم بضرب زوجته بالأدوات الحادة وأمام أطفاله حتى تلون الأورام صفحات وجهها وما ظهر من جسدها إلى أن يغمى عليها فيقوم بسرقة ما لديها من نقود ومجوهرات والأطفال امام والدتهم الغائبة عن الوعي تغشاهم دموع الحزن من هول ما يشاهدونه من عنف بحق والدتهم، مكتوفي الأيدي لا حول لهم ولا قوة منتظرين دورهم بالتعذيب المتواصل والذي لم يسلم منه حتى شقيقهم الرضيع الذي لا يهدىء صراخه عندما يسمع بكاءهم وشجارهم فضلاً عن منعها من إرضاعه انتقاماً منها.

طرد الزوجة والأبناء!

في ذات يوم زاد الشجار بينهما وقام بطردها من المنزل الذي صبرت فيه على الجوع والذل والإهانة من اجل ابنائها إلا أنها باتت مجبرة على الخروج منه بطرده لها، فغادرت الزوجة وهي تحمل ابنها الرضيع الذي كان يبلغ من العمر وقتها ثمانية عشرة شهراً في مشهد يعتصر له القلب ألماً وتسيل منه العين دمعاً وأنت ترى اطفالها يتشبثون بها فمنهم ممسك بملابسها ومنهم محتضن لها وأخرى في عمر الزهور تتحدث بعينيها عاجزة عن تفسير الحدث تلك ابنتها (ر) التي كانت تكبر اشقاءها سناً حيث كانت تبلغ الخامسة عشر ربيعاً، لم تدر بعد ما كان القدر مخفيه خلف أيامه وآلامه من احداث سيكون جسدها مسرحاً لمشاهده المحزنة.

استمرار المعاناة:

بعد خروج الزوجة بقيت ابنته (ر) مع اخوانها واخواتها بمنزل والدهم وكانت تصارعها الهموم طوال ساعات الليل بالتفكير بأمها وشقيقها الصغير الذي كان يخفف عليهم مصائب والدهم ببراءته وضحكاته اضافة لحنان والدتهم التي كانت تقدم لهم الأكل وتحتضنهم عندما يدخل والدهم دائرة المخدرات وتعاطيها، زاد تفكير (ر) حتى أعياها المرض وأنحل جسدها، وفي ذات يوم طلبت من والدها زيارة أمها ولم تعلم بأن هذا الطلب سيكون بداية العذاب والضرب واللكمات التي كانت تشاهدها على وجنتي والدتها، خشى الأب من أن تستغفله ابنته وتقابل والدتها، ففكر في الرحيل.

استمرار عداوة الأب:

فكر الأب الظالم بالانتقام من زوجته، فتزوج بأخرى وانتقل بهم إلى غرب المملكة مبعداً أبناءه عن والدتهم وممارساً هواية التعذيب والتعاطي؛ وذات يوم طالب ابنته (ر) قائلاً لها:

"تذهبين معي لمركز الهيئة وتعترفين وتدلين بشهادتك ضد والدتك بأنها تعمل السحر وهي من سحرتني وفرقت بيننا"!

صدم ابنته بهذا الطلب الذي رفضته جملة وتفصيلا، لكنه لن يفوت هذا الرفض فانتقم منها بحبسها بإحدى غرف المنزل إذ كانت تقضي ثلاثة أيام في عزلة دون طعام أو شراب! وكان يمنع إخوانها من تلبية ما تطلبه منهم وفي بعض الأيام تقضي حاجتها بهذه الغرفة المنعزلة، دون ان يردع والدها حنان الأبوة ورحمة الإنسانية والحفاظ على هذه الامانة التي رزقه الله بها وحرم غيره منها.!

بعد ثلاثة أشهر من هذا السجن الانفرادي ل(ر) دخل الأب على ابنته المسكينة وكان يظنها ستذهب معه لمركز الهيئة بعد هذا التعذيب لتدلي بشهادتها زوراً ضد والدتها، إلا أنها ما زالت مستيقظة الضمير نابذة الظلم ورافضة ما طلبه والدها مهما كلفها الأمر لأنها لن تجد عذاباً أقسى مما هي فيه.

خرج الأب واحضر مكواة الملابس بعد اتقادها بأقصى درجات الحرارة ليمررها على وجهها وجسدها حتى أعمى على ابنته المسكينة خارجاً من المنزل وتاركها بين الحياة والموت وإخوتها عند رأسها لا يستطيعون فعل شيء.!

وعلى صرخاتهم المخيفة حضرت زوجة ابيهم الثانية التي رق قلبها رغم عداوتها لهم، لتنقل هذه الضحية للمستشفى، وتدخل العناية المركزة بسبب الحروق التي شوهت وجهها وجسدها مصنفة هذه الحروق من الدرجة الأولى.

وبعد أن أفاقت (ر) من الغيبوبة وخرجت من العناية بعد اسبوعين، اتصلت بوالدتها التي مضى على غيابها عنهم قرابة السنة لتخبرها بما حصل لها.

أما الأب لم يبال بما فعله بابنته، بل ما زال مصراً على مخططه بأن زوجته الأولى ساحرة وبات يشك بزوجته الثانية وأنها من أخذت ملابسه لتسحره.

ووصل الى مرحلة الضلالات والظنون بسبب تعاطي المخدرات حتى انه احرق يديه وأطراف اصابعه متوهماً بأنه سيخرج السحر والمس الذي اصابه!

النهاية المخزية

وضعت زوجته الأولى حداً لهذه المأساة التي لحقت بأبنائها بعد طردها من المنزل ولجأت لشقيق زوجها الذي كان يشعر بمأساتهم وما يقدم عليه شقيقه بحق أسرته ليتقدم للإمارة مطالباً بعدم أهلية شقيقه لإعالة هذه الأسرة بسبب تعاطيه المخدرات وحفاظاً على البقية من أبنائه الذين بات والدهم يهددهم بالانتقام والقتل، وقد تهرب كثيراً من شقيقه قبل ان يقبل بالعلاج في مجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض، ولازال يتلقى العلاج وسيحال للجهات الأمنية بعد ذلك بسبب القضية التي رفعتها زوجته الأولى ضده تطالبه بما لحقها من أضرار وابنتها.







رد مع اقتباس
قديم 24-11-09, 03:06 PM   رقم المشاركة : 18
جروح الذاكرة
كاتب
الملف الشخصي







 
الحالة
جروح الذاكرة غير متواجد حالياً

 


 

رد: ][ قصص واقعيه من ملفات المخدرات ][ متجدد

أحد التائبين من المخدرات تتحدث زوجته عن قصتة قائلة :

كان زوج مثالي ، تجاوز الثلاثين من عمره وهو لا يعرف شيئا ً عن المخدرات ، ولا يشرب الدخان ، بعد فترة بدأ يسهر في أيام الأسبوع العادية ، فبدلا ً من أن يرجع إلى المنزل في الحادية عشر قبل منتصف الليل نجد يرجع الواحدة او الثانية صباحا ً . تطور الأمر حتى عرفت من أحد أبناءه المراهقين بأن والدة رُبما يكون قد وقع في شراك المخدرات . تقول لم أتخيل أبدا ً أن يأتي مثل هذا اليوم . بدأ بضربي وضرب أبناءه وبدأ يشتم نفسه ويشتم والديه ويشتم أهلي وأولاده جميعهم . والحمدلله أنه لم يتلفظ بالطلاق ، تقول مكثنا شهوراً على هذه الحالة ، يأتي في وقت متأخر ثم يقلب سكون المنزل إلى صراخ وفي النهاية يستفرغ ويعبث بما إستفرغه . كان يقوم بأعمال ويتلفظ بألفاظ لا تصدر من مختل عقليا ً . ثم يقوم في الصباح وكأن شيئا ً لم يكن . يتناول الإفطار ويسلم على أبناءه ويقبلني قبل ذهابه إلى العمل . ويرجع بعد الظهر وينام ويجلس معنا لكن رجوعه بعد منتصف الليل ينقلب إلى شخص آخر . فكرت في طريقة أستطيع من خلالها توصيل ما هو به إلى عقله ، أريده أن يعيّ ما يقوم به . طرأت عليّ فكرة أن أقوم بتصويره وهو بهذا الهوس العجيب . أعطيت أحد أبناءه كاميرا الفيديو وإنتظرناه ، دخل كعادتة وبدأ مسلسل السب والشتم واللعن . لمدة دقائق معينة ثم ذهب ليخلد إلى النوم . في أحد أيام الإجازة الإسبوعية ، طلبت منه أن نجلس سويا ً انا وهو ولا أحد سوانا ، ليشاهد معي شريط الفيديو الذي تم تصويره ، شاهدناه سويا وبدأ يجهش بالبكاء ويسألني هل هذا أنا فعلا ً ؟ وحكيت له كل ما كان . حينها إلتزم المنزل وقطع علاقتة مع زملاءه وعاد كسابق عهده أبا ً مثاليا ً .







التوقيع :
" وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى "

رد مع اقتباس
قديم 16-12-09, 06:42 AM   رقم المشاركة : 19
لينو
مشرف سابق
الملف الشخصي







 
الحالة
لينو غير متواجد حالياً

 


 

رد: ][ قصص واقعيه من ملفات المخدرات ][ متجدد

من المتعارف عليه أن المستشفى مكان للعلاج .. لا .. للمرض .. ولكن .. ذلك المستشفى ضم في جنباته أناسا باعوا ضميرهم للشيطان .. لا سيما وهم غير مسلمين .. يحقنون المرضى اللذين تظهر عليهم مظاهر الثراء بذلك السم اللعين .. سائل قاتل أسمه ( الماكستون فورت ) .. والمأساة التي نسرد أحداثها .. وقعت في ذلك المستشفى .. ولكن دعونا نطرحها من بدايتها
_ رفع ( … ) سماعة الهاتف جاءه صوت المدير مهنئا بالمرتبة الجديدة والمنصب الجديد فقد وافق مجلس الإدارة على تعيينه رئيساً له لمدة خمسة سنوات قادمة .. شكر المدير على ذلك الخبر السعيد وأغلق السماعة .. الفرحة لا تسعه ملئت جوانحه .. هاهو الحلم قد تحقق ولكن أين هي زوجته ورفيقة دربه في الحياة لم لا يبشرها .. رفع سماعة الهاتف وطلب منزله .. عندما جاء صوتها مستــفـسراً من المتحدث ؟ .. أجابها : أنا يا حبيبتي .. سألته .. ما الذي جعلك تهاتفني في مثل هذا الوقت أليس لديك عمل .. ؟! رد عليها .. أعدي نفسك للذهاب إلى البحر .. فلك عندي مفاجأة.. أسرع بالمرور على الزملاء ووعدهم بوليمة دسمه وحدد لهم موعدها ثم غادر الشركة إلى منزله .. وفي طريقه مر على سوق ( الذهب والمجوهرات ) وابتاع منه عقدا ثميناً لزوجته وعلبتين من الحلوى لأطفاله الصغار ( 6سنوات ) ، ( 7 سنوات ) .. عندما وصل إلى منزلـه استقبلته زوجته باستغراب .. قالت له : لماذا حضرت مبكراً اليوم !؟ .. أبلغها بالمفاجأة .. لم تصدق ثم قالت له وهي تكفكف دموعها : هذا ببركة دعاء والديك رحمهما الله . أخرج من جيبه علبة العقد وقال لها : أغمضي عينيك .. وقام بوضع العقد حول عنقها .. وبادرها قائلاً أستعدى للسفر الأسبوع القادم .. فأنا أريد إراحة أعصابي استعدادا للمنصب الجديد ..
_ هطلت عليه التهاني من كل مكان .. تصدرت صورته الصحف والمجلات وكان أكثرهم سعادة صديق عمره ( … ) وتم تحديد موعد الوليمة التي أقامها في أحد الفنادق المرموقة .. التي تحدثت عنها كل الأوساط .. وحان يوم السفر إلى تلك المدينة التي قيل عنها أنها مدينة ناطحات السحاب .. حجز جناحاً في الطابق الرابع عشر بأحد الفنادق الفخمة واستغل الفرصة لعقد صفقة للشركة مع مجموعة من الشركات التي تصنع الأجهزة الكهربائية .. وبعد انقضاء الأسبوع الأول قام بجولة في تلك المدينة الصاخبة ابتاع الكثير من الهدايا لأهله و أقاربه وأصدقائه .. ولم لا .. فقد منحته الشركة شيكاً بمائة ألف دولار كمصاريف انتداب .. قضى قرابة الـ 9 ساعات في الأسواق .. عاد متعباً بعدها إلى الفندق .. أحس بصداع خفيف في رأسه .. طلب زوجته حبة من المسكن ولكن آلام الصداع لم تتركه .. ازدادت الآلام .. أسرعت الزوجة باستدعاء طبيب الفندق الذي أصر على تحويله إلى المستشفى بحجة إجراء الفحوصات .. ( لم تعلم الزوجة بأن ذلك الطبيب لم يكن سوى عميل لإحدى عصابات ترويج المخدرات ) بعد وصوله إلى المستشفى .. قام الطبيب بعمل الفحوصات والتحاليل اللازمة وأصر على إعطائه حقنة مهدئه نام بعدها الزوج .. وعادت الزوجة إلى أبنائها .. وفي صباح اليوم التالي .. قامت بزيارته برفقة الأبناء .. بدئت الراحة عليه ولكن آثار الصداع لم تزل باقية في رأسه قام الطبيب ( العميل ) بحقنه الحقنة الثانية .. – الماكستون فورت –
أرتاح كثيراً بعدها ولم يدر .. !! حاولت الزوجة أن تعرف ماهية مرض زوجها ولكن الطبيب قال لها : نتائج التحاليل لم تظهر بعد .. واستمر الطبيب يعطيه الحقنة ثلاث مرات في اليوم .. وهو لا يدري .. وبعد أسبوع من الإقامة في المستشفى .. أمر الطبيب بخروجه من المستشفى .. وكانت المفاجأة بأن الفاتورة بلعت عشرين ألف دولار .. ولما وصل إلى الفندق وجد رسالة من الشركة .. يطلبون منه الحضور على وجه السرعة ..
نجح الطبيب العميل في مهنته على أكمل وجه .. يحضر إليه يومياً لإعطائه الحقنة مقابل مائة دولار .. واستمر على هذا الحال شهراً كاملاً .. وفي يوم كان خادم الفندق يقوم بتنظيف الجناح كعادته فوجئ بوجود حقنة بها قليل من الدماء شك فيها سأل الزوجة فقالت له : إنها دواء يتناوله زوجي .. بعت العامل .. قال لها في حزن : زوجك يتعاطى المخدرات .. صرخت مستنكرة .. ولكنه قال لها خذيها لأي مختبر وتأكدي .. خطفتها وأسرعت إلى معمل ذلك المستشفى وطلبت تحليل الحقنة .. وبعد ساعة جاءتها المفاجئة .. المادة هي الماكستون فورت المخدرة ..
أسرعت إلى المنزل لتلحق بزوجها الذي كان الطبيب عنده .. صرخت فيه إنك تتعاطى المخدرات دون أن تدري صاح فيها دعيني وشأني .. وبدأت حالته في التوتر .. هرب الطبيب المزعوم بعد أن هددته باستدعاء الشرطة صفعها زوجها لأن الآلام عادت إلى جميع أجزاء جسمه ولكنها لم ترد عليه أستيقظ الأطفال على صوت والدهم .. انطلقوا نحوه يسألونه : ماذا بك يا بابا .. ؟! ومن فرط عصبيته دفعهم نحو الشباك المنخفض .. وكانت الطامة الكبرى سقط الطفلان من النافذة بعد أن أنكسر الزجاج نتيجة الارتطام . هرعت زوجته إليه ولكنه تناول الكرسي الحديدي واخذ يضربها به وهو يصيح : لماذا طردت الطبيب .. كسر رجال أمن الفندق الغرفة وشاهدت الأم التي أصيبت بكسور ورضوض في أنحاء جسمها أحد الرجال يحمل الأطفال في يديه وصاح بالإنجليزي .. لقد ماتا انطلقت صيحة من الأم ونظرت إلى الأب الذي راح في غيبوبة .. أستدعى أمن الفندق رجال الشرطة والإسعاف لنقل الزوج والزوجة إلى المستشفى .. وقبل وصولهم توفي الزوج نتيجة إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية و .. أغلق ملف هذه المأساة







رد مع اقتباس
قديم 25-12-09, 11:24 AM   رقم المشاركة : 20
غوار المغوار
عضو نشط
الملف الشخصي






 
الحالة
غوار المغوار غير متواجد حالياً

 


 

رد: ][ قصص واقعيه من ملفات المخدرات ][ متجدد

[align=center]الله يكفينا شر المخدرات
اللهم أحمي بلادنا و بلاد المسلمين من آفة المخدرات
اللهم لا تضعف به شبابا اللهم أبعدهم عن المخدرات و أهله
اللهم أن نسألك العو والعافية [/align]


[align=center]
مشكور أخوي لينو على هذا المجهود الرائع جدا
وجزاك الله عني و عن كل مسلم ومسلمة
وجعل ذلك في موزاين أعمالك يوم الحساب
[/align]







التوقيع :
[img][/img]



[img] [/img]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم