إخواني الكرام:
أعضاء هذا المنتدى المبارك .. وكل من يطلع عليه من الزائرين
ونحن في وقت امتلأت فيه الأرض وعج فيه الفضاء .. بالفتن الكثيرة المتلاطمة - المرئية والمسموعة والمقروءة - إن لم تكن المحسوسة ( أي التي بحوزة الإنسان وبامتلاكه وقدرته الحالية على الوقوع فيها ) حتى أصبح العالم كالقرية الواحدة.
فإن من واجب المسلمين تجاه بعضهم ، النصيحة بما ينفع في الثبات على الصراط المستقيم والتحذير مما يسبب الوقوع في طريق الغواية .. مما قد يكون سبباً لسو ء الخاتمة - لا قدر الله.
المهم هنا .. أنني من واجب التذكير ، في زمن الملهيات والمغريات . أن أضع بين يدي إخواني سكان هذه المدينة الطيبة ( وسائل ترك المعاصي ) وذلك مفتووووووووح للمشاررررررررررركة من الجميع ، كل حسب ما يوفق له من أسباب ووسائل.وهذه الوسائل والأسباب - بعد توفيق الله - تمنع الإنسان من إقتراف المعصية ، عند قدرته عليها / أو عند التفكير بفعلها ، ولا يشترط أن تكون أدلة شرعية ( فكل حسب استطاعته- شعر& قصص& مواقف&عبر &................... الخ ) لعل الله أن يجعل بما تكتب سبباً لك أو لغيرك بتذكيره عند ضعف وازعه الإيماني فيترك معصية ربه ويبدلها بإستغفار وعمل صالح ، فيكتب ذلك -بإذن الله- في ميزان حسناتك.
وكلنا ذوو خطـأ,,,,,,
وأبدأ بذكر بعض الأسباب والوسائل ( من باب التوضيح) /
1- أتذكر الحديث القدسي الذي يرويه لنا النبي صلى الله عليه وسلم عن ربنا سبحانه وتعالى (أنه يؤتى بأنعم أهل الأرض من المعرضين عن الله سبحانه ، ثم يُغمس في النار غمسة واحدة ،
ثم يقال له :
هل مر بك نعيم قط ؟ هل ذقت لذة قط ؟
فيصيح ويولول ويقول : لا لم يمر بي نعيم قط ! ولم أذق لذة قط ..!!!!!!!
وعكس هذه الصورة ،
حين يؤتى بابئس أهل الأرض من الصالحين الذين قرروا أن يعيشوا مع الله ولله في حياتهم ،
ثم يُغمس في الجنة غمسة واحدة ، ويقال له :
هل مرت بك شدة قط ؟ فيصيح في فرح يكاد يطير بعقله :
كلا ، كلا والله ..لم تمر بي شدة قط ابداً ..!! ) أ.هـ
2- وأتذكر أحياناً سوء الخاتمة وأن من مات على شئ بعث عليه.
3- وأتذكر قوله تعالى (إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا متكئين فيها على الأرائك لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا ).
عسى أن يكون هذا الموضوع ذو فائدة للجميع
يدفعنا لمراقبة الله عز وجل ( مراقبة ذاتية ) دون أن يكون علينا رقيب من البشر والله الموفق.