*
[ تعدل نظآرتهآ وتجذب شَعرهآ بشكَل مُتزمتّ ،
ترتدِي آلأسّوَد وَترتشفَ آلقهوُه آلسّودآءَ
وتكَحّل عينيهآ بآلأسّود ،
تخُبئهمُآ تحتّ نظآرتهآ آلزجآجيه ( غير آلطبيه ) ،
حتَى تمنعّ بحَر عينيهآ بأن يثور ليٌغرق آقنعتهآ ]
- تعَيش لتعلمّ طلاّبهآ آلجَآمعيينّ
كَيف يعيشون في آلحيآه آلوآقعيه آلقآسيه جداً !
' صبيحةة آليوم عَرضتْ عليهآ آحدىَ طآلبآتهآ
قصيده غزليه كتبتهآ '
` تأملتهآ ثمّ آشآحت بعينيهآ وَضحكَت كثيراً
وسَط دهشة آلجميع . .
ثمّ آردفت ! آنكّم مهوُوسونَ ب آلحبّ ،
مهوُوسون بكّل مآ يدمرّكم ،
- آلحب لآ يشيد بستآناً من آلورد ولآ يبنيّ
قصراً من آحلآم كَمآ تتخيلونّ ،
إنه يبنيّ مأسآههَ مزخرفه برسآئل معطّرة
وموقعّه من قِبل شخصيننّ قتلوآ آنفسهم
‘ بإسم آلحبّ ? ‘
آنّ مجنون ليلى يبكيكم
وَيجعلني آضحكَ كثيراً وآتقزز آكثر . .
وآرآهن كَم ليلىٌ في هذه آلقآعهه
تحلم برجل مثلَ قيس : ) '
لآ تحلمنَ / :
لأنّ مجنونهآ لو حصَل عليهآ
لبحثَ عن ليلى آخرى !
لأننّآ بشر تغرينآ آلأشياء آلبعيده ،
نمقت مآ بين آيدينآ ونلهث كثيراً ،
لدرجة آننّآ في سَكرة آلموت
نتعلقّ بآلحيآههَ آلتي ضيعنآهآ
بملآحقة آلمستحيلآت !
لآ تجعلوآ نرجسّيتكم تدفعكَم لخزعبلآتْ آلحبّ
آلذي آخترعهآ | شآعر ?
حتىَ لآ تبكوآ كثيراً ، وتدمنوآ كثيراً ،
وتتعثروآ كَثيراً وتَموتوآ آبشّع ميته !
عيشوآ من آجل آنفسّكم فقطَ . .
[ تودّع آلجميع بنظره صآرمه وتتجه للمنزل ،
تٌشعِل مصبآحاً خآفتاً ، تنزع سوآدهآ ،
وترتدي قميصهآ آلحريري
آلذي يشبه لون آلورد ،
تلقيّ بنظآرتهآ وتسمَح لعينيهآ بأن تبوُح ،
تنثر دموُعهآ على وسآدتهآ ،
وتضمّ رسآئله آليهآ آلتي تخبؤهآ في :
ديوآن نزآر قبّآني آلموقع : بإهدآء ومزخرف ،
' بإسمه فققط ? '
تمسّك ب آلهآتف ، تضغط على آلأرقآم
و يوآجههآ آلصوت آلذي تسمعه لسنتين ل ليله ،
( هذآ آلرقم آلذي طلبته
غير موجود ب آلخدمه مؤقتاً )
هههَ . . مؤقتاً !
تهمسّ لأحرفه ?
لقد سجنتكَ خلف آضلعي مؤبداً ?. .
· لآ تصدقوهم حينَ لآ يبكون ‘
آلسّمآءء تبكَي ، آلجدرآن تبكي ، وكل آلكوُن يبكي '
فكيفَ بكتله بشريه خرجت للحيآه وهي تبكي !
( عيشّوآ من آجل آنفسكَم فقطَطَ ) . .
رآقت ليَ ’‘
: