لايزال مسلسل الإبادة الطبية والاخلاقية والمهنية
مستمراً في ( صحة حفر الباطن )..
مستشفى عام ..لايوجد في طواريه سوى ممرضين اثنين فقط
ودكتور ..واجهزة قياس علامات حيوية تعطي قراءت خاطئة
وموظفين استقبال معظمهم بالخارج..
كل هذا لايهم...ابداً..!!
الكارثة الحقيقية أن يقوم الطبيب بالتشخيص الخاطئ ليس جهلاً
بل تعمداً كونه يعتمد على الاجهزة التي تعطي قراءة خاطئة في رصد
العلامات الحيوية...
بتشخيصه الخاطي كتب لي ادوية ادّت لانتكاسة حالتي الصحية ودخولي في
دوامة كبرى ...
انتقلت بعدها مباشرةً لمستشفى دله ولازال حتى اللحظه تحت العلاج
سؤالي هنا :
هل صحة بهذا المستوى المتدني والهزيل تستحق الاحترام والتقدير في ظل مايقدمه
مولاي خادم الحرمين الشريفين وقيادتنا الرشيدة وبمتابعة مستمرة من معالي الوزير
فالصحة هدفها معالجة المرضى ليس السعي لقتلهم بالتشخيصات الخاطئة..!!!
هناك امور لا احبذ. كشفها للعامة
احتراماً شخصياً للاستاذ مطلق الخمعلي
الذي عليه ان يتقي الله في الامانة الملتقاة على عاتقه
وعن نفسي لن أسامح كل شخص يسير في عكس توجيهات قيادتنا الغالية..
لاسيما وان ضرره قد انعكس علي سلبياً..!!!
وحسبي الله ونعم الوكيل،،،،،