[align=center]
 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هجير |
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
اعمل لله ولنفسك ولا تجعل كلام الناس وهمزهم ولمزهم يؤثر فيك وفي معنوياتك
اعط العالم خير ما عندك على أية حال
ففي النهاية.. الأمر بينك وبين ربك
ولم يكن الأمر بينك وبينهم
|
|
 |
|
 |
|
السلام عليكم ورحمة الله يا هجير,
,
اخترتي لنا تفصيل بعده أرقى إجمال وهو في هذه العبارة التي غيرت بعض كلماتها بعد إذنك:
((ففي النهاية .. الأمر بيننا وبين ربنا سبحانه في كل قول وفعل وظن في كل ما بيننا وبينهم
على الحقيقة)),
فكل إنسان على علم تام بما بقلبه, حتى مَن يُقال عنهم يكذبون الكذبة ويصدقونها, وقد شهد ربنا
سبحانه بذلك في كتابه فقال جل في علاه:
(( يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ * بل الإنسان على نفسهِ بصيرة ولو أَلقى مَعاذيره ))
,
فالإنسان لا بد يرتقي بقلبه ويبذل جهده ليقدم أحسن ما عنده دونما حبس قلبه وفكره على استسلامه
لإحباطاته من البشر أو إحباطاته فيمن يظنهم أحسن البشر, ويعمل الخير وهو متيقن أن هذاا لخير
سيقع في يد الله سبحانه وليس في يد البشر, وأنه مُثاب على أقل القليل من فعله الطيب وحسن ظنه
بالله سبحانه وبالبشر وبخطواته لإصلاح قلوبهم قدر استطاعته, ومن قبلهم قلبه هو,,,,
,
ما شاء الله عليك يا هجير.. كلمات كبيرة معناها أكبر,,
أسعدني قراءتها برغم غلبة النوم علي,, فمنذ الثالثة صباحا لم أنم, فسامحيني لو لم أتمكن من
إعطاء الموضوع حقه كما ينبغي ,
ودي وتقديري لكِ[/align]
العرض العادي
