[align=center]7
7
7
7
7
7
7
عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" يصاح برجل من أمتي يوم القيامة على رءوس الخلائق فينشر له تسعة وتسعون سجلا كل سجل مد البصر .
ثم يقول الله عز وجل: هل تنكر من هذا شيئا؟
فيقول: لا يا رب . فيقول: أظلمك كتبتي الحافظون؟
ثم يقول: ألك عن ذلك حسنة؟ فيهاب الرجل فيقول: لا. فيقول : بلى إن لك عندنا حسنات وإنه لا ظلم عليك اليوم .
فتخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله.
قال: فيقول: يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات؟
فيقول: إنك لا تظلم ، فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة فطاشت السجلات وثقلت البطاقة " .
رواه أحمد والترمذي وابن ماجة واللفظ له ، والحاكم وصححه الألباني.
البطاقة : قال الشيخ الفوزان : هي الورقة الصغيرة . المنتقى من فتاوى الفوزان : 4/ 31
فطاشَتِ السِّجلاَّتُ وثَقُلَت البِطاقةُ؛ الطَّيْش : الـخفَّة. لسان العرب : باب الطاء .
المصدر
مقالات الشيخ أبو عاصم عبد الله الغامدي
قال الشيخ صالح الفوازن:
"هذا الحديث الشريف فيه أن التوحيد يكفر الله به الخطايا التي لا تقتضي الردّة والخروج من الإسلام، أما الأعمال التي تقتضي الردة فإنها تناقض كلمة التوحيد، وتصبح لفظًا مجردًا لا معنى له، قيل للحسن البصري - رحمه الله -: إن ناسًا يقولون: من قال: لا إله إلا الله دخل الجنة!!، فقال: من قال: لا إله إلا الله فأدى حقها وفرضها دخل الجنة.إنتهى[/align]