عندما تعاودك الذكريات المؤلمة لا تحاربها ,, واسمح لها أن تتطفل عليك دون أن تندم عليها ,,
ودع فرصة للذكريات أو المشاعر القديمة كي تتخذ طريقا إليك
فالحزن على حب ضائع , أو توبيخ , أو خيانة , أو جرح عميق سيترك في نفسك ألما
لكن ان سمحت لهذا الألم ان يعود سيحبس أنفاسك من الضيق وسيمنحك وقفة مع نفسك ..
ما عليك فقط الا ان تقوم بقياس عمق الألم , ولكن من النقطة الآمنة التي يمنحها لك الزمن
وعليك أن تعرف أن استيائك من هذا الألم سوف يهدأ لأنه يوما ما سيصبح ذكرى ماضية .
فلا تدفع الأحاسيس المؤلمة أو الذكريات بعيدا عنك ,, فان سمحت لها بالخروج دون أن تقاومها فإنها سوف تمر بسلام ..
لا تجعلها تتراكم وادفعها للخارج باحثة عن المنقذ الذي تحتاجه كي تخفف من الضغوط القديمة
تلك هي طريقة الآلام القديمة في التلاشي تضغط كي تطفو على السطح حتى تخبو وتنقشع
فإن الآلام القديمة المتربصة تخرج في شكل موجات
قل لي هل لك أن توقف موجة مندفعة ؟!
هيا حاول أن تجتاز عواطفك القديمة العائدة ولكن دون أن تحاول كبحها في أعماق نفسك لأنك بذلك ستستهلك طاقتك ,,وتفقد إيمانك بذاتك وتشك في قوتك وكمال ذاتك , وتدمر حياتك .
دع الجروح القديمة تمر معترفا بمعناها , وسوف تمر في فترة وجيزة .
فالجرح سيتضاءل وسيتضاءل معه احتمال عودته ,,
وأنت وحدك الذي تستطيع تحديد لحظة تلاشيه
\
\
\
فانا سأمنح ذكرياتي الفرصة كي تعاودني وتتخذ طريقها إلي
و سأترك الماضي يطفو على السطح , لكني لن أعيش فيه
و سأسمح لمشاعري الدفينة أن تتدفق داخلي وهي في طريقها للخمود