[align=center]تناقضات ارهقت تفكيري
حينما اقود السيارة
حينما اركب الطيارة
حينما امشي مترجلا
حينما اكون وحدي جالسا
تنهال علي بعض التناقضات اليومية التي نعيشها ويعيشها مجتمعي الذي لا عنى لنا عنه
• أخوض بحر من الافكار وعالم من التناقضات وكلي امل في ايضاح الامر لي
• حينما اذهب الى صلاة الجمعة ويخطب بنا ذلك الشيخ الوقور ويحدثنا عن الساعة وعلاماتها وعن الموت والزهد وكيف كانت حياة الاوليين الصالحين
الزاهدين رضي الله عنهم اجمعين . يحدثنا بان لا نومن بشي الا الموت وكراهية الحياة وعدم الانصياغ الى ملذات الحياة ومجوهراتها وكأننا في هذه اللحظة الى النار والعياذ بالله وكلنا خاشعين منصتين ذليلين لله عز وجل طالبين منه الرحمة
وما ان انتهت الصلاة . خرج الامام وركب السيارة وقد علا صوت المكيف كانه الذي حدثنا قبل قليل لم يشعر بكلامه . كيف لو كانت الخطبة عن الجنة ونعيمها
كيف سيكون خروج الناس بعد الصلاة
ومع ذلك أقول مقولة الامام الشافعي
أحب الصالحين ولست منهم عساني ان احظى بحبهم شفاعة
( تـــــنـــــاقـض )
رجال الامس ورجال اليوم
سابقا حينما تدخل الى احد المجالس في احد الاحياء فلا تسمع الا رجلا واحدا هو يتحدث وكانه الناطق الرسمي باسم التاريخ . وكل الموجودين
حق عليهم الصمت والاستماع
وان كان الموضوع تمجيد لشخصية خرافية لا يعرفها الا هو..
ومع ذلك ترى قلة المجالس وكثرة روادها
اما الان فتدخل المجلس وتسلم ولم يرد عليك الا رجل واحد
الذي هو ينصت للجميع والكل يتحدث
ونرى في وقتنا الحالي كثرة المجالس وقلة روادها
مقولة ( لكل زمان له رجال )
( تـــــنـــــاقـض )
المحكمة
اذهب الى المحكمة وادخل على القاضي وقل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فهل سيرد أم يكتفي بهز راسه رفع الله قدره
هكذا درسها بالجامعة أم اخذها من راسه أم استنبطها من حياته اليومية بعدم رد السلام
قال المصطفى صلى الله عليه وسلم ( قاضيان بالنار وقاضي بالجنة ) أو كما جائت
( تـــــنـــــاقـض )
أختي الممرضة
عذرا اختي الممرضة وعذرا اختي الدكتورة !!!!
فكم اباحو عرضك وانت عفيفة مصونة
فكم قالو فيك بانك جليسة الرجال
هل علموا بظروفك واحاسيسك ومشاعرك
لا والله لم يعوا ما يقولون . فانتي اختي وامي وستري وعرضي
يتكلم احدهم بعرض وشرف البنت الفلانية وكانه واقف على جريمتها
والاشد من هذا يقول والاشد من هذا يقولها بالعامية والله ما احطها بذمتي لكن يقولون
ويطالب بالا تكون هناك نساء بالمستشفى حرصا على عرضهن كما يزعم
وحينما تمرض زوجته او اخته . يرفض ويطالب بوجود ممرضع لتكشف عن زوجته او اخته
( تـــــنـــــاقـظ)
نطالب بعدم وجود شي اسمه الواسطه
وحينما تتاح لنا الفرصة او الطريقة أول من يتصل هم نحن
( تـــــنـــــاقـض )
نطالب بارجاع اسعار المواد الغذائية الى ما كانت عليه سابقا
وحينما نفتح نشاط تجاري نظرب الاسعار بالدبل
( تـــــنـــــاقـض )
في برامج الافتاء يخرج الشيخ الفلاني يحرم
وفي البرنامج الذي يليه يخرج الشيخ الاخر يجيز
وهو نفس السؤال
لماذا لا يوضع حد لمثل هذه التناقظات ؟؟
والدين أوضح من بزوغ الشمس !!!
وحينما تناقش يقول لك وجهة نظر !!!
وهل في الدين وجهة نظر ؟؟؟
( تـــــنـــــاقـض )
في هذا الزمن
رجل يمشي على جوار زوجته :
الزوج ثوبه يغطي كعبيه !
والزوجة تُشمّر عن ثوبها حتى تبدو أطراف السيقان !
تناقض !
يُنكر على الشاب الذي قصّر ثوبه ، ربما إلى أقل من أنصاف ساقيه ، فربما قيل : يلبس ( شانيل ) أو يلبس ( تنورة ) !!
وفي المقابل يجلس الناس أمام شاشة التلفاز ، فينظرون إلى ممثلة أبدت ركبتيها ! ولا يُنكرون هذا بل ينظرون إليه دون أدنى اشمئزاز !
الزوج يبلس نظارة شمسية قاتمة السواد
والزوجة تُبدي عن عينيها بل عن أكثر وجهها بحجة النظر إلى الطريق
أن يُحارب شخص ( رجلا كان أو امرأة ) يحمل هـمّ الدين ، ويُحارب باسم الدّين !
ولا يُحارب الرافضي الخبيث أو اليهودي والنصراني !!
سلِم من بعضنا اليهود والنصارى ، ولم يسلم منهم إخوانهم !!
أن نستـثـقـل خمس دقائق في المسجد عندما يتأخر الإمام ، أو حتى عندما يُطيل في الصلاة
ولا يستـثـقـل البعض ( 90 ) دقيقة في متابعة مباراة رياضية ! أو مثلها في مشاهدة مسلسل ساقط !
بل ربما خرج من يستـثـقـل تلك الخمس دقائق ووقف مع صاحبه وقوفاً عند باب المسجد لمدة نصف ساعة رغم الظروف الجوية المختلفة !
عجيب هذا التناقض في حياتنا !
تناقض
نصلي صلاة الاستسقاء ونطلب من الله المطر
أن يسقي البلاد والعباد
الا وتاتينا عواصف رملية مفادها انكم انتم السبب
انظر من حولك بكل شي
بنوك ربوية ورشاوي وغش تجاري ومخيمات بام رقيبة للسهر والسكر
سيارة تقف فوق حبات الارز
متى نطالب بوقف كل هذا حينما يتعامل الكل بعدم السماح والتعامل بها او معها
فصلو الاستسقاء وانظروا الحل
تناقض
كان رجال الامس لا يتكلمون بكلمة الا ولها الف حساب
واليوم قف عند الاشارة وانظر يمنة ويسرة
كم ترا رجل يحدث نفسه لوحده وكانه يتحدث لكم هائل من الناس
تناقض
يتكلمون عن فلسطين ويطالبون لحريتها
كل العرب والمسلمين ومع ذلك وبعد الانتهاء من الهتافات والملاسنات ما بين مجالس العروبة والخليج
وكلك امل في حل القظية الفلسطينية
يخرج الرئيس المدجج صوته بالثخونة والقوة
ويطالب برفع الحصار
وكل يوم وكل يوم ............!!!!!! الى وين
اعلنها بانك جبان واننا كعرب جبناء وريح بالك ولا تحرك مشاعر المساكين
وبعد نهاية المطاف تكتشف ان الهدف من الصراخ الذي يبديه هو
مجرد لكسب اكثر اصوات للانتخابات الرئاسية القادمة
تناقض
كل هذا كان قليل من كثير
ان اخطات فمن نفسي واملي ان يصحح لي وجهة نظري
وان اصبت فما علي ان افعل في هذا الزمن العجيب
العرض العادي
