[align=center]تزَودْ من التقوى فإنكَ لا تدري ... إذا جنَّ ليلٌ هلْ تعيشَ إلى الفجر ؟
فكمْ من صحيحٍ ماتَ من غيرِ علةٍ ... وكمْ من عليلٍ عاشَ حينًا من الدهرِ
وكمْ من صغارٍ يرتجى طولَ عُمْرَهْم ... وقدْ أُدْخِلَتْ أجسادَهُمْ ظُلمَة القبرِ
وكمْ من عرُوسٍ زَينوها لِزَوجها ... وقدْ قُبضَتْ أَرْواحَهُم ليلةَ القدرِ
وكمْ من فتىَ أمسى وأصبحَ ضاحكًا ... وقدْ نُسِجَتْ أكفَانَهْ وَهوَ لا يدري[/align]