اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > عاصمة الربيع > ديوانية عاصمة الربيع

ديوانية عاصمة الربيع إستفسارات عن عاصمة الربيع * أخبار ووظائف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-09-10, 11:58 PM   رقم المشاركة : 1
نجلاء
عضو فعال
الملف الشخصي






 
الحالة
نجلاء غير متواجد حالياً

 


 

روايه العيش في منطقة حدوديه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الله يعافيكم وين القى روايه العيش في منطقه حدوديه للكاتب المسباح
وهي تخص حفرالباطن ويتكلم عن الامن فيها ايام حرب الخليج
كانت تنباع في المكتبه , وبعدين انقطعت او تم منع انتشارها
تكفون مين لحق واشتراها ابي نسخة منها وتهمني كثير في بحثي .
وجزاكم الله خير







رد مع اقتباس
قديم 20-09-10, 04:03 AM   رقم المشاركة : 2
أبو راشد
عضو ذهبي
الملف الشخصي






 
الحالة
أبو راشد غير متواجد حالياً

 


 

رد: روايه العيش في منطقة حدوديه

انا في احد الزملاء معتم بأحداث حرب الخليج واشاور الزملاء بالبحث عن هذه الروايه

لما فيها من معلومات وافره ، لم ابحث عنها لاكن ستجدينها في المكتبات الكبرى والله اعلم

غلاف الروايه



مقتطفات منها :


حفر الباطن والكويت

ووقوعها بين العراق والكويت زادها أهمية على أهميه_أو قل هما على هم _خاصة بعد نهاية حرب الخليج وظهور أمراض مابعد تلك المرحلة كالسرطان والإعاقة للمواليد مثلا: فانتعش اقتصادها ونما عمرانها. وسر ليس بالغريب عن احد إن عددا غير قليل من سكانها ترجع أصولهم إلى إحدى هاتين الدولتين وتربط الكثير أيضا علاقات قرابة بمواطنيها . وللكويت سحر خاص على أهل المدينة وتأثير ظاهر لا تؤثره الرياض ولا الدمام في عادات البلد ،ففي أفراحهم يتشبهون بعادات الكويتيين ، وفي لباسهم يتشبهون بهم ، وحتى سياراتهم غالبا من هناك وكلما كانت السيارة لامرأة كانت الرغبة بها أكبر، وحتى خادماتهم لمن استطاع ، تستقدم عن طريق الكويت لقلة التكلفة والمرتب مقارنة بالمملكة. وفي بداية النشأة كانت مستشفيات الكويت هي الوجهة المحببة لهم ، وإذا أردت أن تبحث عنهم تجدهم في حراج السيارات يجتمعون ، وأيضا حتى كلامهم يحاول البعض تقليدهم فيه فهو من أعذب الكلام ولو خلص من خلط الغين بالقاف لما جاراهم أحد لا من السوريين ولا اللبنانيين . وإذا رأى البعض ماهم عليه من الترف مع قرب مكانهم حدث نفسه بأحاديث وتمنى على الله الأماني.
وهناك ألفاظ مشتركة بين فيما بينهم وبين العراقيين والكويتيين يتفردون بها مثل إطلاق الكرفاجه على السرير،والغوري على إبريق الشاي،والدبشي على الحبحب،والاستكانة على كأس الشاي بلا عروه ذات النقوش الزرقاء،وبعض الأكلات المشتركة مثل الباجة والمليحيه وتسمية خبز المصانع بالخبز اللبناني وتكنية من اسمه أحمد بأبي شهاب


ابدع الكاتب في وصف الحاضرة والبادية

القبائل والحاضرة

والناظر في تاريخ القبائل كل القبائل العربية وغيرها يرى ضياع الرأي السديد
والتصرف الحسن وعدم القدرة على فهم الأمور والتغيرات والتكيف معها والاندماج في المجتمع الجديد
وهذا السلوك سلوك إفراد القبائل في عدم معرفة الواقع الجديد نتج عنه مع عوامل أخرى ليست من صنعه صراعا خفيا بين البادية والحاضرة لان كل من الطرفين ينظر إلى الآخر نظرة دونية لا اعتبار فيها للآخرين فتولد عنه مصطلح لحضري والبدوي الذي سعى كل منهما في أن يحوز المناصب الهامة وان يحتكرها قدر مايستطيع وكانت الغلبة بالطبع للحاضرة لما لديهم من أدوات هامة في مثل هذه المجالات ففي أيديهم التجارة والصناعة فالذين بسطوا نفوذ تجارتهم في العراق والشام وفلسطين ومصر والهند ووصلوا لرئاسة الغرف التجارية كما في البصرة زمن العقيلات وسمي جانب الكرخ في بغداد فترة بصوب عقيل لا يعجزهم أن يستحوذوا عليها في مدن مثل حفر الباطن وعرعر . واهم من ذلك امتلاكهم العلم قوام الدول وأيضا القدرة على العيش في بقعة من البلاد دون التذكير في عملية الاستقرار ولهذا يندر أن تجد من أبناء القبائل من يكون مديرا لجامعة أو محاضرا أو معيدا أو قاضيا في محكمة.وهذه بذاتها التي تجرح أكثر من غيرها فالاستئثار له مايبرره من نظريات وأفكار السياسة والحكم والملك إلا الدين فإنه لايبرر إلا العدل والقسط ، إما مايصنعه مختاروا القضاة في تفضيل لا بل الحصر القضاء في منطقة دون غيرها بل وفي حاضرتها دون باديتها فهذا ماليس له سند من الشرع والعقل وهنا كانت المرارة أن يلصق أهل الدين بالدين ماليس منه وسط سكوت نخبة من أهل الفضل والصلاح من أبناء هذه المنطقة الذين يرون هذا ولا يذكرونه وان حصل من بعضهم فعلى حياء شديد ولمرات قليلة يتيمة وهذا أول مايصدم طالب الشريعة في أول سنة يقضيها في الكلية حين يرى أن الأمر ليس أمر دين بل هو عنصرية بغيضة شنيعة ماكان لمنتسبيه للعلم الشرعي أن يقعوا فيها وخاصة وهم المثال الذي يراه ويحبه والنموذج الذي يدافع عنه ويعتز به فلطالما انتشى بعلمهم وحفظهم وتقواهم ونشر هذا بالآفاق معجبا ومبهورا فيتخرج وقد تغيرت لدية أفكار عديدة عن العلم وأهله وان ليس كل مايلمع ذهبا وان العلم والقضاء ونجد مظلمون بهؤلاء والأمر المثير للسخرية حقا تخوف بعض من أبناء القبائل وتحرجهم من أن يتم اختيارهم واولائك مافكروا فيهم لحظة
هذا كله ولا تزال أثاره باقية وستظل إلى حين فقل التزاوج بينهم لان كل منهم يرى الآخر ليس كفؤا له ومع تقدم الأيام وتمكن الحضري من ترسيخ قدمه في مصالح الدولة وتغلغله في مؤسساتها وإيثاره ذويه وفئته تبدل حال البدوي فاصبح يبحث عن رضى الحضري ولا يأنف قلة منهم من أن يرضوا بزواج بناتهم أو أخواتهم زوجة ثانية له بعد أن كان لا يهتم له ولا يعيره بالا ويراه مثالا للجبن والخور والميوعه وقل البلاهة فكم من مره غشه في بيعه أو شروه وعاد بعدها جذلان فرحا وفي ماضي الزمان غزاه ونهبه . أما الحضري اليوم فظل على حاله يرى البدوي ليس أهلا أن يصاهرهم كما فعل ذاك وهو اليوم اشد تعصبا وعنصرية من تعصب البادية وعنصريتهم السابقة. والمفجع في الأمر أن الحاضرة تدثروا بدثار التدين الذي يرضخ له الناس وبسببه يطيعون ، أما وقد تدثر به الآخرون فهنا وقع التباين بين الفريقين وماعاد لأحد فضل على الآخر وهذه العصبية الحضرية مستعصية الفهم فأبناء القبائل الذين دارت فيما بينهم المعارك ووقع القتل وسفك الدم وقامة الثارات عادوا بعد توحيد المملكة على يد الملك عبد العزيز رحمه الله إخوانا متجاورين متصاهرين وابتدأ أولائك عصبية جديدة

صـــور من حوار

بداية التغيير

وفي خلوة من خلوات راشد مع اغنامة اطرق لنفسه كثيرا واستغرب ماحدث له في الآونة الأخيرة بعد لقائه بصالح بعد شرائه السلاح فجميع ن يعرف مجادلة وخارجه حاصروه بأسالتهم فان سلم من منيرة في الدار فلن يسلم من عبد الله في غرفة الحراسة فكلاهما يهاجمانه بأسلحتهما وهو مع ذلك يعذرهما ويقول لنفسه (مالذي يدفعني إلى الاهتمام بشان صالح ومقابلته بعد شهر فانا كل يوم أقابل وأتعرف على آخرون وأزورهم ويحضرون إلي ومع هذا فلا أجد لهم في نفسي من الاهتمام مااجدة لصالح مع إني لم أقابله إلا قليلا وأمر السلاح مالذي استغربه فيه فالناس منهم من يعمل بطريق سليم وآخر يعمل بأمر محفوف بالخطر).ورغم كل هذه المحاولات من راشد أن يبعد هذين الأمرين عن نفسه إلا انه لم يستطع بل بقي يترقب موعد حضور صالح إليه بشيء من العجلة وكأنه لاينتظر رجلا بل ينتظر معشوقة له منعها أهلها من لقائها به فهذا الشهر لم يعد شهرا كشهور السنة بل كأنه من أيام المسيح الدجال نهاره طويل وليله أطول وأصعب شيء على المرء الانتظار....
ولام راشد في نفسه صالحا على هذا الموعد الذي انتظره راشد كثيرا واشغل نفسه به وآثار فضول كل من يعرفه حوله

القبائل والحاضرة

والناظر في تاريخ القبائل كل القبائل العربية وغيرها يرى ضياع الرأي السديد
والتصرف الحسن وعدم القدرة على فهم الأمور والتغيرات والتكيف معها والاندماج في المجتمع الجديد
وهذا السلوك سلوك إفراد القبائل في عدم معرفة الواقع الجديد نتج عنه مع عوامل أخرى ليست من صنعه صراعا خفيا بين البادية والحاضرة لان كل من الطرفين ينظر إلى الآخر نظرة دونية لا اعتبار فيها للآخرين فتولد عنه مصطلح لحضري والبدوي الذي سعى كل منهما في أن يحوز المناصب الهامة وان يحتكرها قدر مايستطيع وكانت الغلبة بالطبع للحاضرة لما لديهم من أدوات هامة في مثل هذه المجالات ففي أيديهم التجارة والصناعة فالذين بسطوا نفوذ تجارتهم في العراق والشام وفلسطين ومصر والهند ووصلوا لرئاسة الغرف التجارية كما في البصرة زمن العقيلات وسمي جانب الكرخ في بغداد فترة بصوب عقيل لا يعجزهم أن يستحوذوا عليها في مدن مثل حفر الباطن وعرعر . واهم من ذلك امتلاكهم العلم قوام الدول وأيضا القدرة على العيش في بقعة من البلاد دون التذكير في عملية الاستقرار ولهذا يندر أن تجد من أبناء القبائل من يكون مديرا لجامعة أو محاضرا أو معيدا أو قاضيا في محكمة.وهذه بذاتها التي تجرح أكثر من غيرها فالاستئثار له مايبرره من نظريات وأفكار السياسة والحكم والملك إلا الدين فإنه لايبرر إلا العدل والقسط ، إما مايصنعه مختاروا القضاة في تفضيل لا بل الحصر القضاء في منطقة دون غيرها بل وفي حاضرتها دون باديتها فهذا ماليس له سند من الشرع والعقل وهنا كانت المرارة أن يلصق أهل الدين بالدين ماليس منه وسط سكوت نخبة من أهل الفضل والصلاح من أبناء هذه المنطقة الذين يرون هذا ولا يذكرونه وان حصل من بعضهم فعلى حياء شديد ولمرات قليلة يتيمة وهذا أول مايصدم طالب الشريعة في أول سنة يقضيها في الكلية حين يرى أن الأمر ليس أمر دين بل هو عنصرية بغيضة شنيعة ماكان لمنتسبيه للعلم الشرعي أن يقعوا فيها وخاصة وهم المثال الذي يراه ويحبه والنموذج الذي يدافع عنه ويعتز به فلطالما انتشى بعلمهم وحفظهم وتقواهم ونشر هذا بالآفاق معجبا ومبهورا فيتخرج وقد تغيرت لدية أفكار عديدة عن العلم وأهله وان ليس كل مايلمع ذهبا وان العلم والقضاء ونجد مظلمون بهؤلاء والأمر المثير للسخرية حقا تخوف بعض من أبناء القبائل وتحرجهم من أن يتم اختيارهم واولائك مافكروا فيهم لحظة
هذا كله ولا تزال أثاره باقية وستظل إلى حين فقل التزاوج بينهم لان كل منهم يرى الآخر ليس كفؤا له ومع تقدم الأيام وتمكن الحضري من ترسيخ قدمه في مصالح الدولة وتغلغله في مؤسساتها وإيثاره ذويه وفئته تبدل حال البدوي فاصبح يبحث عن رضى الحضري ولا يأنف قلة منهم من أن يرضوا بزواج بناتهم أو أخواتهم زوجة ثانية له بعد أن كان لا يهتم له ولا يعيره بالا ويراه مثالا للجبن والخور والميوعه وقل البلاهة فكم من مره غشه في بيعه أو شروه وعاد بعدها جذلان فرحا وفي ماضي الزمان غزاه ونهبه . أما الحضري اليوم فظل على حاله يرى البدوي ليس أهلا أن يصاهرهم كما فعل ذاك وهو اليوم اشد تعصبا وعنصرية من تعصب البادية وعنصريتهم السابقة. والمفجع في الأمر أن الحاضرة تدثروا بدثار التدين الذي يرضخ له الناس وبسببه يطيعون ، أما وقد تدثر به الآخرون فهنا وقع التباين بين الفريقين وماعاد لأحد فضل على الآخر وهذه العصبية الحضرية مستعصية الفهم فأبناء القبائل الذين دارت فيما بينهم المعارك ووقع القتل وسفك الدم وقامة الثارات عادوا بعد توحيد المملكة على يد الملك عبد العزيز رحمه الله إخوانا متجاورين متصاهرين وابتدأ أولائك عصبية جديدة

*--*-*--*-*
لماذا كل هذه العنصرية

ويتهمون ابناء القبائل في تجمعاتهم الاجتماعية الى انها مدعاة للنصرانيه عفواء للعنصرية
الرسول اللهم صلي وسلم عليه افتخر بنسبه فلماذا نحن محرومون من هذا الحق

ابناء الحاضرة يهاجمون الان بكل شراسه ابناء القبائل في كل تجمع

والدولة هداها الله كون ان بطانتهم هي ابناء الحاضره يسنون القرارات من اجل
عدم وجود تجمعات قبليه لماذ؟؟

نحن رجال دوله وابناء قبائل لمن نكن يوما بعد ان صارت في اعناقنا بيعه
ضد الدولة رغم التقليل الدائم بشان القبائل وشيوخها ومحاولة الجميع تهميشها
ابن الحاضره مكمل لابن الباديه ولكن لايجب من الجميع تهميش الاخر ولا يجب من الدولة هذا التحيز
سواء لابن الحاضرة او ابن البادية
ففي قول العنقري في قصيدة له :


الله يامـا حنا غزيـنـا وجيـنـا
................................... وياما ركبنـا حاميـات المشاويـح
ويامـا علـى اكوارهـن اعتليـنـا
................................... وياما ركبناهن عصيـرن مراويـح
ويامـا تعاطـت بالهنـادي يديـنـا
................................... وياما كسبنا من حـلال المصاليـح
وراك تزهـد يريـش العيـن فينـا
................................... تقول خيال الحضر زين تصفيح ؟؟!!
الطيـب ماهـو بـس للضاعنيـنـا
................................... قسّم علـى كـل الوجيـه المفاليـح
البـدو واللـي بالحضـر نازلينـا
................................... كلن عطـاه الله مـن هبـت الريـح
يوم انجمر رمحي خذيـت السنينـا
................................... واودعت عنك الخيل صم(ن) مدابيح
هيا عطينـا الحـق .. هيـا عطينـا
................................... وان ماعطيتيـنـاه والله لا صـيـح
لاصيح صيحت من غدالـه جنينـا
................................... والا خلوجـن ضيعـوه السواريـح
ياعـود ريحانـن بعـرض البطينـا
................................... ومنين ماهب الهوا فـاح لـه ريـح
يابو نهيد(ن) تقل فنجان صينا
................................... والا كما بيضن للمشقا ذوابيح
لاخـوخ لا رمـان لاطلع تينـا
................................... ولا مشمش البصرة ولا هن تفافيـح







التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 20-09-10, 11:20 AM   رقم المشاركة : 3
عاشـ الباطن ـق
عضو ذهبي
الملف الشخصي






 
الحالة
عاشـ الباطن ـق غير متواجد حالياً

 


 

رد: روايه العيش في منطقة حدوديه

والله شكلي بشتري الكتااب :)







التوقيع :





يَارَب يَاكَرِيْم وَفْق الْبَاطِن فَوْق كُل أَرْض وَتَحْت وَكُل سَمَاء ..

رد مع اقتباس
قديم 20-09-10, 11:24 AM   رقم المشاركة : 4
ناجي الحفراااوي
العضوية الفخرية
الملف الشخصي







 
الحالة
ناجي الحفراااوي غير متواجد حالياً

 


 

رد: روايه العيش في منطقة حدوديه

يعطيك العافيه يامخاوي رجال

على تلبية طلب الاخت

ربما يستفيد من هذه الروايه الجميع

دمت بخير..







التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 21-09-10, 12:17 AM   رقم المشاركة : 5
فراج العضيله
عضو متألق
الملف الشخصي







 
الحالة
فراج العضيله غير متواجد حالياً

 


 

رد: روايه العيش في منطقة حدوديه


طيب ألكترونيا من يعطينا رابط للروايه







رد مع اقتباس
قديم 21-09-10, 12:50 AM   رقم المشاركة : 6
نجلاء
عضو فعال
الملف الشخصي






 
الحالة
نجلاء غير متواجد حالياً

 


 

رد: روايه العيش في منطقة حدوديه

الله يطول في عمرك ويخليك وماقصرت علي ردك لي واهتمامك للموضوع







رد مع اقتباس
قديم 21-09-10, 03:54 PM   رقم المشاركة : 7
عبدالله بن بصيص
عضو فضي
الملف الشخصي






 
الحالة
عبدالله بن بصيص غير متواجد حالياً

 


 

رد: روايه العيش في منطقة حدوديه

مشكور







رد مع اقتباس
قديم 21-09-10, 10:59 PM   رقم المشاركة : 8
أبوفيصل
قلم متميز
الملف الشخصي







 
الحالة
أبوفيصل غير متواجد حالياً

 


 

رد: روايه العيش في منطقة حدوديه

استعرت هذا الكتاب من صديق لي , ولا زال هذا الكتاب يتردد بيننا كزملاء , للأسف الكتاب لم أجده في حفر الباطن , ولكنني قرأت الرواية كاملة , وهي ليست رواية بالمعنى الأدبي للرواية , أستطيع أن أسميها "حكاية طويلة " , كانت لي إضاءات حولها على هذا الرابط :


http://www.hafralbatin.com/showthread.php?t=61753



اقتباس:
العيش في منطقة حدودية كما قرأتها :

العيش في منطقة حدودية للكاتب : ساير المسباح , والصادرة عن دار "كتابنا للنشر" في عام 2008 .

قرأت كما قرأتم تلك الرواية التي عنونها الكاتب بعنوان : العيش في منطقة حدودية , والتي يقصد فيها الكاتب العديد من الأمور الكائنة داخل المحيط الجغرافي لمحافظة حفر الباطن ..

في غلاف تلك الرواية صورة لطريق يتوسط منطقة صحراوية , على ميمنة الطريق وميسرته صورة لمجموعة من النوق , والتي تعبر عن الحياة البدوية التي كانت تطغى في محافظة حفر الباطن , ولا شك بأن " الطريق" يوحي لنا بأن هناك نوع من التواصل بين حياة الحضارة والبداوة تجسدت حياة البداوة في الشخصية الرئيسية الأولى "راشد المعدل" والشخصية الحضرية صالح الناصر ..
كما أن صور الجمال العابرة قد تشي لنا أحياناً بالتغيرات "الديموغرافية" التي طرأت على المنطقة قبل حرب الخليج وما بعدها ..

في مدخل الرواية ذكر لنا الكاتب قصة الطائرة اللبنانية التي سقطت في عام 1974 م بالقرب من القيصومة , وذكر لنا عمليات الإغاثة من قبل الأهالي كتكريس لنمط البدائية الذي كان يشوب سلوك حياة المستقرين في محافظة حفر الباطن وما حولها ..
ثم تحدث الكتاب عن جغرافية المنطقة واعتمادها على ما تهبه الطبيعة , كإسقاط لنمط البداوة الذي يهتم بالطبيعة وخيراتها وعلى المطر ورحمته .
ثم تحدث عن الخلفية التاريخية للمحافظة في معلومات عدة غابت على كل شخص ينتمي للمحافظة , ومن وجهة نظري أنها فرد عضلات من قبل الكاتب للتحدث عن اهتمامه بتاريخ المنطقة .
تحدث كذلك عن التكتلات القبلية في المنطقة وتعددها , فذكر أنها حوت مجموعة من القبائل , وذكر نسب هذه القبائل بين الأكثرية والأقلية , ودخول قبائل أخرى من الجنوب لانخراطها في السلك العسكري , وألمح إلى العنصرية في تناول القضايا بين القبائل وهي التي لم يفد سيل التعليم في التهامها وبقاء العنصرية في مكانها المعهود.
تحدث عن إطلالة حفر الباطن على حدود العراق والكويت , وكيف أثرت المنطقة الحدودية في تحديد نوع التجارة للبعض , كما بين معاناة البعض من مسألة ترسيم الحدود , وعدم تفهمهم لمصطلح دولة حديثة ..
تحدث أيضاً عن الصفات المشتركة التي تجمع بين الكويتيين وأهل حفر الباطن من حيث المظهر , ومن حيث الألفاظ , وسبل التجارة بينهما ..

جميع هذه الأمور التي تحدث عنها الكاتب توحي لدينا فوضوية هذه المدينة , وعدم وجود بيئة تحتية للانتماء لها نظراً لنشأتها مؤخراً بعد أن كانت ممراً للحجاج , ومكان لتجمع البدو من أجل سقيا مواشيهم ..
فظهرت لنا منطقة مشتتة , يغيب فيها الانتماء بكثرة , حيث يكون الانتماء فيها للقبيلة فقط , بعكس بعض المدن التي تشابه حفر الباطن في مسألة تعد القبائل والتركيبات , ولكن ظل الجميع منتمي للمدينة الأم , وغاب الانكفاء على القبيلة .
حقيقة كمدخل تاريخي واجتماعي واقتصادي وفق فيه الكاتب بشكل كبير , فالمتسائل عن ماهية حفر الباطن سيجد إجابة لتساؤلاته من خلال المدخل الذي تبناه الكاتب كمدخل للرواية ..
حقيقة اعتدنا في الروايات الأخيرة للكتّاب السعوديين استخدامهم لصيغة "الفلاش باك" وتوقعت أن ينحوا الكاتب هذا المنحى , لكن خذلني من خلال بداية الرواية والتي من وجهة نظري أنها ليست بذلك القدر من الإجادة , فنحنا تشبعنا من المقدمة , وعرفنا البيئة الاقتصادية لسكان حفر الباطن , وأنها تنتمي إلى طبقتين طبقة عادية وفقيرة , وطبقة غنية ..
فجاء السرد في بداية الرواية كوصف لمنزل يتكون من دور واحد يسكنه شخص وامرأته , إذاً كان كافياً لنا أن نعرف إلى أي طبقة ينتمون .
فلو كان السرد على صيغة الفلاش باك لكان أجدى , مثلاً : بأن يقص راشد المعدل قصته لأحد المساجين , بعد دخوله السجن , واسترجاع كافة تفاصيل القصة وإضافة شخصيات من داخل السجن وتضمين قصصهم في الرواية , بدلاً من السلسلة الطويلة بين راشد المعدل وناصر الصالح وابن أخيه , تسلل من خلالها عنصر السأم لعدم وجود شخصيات أخرى توازي هذه الشخصيات ..
تحدث الكاتب عن مرحلة التهريب إبان التسعينات الهجرية , وهي فترة تمنينا أن يتم إثرائنا من خلالها بإسقاط أفكار عن تلك الحقبة , كالأفكار التجارية الغير شرعية غير مسألة التهريب ..
أما قصص التهريب فإنني لن أتعرض لها والرواية كفيلة بسردها .
حقيقة أعجبني في القصة إرهاصات التغيير في حياة راشد المعدل وحتى لو كانت بالأمور الغير نظامية , فهو يوحي لنا بأن "راشد" هو "حفر الباطن" فحفر الباطن كانت هي الأخرى تحرص على نزع رداء البدائية ومحاولة التغيير ولعل الجيل الماضي يرى فرقاً بين حفر الباطن التسعينات الهجرية وبين ما يحدث الآن .
راشد الدّلال هو صبغة لكثير من الأعمال التي ينتهجها أهالي حفر الباطن كمصدر رزق لهم , إذ أن بوادر التغيير لراشد لم تحصل إلا بعد إلحاح من زوجته منيرة , وصديقه الذي تعرف عليه ناصر الصالح , وتلاقح الأفكار بينه وبين ناصر , والمقارنة التي حدثت بين منصور ابن أخ ناصر
بوادر التغيير لدى راشد لم تظهر إلا حينما قارن بين حياته وتشابهه مع عبد الله الماجد صديقه في بيع الأغنام وعدم رضاه بالواقع حينما ينظر إلى ناصر الصالح .
شخصية راشد ثائرة ترفض الجمود إلا أنها قلقة ومتوترة أحياناً وذلك لنهمه التغيير السريع في نمط حياته , ونصيحة ناصر بأن لا يغير حياته بتلك السرعة خشية تسلط الأنظار إليه ..
راشد المعدل نسيب الشيخ راجح القاطن في "لوقة " وهي دليل على الترابط الاجتماعي الكبير بين حفر الباطن والمناطق الشمالية منها ..
هناك إشارات فكرية من الكاتب يتم التقاطها :

تحدث عن الحركة الدينية في حفر الباطن ونظرة بعض العلماء لها , وحدد نوعية المحاضرات التي يلقيها العلماء بأنها تتحدث عن العقيدة والشرك والسحر , وكأن هناك من ينقل لهم شيئاً خاطئاً عن محافظة حفر الباطن .
هناك إشارة "وعظية" في قضية الحب وما ينتج عنها (حسب وجهة نظر الكاتب) كما قصة الفتاة التي ولدت ابنها على الحدود مع أحمد المروي عندما قصها لزوجته سعدى ,وقصة مقتل أم الفتاة ..
هناك إشارات من الكاتب تحمل وجهة النظر الخليجية تجاه الفلسطينيين والأردنيين واليمنيين وغيرهم .
أما عن مسألة الغزو فهي مباشرة صرفة لم نر فيها ما يعكس الرواية من خلال الصيغ الفنية , كان سرداً تاريخياً متواصلاً تمنيت لو تخللته العناصر الفنية التي تشتهر بها الرواية .
أشار إلى إغاثة أهل الحفر للكويتيين إبان حرب الخليج , وعرج بعد ذلك إلى إعانة السعوديين للكويتيين ..
أشار إلى نقطة رفض البعد ترك حفر الباطن بعد مسألة الإخلاء ورفض البعض الموت بعيداً عنها , في ظل هروب كبير لسكان المحافظة ..
تحدث عن الفروق في العادات بين الكويتيين والسعوديين من جهة , من ناحية العلم الشرعي , وبين السعوديين وقوات التحالف من جهة أخرى وذلك بنشوء "حراج الخبول" .

حقيقة الرواية جيدة نوعاً ما , وأفكارها الأساسية لا غبار على جمالها , لكن وجهة نظري في بناء تلكم الرواية , فمن تكرار للمقدمة , وسرد طويل ممل لقصة ثلاثي الحدود , إلى قصة الماجد ومروي , بعدها حصلت فجوة حرب الخليج وهذه تحسب للكاتب إذ أتت فجائية كما أتتنا حرب الخليج ..

عنصر النهاية من وجهة نظري أنه سيء جداً فموت راشد لا أعلم ماذا يقصد به ؟؟
وإن كنت أرجح أن موت راشد يقصد به موت "عصابات التهريب" والتجارة غير النظامية , أم موت التغير الذي يجب أن ينشده كل رجل بدوي ..حقيقة لم أجد لها سوى هذه التفسيرات ..
ألمح الكاتب إلى عنصر الوفاء المتواجد بكثرة لدى الرجل البدوي راشد المعدل حيث لم ينس من هاجر إلى ألمانيا وهو الذي كان سبباً في تغير حياته للأفضل..

تمنيت من الكاتب لو أنه ذكر لنا أماكن تاريخية في المحافظة , حيث تنقله إلى سوق الغنم يجب أن يكون ماراً بالعديد من الأماكن والحارات القديمة ..

ربما بقاء راشد في مهنة حراسة المدرسة , كدليل على التخوف من المجهول , و"عصفور باليد خير من عشرة على الشجرة".

أنا أنصح الجميع باقتنائها , هناك لمحات تاريخية جميلة لمن يحب البحث في تاريخ المحافظة , وأرجوا من الكاتب تقبل وجهة نظري ..
وتكفي أن روايته ألقت الحجر في بحيرة الثقافة الراكدة ..بحفر الباطن ..



تحاياي..








التوقيع :
حسابي بتويتر : saadalshehy@

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (تعس عبد الدينار والدرهم والقطيفة والخميصة إن أعطي رضي وإن لم يعط لم يرض)

رد مع اقتباس
قديم 21-09-10, 11:35 PM   رقم المشاركة : 9
mq305
عضو نشط
الملف الشخصي






 
الحالة
mq305 غير متواجد حالياً

 


 

رد: روايه العيش في منطقة حدوديه

[align=center]الرواية ممنوعة ولم يسمح فيها خاصة في السعودية ودول الخليج

لما فيها من الانتقاص والاحتقار لبعض العوائل النجدية وكذلك الانتقاص من بعض القبائل العريقة

كقبيلة الظفير ، كما أنه تطرق لقبائل الشمال عامة ولمز لهم ببعض الخصال السيئة كتقديمهم الدخان

للضيف بدلاً من التمر وكتعدد الزوجات أكثر من أربع وكعادتهم في صنع غداء فاطمة و و و و

وفيها أيضاً شئ من الشحن على ولي الأمر وفيها من الغلط والهرج الشئ الكثير الذي لايمت للواقع

بصلة

وبالأخير يعتبر أن كل من يسكن حفرالباطن ولد حب العراق وسوريا في دمائهم وكذلك حب الكويت فهم

مرتزقة على حد قول الكاتب

طبعاً هناك مكتبة ( المناهل قد توفر بعض الطبعات ) وهي تقع على شارع الستين الغربي ( الأمير سلطان )
[/align]







رد مع اقتباس
قديم 21-09-10, 11:58 PM   رقم المشاركة : 10
أبوفيصل
قلم متميز
الملف الشخصي







 
الحالة
أبوفيصل غير متواجد حالياً

 


 

رد: روايه العيش في منطقة حدوديه

اقتباس:
الرواية ممنوعة ولم يسمح فيها خاصة في السعودية ودول الخليج

لما فيها من الانتقاص والاحتقار لبعض العوائل النجدية وكذلك الانتقاص من بعض القبائل العريقة

كقبيلة الظفير ، كما أنه تطرق لقبائل الشمال عامة ولمز لهم ببعض الخصال السيئة كتقديمهم الدخان

للضيف بدلاً من التمر وكتعدد الزوجات أكثر من أربع وكعادتهم في صنع غداء فاطمة و و و و

وفيها أيضاً شئ من الشحن على ولي الأمر وفيها من الغلط والهرج الشئ الكثير الذي لايمت للواقع

بصلة

وبالأخير يعتبر أن كل من يسكن حفرالباطن ولد حب العراق وسوريا في دمائهم وكذلك حب الكويت فهم

مرتزقة على حد قول الكاتب

طبعاً هناك مكتبة ( المناهل قد توفر بعض الطبعات ) وهي تقع على شارع الستين الغربي ( الأمير سلطان )


أخي الكريم - يبدو أنك لم تقرأ الكتاب , وأتوقع أنه نقل لك بشكل خاطئ , بالنسبة إلى الكتاب فإن أوجد فينا الإختلاف فهذا أمر طيب , ولكن الأهم كيف نعالج مكامن الإختلاف .

لدينا في حفر الباطن نقطة عدم فهم المتغيرات وضرورة توثيق كل حقبة , فأنت عزيزي الكريم ترى أن هناك أخطاء , فكيف يمكنك الرد على هذه النقاط .

ببساطة تأليف كتاب ... مال وعلم وشهرة .

لو كل منا ألف كتاباً عن جزئية في حفر الباطن لرأينا بيئة علمية سليمة , مثلاً أنت تؤلف كتاباً تاريخياً عن أحياء المحافظة القديمة ومن هم سكنتها ..


والآخر يؤلف كتاباً اجتماعياً عن حفر الباطن وأبرز قصص البداوة والوفاء والأمانة وغيرها من السبل , وتأخذ من هنا القليل ومن هناك القليل وبالنهاية تصبح كاتباً .

ولو أن منا من قام بتأليف كتاب عن البر والصحراء بحفر الباطن , ومواقع الصيد والمكشات , وأبرز الأماكن الجغرافية في حفر الباطن ..!!

وكم نتمنى لو أن شخصاً يجمع شعراء حفر الباطن في كتاب ..

وكم هو جميل لو أن منا من يقوم بتأليف رواية بديعة أبطالها من حفر الباطن >> قد أبدأ بها لكن بعد مدة .


كثيرة هي الأفكار , وهي بسيطة في مجملها , لكن تحتاج إلى الجرأة وإلى الإصرار .






رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم