1- إبتسامة طفلة جميلة تضمها أمها الحانية بين ذراعيها ..
2- ضحكة طفل يتردد صداها و يحمله ابوه ، وكأنه ملك زمانه وانه مركز الكون ..
3- يد زوج حانية تلامس وجنة زوجته فيتورد خجلا ..
4- نظرة زوجة ذات بريق أخاذ تحمل معاني لا تضمه كتب الأدباء و قصائد الشعراء الى زوجها و العنوان "أحبك"..
5- قبلة على وجنة طفلة محرومة او قبلة على راس يتيم ، تقول لهما "انتما أبنائي و انا أبوكما ".
6- فرحة على وجهة إمرأة محتاجة ذرفت دموعها ، ثم إمتدت يد الرحمة لتمسح وتجفف دموعها ..
7- إبتسامة فقير في وجه المصاعب ، وقلبه عامر بالرضى ..
8-وقوف العبد في الصلاة ، وعند التكبير ينسى الدنيا ، ويخلو بربه ..
9-شابة جميلة وعذراء بتول ، تلف نفسها بحجابها و تجلس على سجادة الصلاة ، وتقرؤ القرأن ، وقد حلت دموعها محل علب المكياج على خديها، تهمس الى ربها انها راضية بما قسمه لها ..
10- قلم ينزف خواطر الأبداع على صفحات الذكريات ليرسم لنا لوحة تعبر بنا فروق الزمن ونطير عن أماكننا ، لنحلق فوق سماء الخيال نحو أفق مجهول ، وكل كلمة تحملنا الى سحابة بيضاء نقية ، حتى إذا حان وقت النهاية كان الهبوط على أرض ليست كالأرض التي أنطلقنا منها أول مرة ..
11-سعادة رجل عجوز أو إمرأة عجوز ، وقد أخذ أبنهما أو أبنتهما بلقمة صغيرة ووضعها في فمهما قائلا :" حان وقتي لأطعمكما كما كنتما تطعماني صغيرا"..
12- وجه فتاة عذبة و قد أحمر غضبا لأن أخوها شد شعرها الطويل مازحا، وركضت خلفه تريد الأنتقام ..
13 - شاب يدخل البيت فيقبل رأس رجل جالس في صالة المنزل ، فقط لأنه أعتنى به بعد وفاة أبيه ، لقد كان أخوه الأكبر ..
14- دموع عروس تزف في ليلة عرسها نحو بيت زوجها ، وهي تحضن أمها وأخواتها ، وابوها و أخوانها ، قائلة :" لن أنساكم حتى لو أنتقلت الى بيت جديد" و لسان حالهم :" أوصلناكي ليد زوجك و أكملي المشوار"..
15- زوج يدخل غرفة النوم ، فيجد زوجته نائمة ، فيأخذ لحافا و يغطيها بها و هي لا تشعر ، وقبل ان يغطي وجها ، طبع قبلة على وجنتها قائلا :" شكرا ، لأنك قبلتيني زوجا لك"..
16- أب يدخل بيته و يتجه ناحية المطبخ و يجد زوجته تحضر الطعام و ألأطفال يمرحون هنا و هناك ، فيهمس لهم ان إصمتوا ، ويقترب من خلفها ويغمض عيناها ثم يقول لها " رائحتك في المطبخ أحلى من رائحة باقة الورود و الزهور التي أحضرتها لك"..
17- فرحة موظف بسيط قال له مديره مبتسما :" شكرا جزيلا على إنجاز عملك "، وقدم له شهادة شكر و تقدير ..
18- عندما يطعن القلب في وسطه بخنجر الغدر ، ويذبح بسكين الأنانية ، ويقطع بشفرة الأحقاد ، ويحرق بنار الأضغان ، وينثر على رياح الكراهية ، ويسقط على أرض سوداء قاحلة ، ثم تقول :" أذهب فقد سامحتك لوجه الله"..
19- شاب لم يتجاوز السادسة عشرة من عمره ، يتقدم نحو عدوه حاملا حجرا و يعلم انه لا طاقة له بمعدات عدوه ، و لكن لا طاقة لعدوه بما يحمله الشاب في نفسه من بركان يثور طالبا حقه في أرضه ، وحقه ان يلحق بربه "شهيدا"..