نعم ... هناك بنات غير محتشمات في لباسهن وفي مشيتهن وحتى في كلامهن في الأسواق وشاهدت ذلك بعيني , ولكن من الخطاء بل من الظلم أن نعمم ذلك على كل نساء حفرالباطن .
فكل مجتمع فيه الصالح والطالح , ولا يصح أن نأخذ أخطاء وأغلاط البعض ونقيسها على الكل
مع خالص تقديري ومودتي
صدقت اخوي وكلامك عين العقل ،، لاهنت على المرور الكريم
قرأت الموضوع الأصلي ومع أنه مقارب للحقيقه إلا أنه لم يُعجبني ، وقرأت رد الأخت حصه وموافقتها لهم وأعجبني ، ليس بهذا تناقض ، لكن دائماً يأسُرني إنتقاد الفتاة لبنات جلدتها وكذلك بالنسبه للشاب ، فلو فرضنا ملياً بأنه قام الشباب وكالوا الإتهامات على الفتيات من الطبيعي سيحدث هذا ردة فعل معاكسه حتى لو كانت هذه الإتهامات من الواقع . وكذلك عندما تتهم الفتيات الشباب لا نستغرب بأن سيكون هناك مدافعين حتى لو كُنا على هُدى . هذا شيء
الشيء الثاني نحن الشباب ( او التماسيح كما يحلو للبعض ) نتصف بالفسطاطيه بل ويتفاخر الكثير منا بها . هذا غير عدم الإدراك وقلة الوعي التي رضينا وبملء إرادتنا في الخنوع والعيش تحت مسبباتها . ليس من الواجب علينا كشباب أن نكون نرجسيين ، قابعون في أبراج عاجيه نسلط ألسنتنا على الجنس الآخر ، نتقاسم معه الذنوب والمعاصي ومع ذلك ننتقده ونمتنع عن نقد ذواتنا . نحن الحلال وهن الحرام نحن الفضيلة وهن الرذيله . نسهر ونسكر و نتسكع كما يحلو لنا ، ومع ذلك نستشيط غضباً عندما ينعتنا أحد بأننا على قليل من التربية . وعندما نشاهد فتاة خرجت مجبوره إلى بقالة قريبه وفي وقت متأخر نتفنن في إلصاق التُهم بها !!
ليلة الخميس حضرت فيلم " كيف الحال " كان هناك شباب سعوديون أظهر بعضهم قدرته في الإلتفات مائه وثمانون درجه بحثاً عن عباءه ونقاب !!! سمعت أحدهم يقول " وش جاب هذولي للسينما " ؟ يرد عليه زميله بغباء " أكيد يحبنّ الممثل هشام " !!
إذا كانت السينما مكاناً غير أخلاقي من الأولى أن يوجهوا تساؤلاتهم لأنفسهم بدل من ضياع أوقاتهم في تفسيرات الهدف منها جعل " حزب نون النسوه " لا محل له من الإعراب . حتى في لعبة البلوت او لعبة " الهَنّد " يتم توزيع الورق على مجموعة من الشباب فالذي تظهر له صورة " الولد " هو الأوّلى في اللعب من غيره .
يخرب بيتنا من تماسيح قديش متسلطين
فتكم بعافيه
جروح الذاكرة " ما قال شي "
يعطيك العافية اخوي جروح الذاكرة وانا اوافقك في وجهة نظرك .
شباب انتم دختوا في وجود هالمشكله احدكم يثبت والاخر ينكر
انا اعتقد ان الموضوع كتب لمناقشتة طرد هذه الظاهره من مجتمعنا او بالاصح من مدينتنا بغض النظر عن وجوده او عدمه لنقول ابعاد ظاهره مخيفه تهدد بناتنا وشبابنا مستفيدين من تجارب في المناطق التي حصلت فيها هذه الظاهره اي تحسبا وتخوفا من ظاهره تنشأ في مناطق اخرى
واللي اعتقدة واللي بنفس الوقت اتمناه منكم هو المطالبه بتكثيف رجال الهيئه في حفر الباطن
اولا: الموضوع هذا رأيته باحد المنتديات ولايخص حفرالباطن ربما منقول من الكاتب مع التغيير او تطابق افكار !!
ثانيا : حفرالباطن غريبه جدا بتكوينها وتختلف اختلاف كلي عن مدن المملكه فهي تجمع جل قبائل المملكه وتجمع من جميع مناطق المملكه وتجمع من الخليج والدول العربيه ، تختلف حتى عن الرياض وجده ، وان كان التأثر من ناحية التبرج قادم من دوله خليجيه ، وهذا لايعني السؤ من اهله
فهم فيهم الخير والعفاف ولكن تدخل ضمن العادات والمقارنات المسهي عنها والمتساهل بها نسأل
الله لنا ولهم التبصر برؤية الحق واتباعه .
[align=center]لاأحد ينكر التبرج الذي يحصل من الفتيات بهذه المحافظه واللباس الغير محتشم وبعض طرق اللبس التي للأسف نستمدها من بعض الدول المجاوره وكثرة النساء اللاتي اشاهدهن بدون محارم أو أولياء أمور واكرر أنني لم أرى تبرجا أكثر مما في هذه المحافظه بعد جده والرياض والتي لاأقيس عليهن لكثرة السكان وتعدد ثقافاتهم الاجتماعيه
وأنا ومن خلال هذا المنبر الاعلامي الداخلي أطالب الهئيه بالتركيز على الاسواق الشعبيه ومراكز التخفيضات والتي يرتادها عادة عامة الناس أو الطبقه التي تحت المتوسطه فهي مرتع خصب للعادات السيئه ومحل شبهه وأركز على السوق الشعبي أو مايسمى هنا بالصنادق أو سوق الكويتيين فقد رأيت بأم عيني مايشيب له الرأس وكثير من النساء بدون محارم وأعتذر عن أي تسميه قد تفهم بالخطأ فأنا لم آتي بشي من عندى وانما كما أسمع كما أعتذر عن أي تجريح بدون قصد ومن رأى شي من هذا القبيل فلينبهي برساله خاصه وأكون له من الشاكرين
ولايفوتني أن أشكر الكاتب على هذا الطرح الجميل والذي فعلا يحتاج دراسه ووقفه حازمه من الجميع[/align]
وشهد شاهد من أهلها وأرجوا التركيز على ما خط بالأحمر بموضوعي السابق
سوق الخميس بحفر الباطن يبحث عن حماية
مجدي توفيق، سلمان السبيعي ـ حفر الباطن
يعد سوق الخميس من اقدم الاسواق واشهرها في حفر الباطن حيث يرتاده معظم سكان المدينة ويغلب عليه الطابع الشعبي نظرا لاعتدال اسعاره وتناسبها مع مختلف فئات المجتمع. وفي اطار الجهود التي تبذلها بلدية حفر الباطن لتطوير المحافظة تم التركيز على تطوير الاسواق التجارية لدعم الانشطة التجارية بالمدينة وشمل هذا التطوير سوق الخميس حيث تمت ازالة جميع المنشآت السابقة واستبدالها بمحلات من الخرسانة المسلحة بعد اعداد المخططات التنظيمية والتنفيذية التي اشتملت على مواقف للسيارات وشوارع مسفلتة ودورات مياه ومداخل ومخارج منسقة وبلغ عدد المحلات التجارية ما يزيد على 150 محلا تجاريا. وبرغم هذا التطور وهذه الجهود المبذولة الا ان اصحاب هذه المحلات يتعرضون الى تهديدات لا حصر لها من فئة من المتسكعين الشباب الذين انتهكوا تقاليد واعراف المجتمع تارة بالمغازلات والمعاكسات وتارة بالمطاردات والتحرش بالمتسوقات علاوة على التربص بهن عند مداخل السوق ووصل الامر الى لجوء الفتيات يوميا الى اصحاب المحلات لحمايتهن من هذا العبث اللا اخلاقي. (اليوم) ناقشت هذه القضية التي تتحدث عنها مدينة حفر الباطن والتقت مع اطراف المشكلة من اصحاب المحلات وأرباب الاسر واستطلعت آراءهم والتي اجمعت على شيء واحد هو ضرورة التواجد الامني داخل السوق العريق ومنع دخول السيارات داخله وانشاء مكاتب للهيئة داخل السوق.
معاكسات ومطاردات
في البداية تحدث خالد العنزي احد اصحاب المحلات بسوق الخميس ويعمل في العطارة قائلا: هناك العديد من المشاكل التي تهدد مصالحنا في السوق اخطرها الممارسات غير المسؤولة من الشباب المتسكعين بشكل يومي وتعرضهم للمتسوقات بالمعاكسات اللا اخلاقية على مرأى من الجميع بل وملاحقتهن داخل المحلات بدعوى التسوق من المحلات وكتابة ارقام جوالاتهم والقائها عليهن بصورة مخجلة تحط من كرامتهن علاوة على قيام البعض من هؤلاء الشباب باطلاق كاميرات الجوال نحو المتسوقات وتصويرهن عبر البلوتوث الامر الذي يسبب حالة من الفزع والهلع لهذه الاسر التي لا تجد من يحميهن سوى اصحاب المحلات.
فتاتان كانتا في حالة هلع وخوف جراء مطاردة بعض الشباب لهما وقالتا: (الله يرحم والديك فكنا منهم). وحاول صاحب المحل منعهم من التمادي في هذه التصرفات الا انهم قاموا بالتعدي عليه واهانته بألفاظ نابية وتدخل بعض العاملين في المحلات المجاورة لانهاء الموقف وفي تلك الاثناء خرجت الفتاتان من المحل بسرعة وهربتا من المكان. وأضاف: لاشك ان هذه التصرفات ادت الى قلة الرواد وانصرافهم عن دخول السوق مما سبب لنا كأصحاب محلات خسائر فادحة خاصة ونحن لدينا التزامات مالية تجاه الغير كتسديد فواتير الكهرباء والتليفونات والمياه علاوة على ارتفاع اسعار المحلات كل هذه المشاكل احدثت نوعا من الركود في السوق العريق.
كما ان عدم وجود رجال الهيئة شجع هؤلاء المتسكعين على ممارسة مثل هذه الاعمال اللا اخلاقية. وقال نحن هنا كأصحاب محلات نطالب بالتواجد الامني المستمر وتخصيص مكتب للهيئة حتى يوضع حد لمثل هذه التصرفات التي تصدر من هؤلاء المتسكعين كما نطالب بوضع بوابات لكافة مداخل السوق ومنع دخول السيارات الى السوق.
تهديد وايذاء
ويشير عوض غازي المطيري صاحب محل احذية بسوق الخميس الى ان المعاكسات والمضايقات التي تصدر من مجموعة من الشباب المراهقين اصبحت شبه يومية ولا توجد مراعاة للاخلاقيات والقيم واصبح هناك تجرؤ واضح من هؤلاء الشباب لدرجة انهم اصبحوا يزاحمون المتسوقات وكبار السن والعاملين بالمحل بل يصل الامر الى التهديد بالايذاء لمن يتعرض لهم وقام بعض المتسكعين بالقاء ارقام جوالاتهم الى داخل حقائب المتسوقات وقد سبق ان اتصلنا بالشرطة للاستنجاد بها. وهناك مطالبة بالتواجد الدائم لرجال الهيئة لان وجودهم يؤدي الى ردع هؤلاء الشباب فلا يتجرأون على فعل مثل هذه التصرفات.
واشار عوض الى كثرة سرقات المحلات ليلا لعدم وجود حراسات بالسوق والتي باتت تتكرر في اوقات متقاربة.
موسيقى صاخبة
ويضيف عبدالرحمن احد العاملين في محلات سوق الخميس: اصبحنا نعاني من قلة الزبائن بسبب حالة الركود التي يشهدها السوق وكل هذا بسبب الشباب الذين يعبثون بقيم المجتمع وينتهكون حرماته فأصبحت المعاكسات تتم داخل المحلات نفسها وامام العاملين وكثيرا ما تحدث مشاجرات ومشاكل مع هؤلاء المتسكعين وتكون النتيجة تخريب في المحل الامر الذي يدفع كثيرا من العوائل الى مغادرة المكان حفاظا على سلامتهم وكرامتهم ولابعاد نسائهم عن رؤية هذه المهازل وهناك ظاهرة باتت تتكرر حيث يدخل الشباب بسياراتهم داخل السوق ويقومون بتشغيل الموسيقى الصاخبة في سياراتهم بل ويصل الامر الى الرقص على هذه الاصوات بقصد جذب انظار المتسوقات مما احدث نوعا من الاستياء من رواد السوق.
دور الإعلام
ويرى عبدالرحمن ان على الاعلام دورا كبيرا في نشر التوعية بين الشباب وتوجيههم الى الابتعاد عن هذه السلوكيات السلبية التي تسئ للجميع وتشوه صورة الشباب الذي يجب ان يتحلى بصفات المسلم الحق ويراعي حرمات الاخرين لان هذا الشاب لابد ان له اختا او اما او زوجة ولا يمكن بأي حال من الاحوال ان يقبل بمثل هذه الممارسات الخاطئة.
تواجد الهيئة
ويطالب عبدالرحمن بضرورة منع دخول السيارات للسوق وايجاد تواجد دائم للهيئة لان وجودها داخل السوق يكون رادعا لهؤلاء الشباب ويمكن المتسوقين وأسرهم من اللجوء اليهم في حالة حدوث اية معاكسات أو تصرفات غير لائقة من الشباب المتسكع.
ركود في السوق
ويقول ابو رامي صاحب احد محلات الاقمشة بالسوق ان حالة الركود التي يعاني منها السوق حاليا ادت الى اغلاق كثير من المحلات ابوابها وتنازلت عنها لاخرين بسبب الخسائر الكبيرة التي تتعرض لها جراء هذه الممارسات اللا اخلاقية من فئة الشباب المتهور التي تسبب مضايقات للمتسوقات وتسئ الى سمعة هذا المكان لدرجة ان كثيرا من العوائل باتت ترفض اصطحاب بناتهم الى السوق خشية التعرض لمثل هذه المضايقات وتجنبا لاية احتكاكات ومشاجرات مع شباب مستهتر تخلى عن كرامته وقيمه وانتهك تقاليد المجتمع.
تواجد أمني
والخوف لذا يطالب بضرورة وجود دوريات متحركة في انحاء المدينه واشار الى ان كثيرا من المتسوقات يلجأن الى اصحاب المحلات لحمايتهن من مضايقات بعض الشباب وعندما يقوم بتوبيخهم وابعادهم من امام المحلات فانهم يتربصون لهؤلاء المتسوقات عند مداخل السوق وعند خروجهن يقومون بمطاردتهن بسياراتهم مما يحدث حالة من الفزع وتركز على مثل هذه الاسواق كما يحدث قرب البنوك في وسط السوق التجاري الذي نادرا ما تحدث مثل هذه التصرفات والمضايقات فيه كما طالب بضرورة تواجد الهيئة داخل السوق حماية لرواد هذا المكان ولاعادة الطمأنينة والهدوء مثل باقي الاسواق المنتشرة في حفر الباطن. ويطالب ابو رامي بضرورة اتفاق اصحاب المحلات على ايجاد حراسات مستمرة داخل السوق.
دور الشرطة
فيما عبر ليلي الحربي صاحب احد محلات الملابس بسوق الخميس عن استيائه الشديد مما يجري الان بهذا السوق العريق فما يحدث يعد اساءة بالغة لنا ولمجتمعنا المعروف عنه التمسك بالتقاليد والقيم الاخلاقية ويهدد اجيالنا المستقبلية الذين هم عماد المستقبل فهاهو احد اسواق حفر الباطن الشهيرة تنتهك فيه كرامة بناتنا ونسائنا من فئة منحرفة من الشباب قليلي الايمان فهم لا يتقون الله في انفسهم واعراضهم وشرفهم فنراهم عند مداخل السوق من كل جانب يتربصون بالمتسوقات الداخلات والخارجات من السوق دون ادنى ضابط او خشية او وازع من ضمير ويقومون باطلاق كلمات تخدش الحياء وتسئ لاسرهم كل ذلك يحدث امام صمت الجميع فحفر الباطن اليوم باتت تتحدث عما يجري هناك في هذا السوق ومع ذلك لا احد يتحرك فالتواجد الامني معدوم باستثناء المرور العابر.
واضاف ليلي ان تواجد الشرطة في السوق التجاري شيء طيب وملموس لا احد ينكره والشرطة تستقبل يوميا الكثير من قضايا المعاكسات في الاسواق ومضايقة النساء وتصويرهن بالجوالات ذات الكاميرا وارسالها بالبلوتوث حيث ان هذه القضايا في زيادة مطردة وهو مجهود كبير من الشرطة الا اننا فقط نرجو منهم الاهتمام بسوق الخميس على وجه الخصوص لكي تكتمل المنظومة الامنية الناجحة في حفر الباطن والتي يلمسها كل مواطن ويكون ذلك بتواجد امني دائم في السوق والذي لاشك سوف يكون رادعا لاي شاب تسول له نفسه مضايقة المتسوقات وتجعله يفكر الف مرة قبل ان يقدم على ارتكاب مثل هذه الافعال.
معاناة نفسية ومادية
ويشكو فايز المحيا احد اصحاب المحلات بالسوق من معاناة اصحاب المحلات في سوق الخميس نفسيا وماديا واجتماعيا لما يرونه من الممارسات السلبية التي يقوم بها مجموعة من الشباب المتسكع في تلك الاسواق حيث يقومون بالتحرش بالنساء ومضايقتهن حتى ان البعض منهن تلجأ الى اصحاب بعض المحلات طلبا للحماية كما يقوم البعض من هؤلاء المتسكعين بتصوير النساء مما يتسبب في حالة من الهلع والخوف ودفع بعض اولياء الامور الى الخروج مباشرة من الاسواق خوفا من هذه التصرفات غير اللائقة اخلاقيا او دينيا فلا حياء لدى هؤلاء الشباب. واضاف ان ما رويته لا يمثل الا جزءا ضئيلا من المهازل التي تحدث في السوق فالبعض من الشباب يقومون بتشغيل ورفع اصوات مسجلات السيارات والاغاني الهابطة في وسط السوق والزحام من المتسوقين والمتسوقات بل ويرقصون وسط السوق وعلى مرأى من الحاضرين.
اننا نطالب كل الجهات ذات الصلة بوضع سوق الخميس وما يحدث فيه لوضع الحلول العاجلة من اجل وضع حد لهذا العبث وانقاذ اصحاب المحلات من الخسائر التي تعرضوا لها وما زالوا جراء انصراف الزبائن عن السوق فنحن لدينا التزامات مالية من ايجارات وفواتير هاتف وكهرباء وغيرها وامام هذا الوضع نحن معرضون للافلاس وتصفية انشطتنا وبيع محلاتنا كل ما نطلبه الان هو تواجد الشرطة داخل السوق وانتشار رجال الهيئة حتى نرجع لهذا السوق مكانته وهيبته وسمعته ويأتي المتسوقون واسرهم الى سوق الخميس وهم يشعرون بالامان والاستقرار وعدم الخوف.
حراسات خاصة بالسوق
ويطالب رامي ـ احد العاملين في سوق الخميس ـ بتعاون اصحاب المحلات لايجاد حراسات خاصة من احدى شركات الحراسة لحماية السوق من السرقات المتعددة التي تعرض لها مؤخرا وتكون هذه الحراسات نهارا داخل السوق ومنع دخول الشباب إلى السوق مساء وقصر هذه الفترة على العوائل فقط لكي لا يتعرضوا لاية مضايقات او تحرشات من قبل هؤلاء المتسكعين الذين لا هم لهم سوى رصد تحركات النساء والتربص بهن ومعاكستهن.
اولياء الامور يتكلمون
هذا والتقت (اليوم) مع ارباب بعض الاسر الذين عبروا عن سخطهم واستيائهم مما يجري في هذا السوق. يقول ابو مشاري: دخلت سوق الخميس واسرتي للتسوق وشراء بعض المستلزمات التي نحتاجها وهالني ما رأيت وما سمعت فهناك قلة مستهترة انعدمت فيها الاخلاق والكرامة تتسكع في طرقات السوق وترمي بكلماتها وتعليقاتها التي تخدش الحياء على مسامع فتياتنا وبناتنا على مسمع ومرأى من الجميع. تصدر تلك الممارسات في بلاد اخرى من العالم لا تتمسك بتقاليدها الاسلامية مثل تمسكنا نحن في بلادنا فنحن مجتمع لنا تقاليدنا وقيمنا وهؤلاء الشباب من ابناء هذا المجتمع السعودي ولكن ما افسد اخلاقياتهم وسلوكياتهم الفضائيات التي ابعدتهم كل البعد عن التمسك بتعاليم ديننا الحنيف الذي يمنع مثل هذه التصرفات انني ارجو الشرطة والهيئة باتقاء الله فينا وخلق تواجد دائم في هذا السوق حتى نوقف هذا العبث ويعود الاستقرار والهدوء والالتزام الى هذا المكان ان شاء الله.
اعادة انضباط
ويرى سعود عبدالرحمن ان الشرطة لها دور كبير في اعادة انضباط السوق فالشرطة تستقبل يوميا الكثير من قضايا المعاكسات في الاسواق والتحرش بالنساء. لذا نحن نطالب بالنظر الى هذا السوق ووضعه تحت الانظار لان الشباب اصبحوا يقصدون هذا السوق ويمارسون فيه كافة وسائل المعاكسات والتحرش بالمتسوقات.
الحفر 
في كل مكااااااان 
العرض العادي
