لقد أزعجني الكثير من رسائل البرودكاست التي تناولت حلقة طاش ..
تلك الحلقة التي عنوانها تعايشوا أعتقد ذالك ولست بصدد توصيفها ..
فهي أطلقها طاش في بداية أول أيام رمضان الكريم ..
وبرغم عدم حبي لمتابعة المسلسلات ولكن أردت رويتها من أجل ..
إن أرد على بعض المرسلين في البلاك بيري ..
الذين سلموا أنفسهم لأفكار الغير لدرجة إن أفكارهم لم تعد ذات قيمة ..
تابعة الحلقة ولست بصدد الإسقاطات الوقحة لعل أهمها ..
وجود ذالك الربلاري مع زوجة واحده وبجلسة محتشمة ..
و الملتزم مع زوجتين يلامس خد تلك وفخذ تلك ..
محاولين إسقاط الملتزم من عين المتابع الذي يهرول خلف ترهاتهم ..
فعندما تدخل النسوة في الموضوع وهن في ذالك الجمال ..
فمرحبا بظن السوء من أوله .. ومرحبا بسقوط لشخصية الملتزم ..
نتابع سرد أحداث الحلقة .. التي تحاول رفع الربلاري لمحل الشيخ ..
وهو الغباء بعينه عندما يستبدل الأعلى بمن هو أدنى حتى لو كفكرة ..
وضعهم أنداد لبعض فوضعته قضية القيادة في أول سطور الحلقة ..
ولكن كانت الفتاة بخدمة الشعب شرطية تسهر الليل من أجل المواطنين ..
وكأنهم يقولون إنه المشهد الذي أمامكم أقبلوا ..
لكن لنرى المشهد بشكل أعمق بكثير أحبتي قراء هذه المقالة ..
كان الملتزم يبحث وكانت هي عند الموعد بالتحديد لتقف أمامه ..
نظرة استحقار لآن معضلة قيادة النساء بتصويرهم ليست دينيه بل شخصية ..
أتحدث هنا عن قضية السماح لنساء بالقيادة من منافع ومضار ..
المشهد بتمعن لم يوجد معها معاون يساعدها أو معاونه ..
لأن الوضع أمان لآن أحداث الحلم تقتضي لو حكم اللبرالية السعودية ..
سيكون الوضع أمان لدرجة إن الأمن تسيطر عليه فتاة وليس معها أحد يساعدها ..
لتفشي الأمن في تصويرهم للمشهد صرخ الملتزم فردت عليه عندي شغل ..وبنظرة ازدراء ودعته ..
تعالوا لنرى ما قبح فعل سيقوم به اللبرالية إن سيطروا على النظام ديسكو وخمور فقط ..
تزين المشهد لدى أصحاب المبتلين بحب الشهوات ..
وإن الواقف بوجههم وهو الملتزم دخل المرقص ولم يستطع إن يفعل شي ..
كرسالة لماذا تخافون أقيموها فلن يتعدى الموقف إلا نظرة و استغفار ..
تعالوا لنرى حلم الربلاري ودخوله بعالم الدين ..
لقد نفث الكثير من السموم في مشهد لا يتعدى العشر دقائق ..
مابين استهتار بالدين و وضعه بموقف الشاذ و ليس القاعدة ..
حلق الحية و إسبال الثوب وكأنه قضية لا تزين الحياة إلا لمسبل وحليق ..
جعل هذا المشهد من المسلمات بأنها تخلف ثم هرع لتشويه ..
عزف على وتر هاجس الخوف من دعاية إرهاب التي تقض مضاجع الكثير ..
وكأن من قتل الناس في النير وج لا يستحق هذا اللقب ..
والسبب بأن من مات من المسلمين ..
فالدين الإسلامي ينهى عن إرهاب الناس العزل المؤتمنين بديارهم ..
ولعلها تحضرني قصة عندما أستحل المسلمين حصن منيع لنصارى ..
في عهد أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز ..
فلقد أجهد هذا الحصن جيش المسلمين وعلى حين غرة ..
دخلوه بدون علم أهله وصدموا أهل الحصن النصراني بوجود الجيش .
قال حكيم لهم أبعثوا لأمير المؤمنين بأنه حدث كذا وكذا ..
فقالوا وهل يحكم لنا حدثنا بما يعقل .. فأمرهم ..
ذهب رسولهم إلى دمشق فدخل المسجد الأموي يحسب هذا قصر الخلافة ..
فسأل ناس في حلقة ذكر فقال أريد أمير المؤمنين فأشاروا لرجل عند بيته ..
يروى ناقته فهرع له فقال أنت أمير المؤمنين قال نعم ..
فقال له أليس لديك من يسقي ناقتك .. فرد عمر أنا أكفي نفسي ..
فمد له الرسالة قرائها عمر بن عبد العزيز .. ثم كتب على ظهرها ..
فذهب بها الرسول وكأن ماكتبه أمر بان يحكم عليهم قاضي من المسلمين يحكم بينهم ..
عندما أتى الأمر لدى النصارى قالوا كيف يعدلون وهم القضاة ..
فعندما جلسوا عند القاضي طلب حجة قائد الجيش فقال ثغرة ودخلت منها ..
وعندما طلب حجتهم قالوا أليس أنتم معشر المسلمين تعاهدون ثلاث أيام ..
فحكم القاضي بأن يخرج الجيش بأكمله من الحصن ..
فلم تغيب الشمس إلا كان الجيش بأكمله خارج أسوار الحصن ..
وبعد ذالك وافقوا على دفع الجزية أسلم من أسلم منهم ..
وعندما نأتي على الحملات الصليبية فمجازر بالهبل من مجزرة بيت المقدس ..
عندما أصبح الدم كالنهر الجاري حتى مجازر هذ القرن ..
وبالأخير يسلم أعلامنا بأن الإرهاب يلتصق بالدين الإسلامي ..
فكل محطة مسلمة عربية دعاية مشهد ملتحي وتفجيرات ..
ولم أشاهد يوماً من الأيام دعاية أجنبية يوضع فيها من العرق النصراني أو اليهودي ..
بصورة الإرهابي الراغب بالتفجير الداك لمبادئ الإنسانية ..
فهذا زمن عجيب الذي يروى لنا من قصص إرهابية نصدقها ..
و الذي نراه بالتلفاز أمام العالم يصلبون أخوتنا المسلمين تحت حفظ الأمن !!
في نهاية حديثي وإن طال لم يطل إلا من حرقة بقلبي ..
قد يأتي من يقول لماذا هذا غضبان ويتحدث وكل القضية ..
بأنهم سمحوا للأفغاني بالدخول لأنه محافظ على السنة
ورفضوا السعودي الحالق للحية والمسبل المخالف لسنة النبوية ..
كصورة لإسقاط الدين من أعين الشباب السعودي !!؟؟
يريدون إزالة الحديث الشريف
( لا فرق بين أعجمي ولا عربي إلا بالتقوى )
نحن أخوة بالإسلام فقط ومن خرج عن الدين لا أعترف فيه ..
كان سعودي أو كان أقرب المقربين من دمي ولحمي ..
أتعلمون ماذا فعل مصطفى كمال أتوترك بالخلافة الإسلامية بتركيا ..
عندما أسقطها وحولها لدولة علمانية !!؟؟
كان قراره إن بدل العمائم والكاكوله الزي التركي المعروف والطربوش الأحمر ..
يعرف أتوترك إن العمامة رمز لدين يريد القول كان زمان ..
فرض القبعة بدل من العمامة على الشعب التركي قبعة الخواجة ..
وقف بوجهه علماء الدين فحولهم محاكم عسكريه ..
فقال القاضي لأحدهم ما أتفهكم يا علماء الدين أتقيمون ثورة ..
من أجل إن أبدلنا قماش بقماش وأنتم أصحاب مظاهر لحية وثوب قصير ..
فرد عليه العالم أيها القاضي إنك تحكم علي وخلفك علم تركيا ..
أتستطيع إن تستبدله بعلم إنجلترا فبهت القاضي وحكم عليه بالإعدام ..
هذا بدل العمامه و أنظروا لتركيا ما هي عليه ألان ..
فما بالكم بالذي يستهزون بالذي يأمرون بإعفاء اللحى وتقصير الثوب ..
قد يقول ماذا نستطيع إن نفعل من أجل الدفاع عن الدين ..
مقاطعة هذه المسلسل ولا تستهتروا بأهدافهم ..
أنظروا لمبادئ شبابنا كيف تحولت الخوف ليس علينا ..
ولكن على الجيل القادم فالقنوات ملك أهل هذه الأفكار النتنة ..
كيف نوقفهم قاطعوها فليس العمر يقف عليهم ..
ولو كان الهوى تحت سيطرتهم لا قطعوه عن صدورنا ..
المصيبة التي جعلتنى أقوم عن هذه الحلقة ..
إنهم جعلوا الحكيم الذي يحكم بين المتخاصمين ..
عربجي قاتل ينتظر القصاص .. كصورة على بائع حياته ..
الذي وضعهم جميعاً بموضع الخطاء ..
فالقضية كلها تدور على إن الدين خطاء ولا يتعايش مع الزمن هذا ..
فالذي شاهدت مجرد تهجم على دين الإسلام ..
الدين الإسلام نعمة من رب العباد ..
بالنهاية أقول كما قال الملك فيصل رحمة الله ..
ولكن في موضع أخر
اللهم إن كان هذا زمن يضعف فيه الدين في بلاد الحرمين
اللهم فأقبض روحي ولا أعيش لحظة واحده حتى أرى هذه الفتنه[/align]
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين ، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين ، ومن اهتدى بهداهم واتبع سنتهم وسلك سبيلهم إلى يوم الدين
إن ما قراءته لينفطر له القلب وكأني ببلادنا اصبحت ارضاً خصبه لهؤلاء الليبراليين الذين تمادو منذ الأمد وهم يعدون العده للنيل من ديننا وقيمنا الساميه فلا رقيب ولا حسيب
والله لأنهم اشد على بلادنا من الجيوش المدججه فلماذا هذا التراخي من قبل المسئولين في صد بلائهم عن رموز هذا البلد من علماء الامه وكبارها عبر القنوات التي تمثل بلادنا؟!
أيصعب عليهم ذلك ؟!
قد يقولون اننا نهاب ان يكون صدنا لهم تقييد لحرية الرأي !
حرية رأي على حساب ديننا؟!
عندما يحاولون زعزعة ثقتنا بعلمائنا عبر تمثيلهم بأبشع الصور هل هذه حرية رأي؟!
هذه ليست حرية رأي,بل هي أذى مقصود ومنظم له للنيل من هذا البلد وأبناءه
لو قام هؤلاء الأنجاس بفعلهم هذا في بلد آخر غير بلادنا من البلدان التي تحفظ أبسط الحقوق لأصحابها لكان الحق للرموز الذين سٌخر منهم في محاكمتهم ورد اعتبارهم من هؤلاء
لماذا هان علينا ديننا ورموزنا ؟!
وهل لدينا ما هو أثمن منهم حتى ندافع عنه؟!
هذه ثوابتنا لماذا يصيبنا الصمت المطبق عندما يحاول أحدهم المساس بها ونكتفي بمشاهدة الانهيارات؟!
ماذا عنا نحن أفراد المجتمع؟!
إذا تخاذل المسئولون فنحن بيدنا أن ننقذ من حولنا من هذا الطوفان الذي يهدف المساس بثوابتنا ,
أيعقل أن يكون جهاز التحكم بيدي وأقول لمن حولي غيروا القناة ؟!
أو أشاهد وأقول لهم أغمضوا اعينكم وسدوا أذانكم؟!
فلنتذكر أننا نحن مسئولون عن أنفسنا قبل أن نطالب غيرنا بإنقاذنا
وأخيراً أسأل الله عز وجل أن يطهر بلادنا من كل ضال ٍ غير مرجو صلاحه
اللهم إنا نسألك فعل الخيرات وترك المنكرات , وحب المساكين ، وأن تغفر لنا وترحمنا وتتوب علينا ، وإن أردت بعبادك فتنة فاقبضنا إليك غير خزايا ولا مفتونين[/align]
زبدة تلك الحلقة , هو السجين الذي يقول أنه قاتل ثلاثة أشخاص , والذي يتهم عبد الله وناصر بأنهم مزعجين , وقام هذا السجين بتعرية الصنفين المتحاربين , وذكر مساوئ كل فريق منهم , وأعتقد أنها في محلها , الأهم أن هذه الحرب طالت وملت منها المجتمع .
وعلى قولة السجين : (( الناس تبغى تعيش , فكونا من إزعاجكم ))
اشكرك اخي غياب الحقيقة على طرح الموضوع وتناوله من كل الجوانب ولو انني لي وجهة
نظر في ردات الفعل مع هذا المسلسل بالذات ..
طبعاً الحلقة مقرفة ويبدو ان القصبي والسدحان تمادا هذا العام وخلعا ستار الحياء
بلمس الافخاذ والخدود حتى يصورا للناس شهوانية الملتزمين وبصورة بشعة
امام المشاهد ووالله لو وضعوا 100 حلقة من نفس النمط فلن يغيرا مفهوم احد
الا من كان في قلبه مرض .
ماجعل هذا المسلسل يتابع هو ردة الفعل المضاده من وجه نظري
فلو تجاهلناه وكأنه غير موجود لما وصل بهم الامر الى هذا التمادي .
الحقيقة اني استغرب ردود الفعل الحكومية وخاصة القضاء فكما يعلم الجميع
ان كثير من القضايا رفعت على هذا المسلسل ولكن لم يحاكم احد ولااعلم السبب ؟
كنت اقول في نفسي هل يستطيع احد في ايران الرافضية الاستهزاء بالمعممين
وشركياتهم ؟
لماذا نسكت نحن على ذلك اذن ونحن على المنهج الصحيح ..؟
لقد غابت الحقيقه عن المشاهد او غويبت
ليوهم بان هذا هو ماسيكون عليه المستقبل
المشهد بكامله محاوله لجعل هذا المشهد عاديا ومقبولا للمجتمع
مع محاولة تشنيع فعل الملتزم وتصويره بصورة المتشدد
وخلطها مع النموذج الاخر , وهو نموذج الشخص المنفتح
فكلا الحالتين هي محاولة لتذويب المجتمع وصهره وجعله يقبل كل شئ يملى عليه ولا يعترض عليه
وانا اشاهد الخبر في صحيفة سبق
رايت كثيرا من ردود الافعال المؤيده والتي لاتقرا الحقيقه ولا تنظر لما خلف الكواليس
كما نظرت اليها ( غياب الحقيقه )
كمجتمع لانريد انصاف الحلول فنحن نعلم حسب شريعتنا الاسلاميه ما نقبله وما لانقبله
هذه الحملة من الليبراليين مستمره والهدف سلخ المجتمع من التزامه بتعاليم الدين
وايهام الناس ان سبب التخلف هو الالتزام بالاسلام .
طاش ماطاش مسلسل فقد هويته من سنوات بعد هذا التحول وهو في كل سنه يعمل
ضجه في المجتمع لتعامله الغير عادل مع تشويه صورة الملتزمين واهل الدين
والتطور الذي حصل في هذه السنة هو المشاهد الوقحه من لمس النساء في اماكن
حساسه .!
الحلقة دست السم بالعسل ..
أولاً ركزت بشكل كبير على العلماء وطلبة العلم .. بمعنى
التركيز كان عليهم بالحلقة .. أكثر من التغريبين والليبراليين ..
ثانياً تضمنت الحلقة
اكاذيب وافتراءات بشكل بشع على العلماء وطلبة العلم .. من متى علمائنا ومشايخنا
ينادون للأرهاب ؟
من متى علمائنا ومشايخنا ينادون للتشدد ؟
عجبي من الافتراءات
..
لكن مع الاسف وكالعادة هجمة اعلامية شرسه عليهم ..
وناصر وعبدالله هذا طبعهم وهذا هدفهم من زمان ..
وحتى لا احد يتهمهم بأنهم يستهدفون الدين ورجالة تحدثوا عن التغريبيين والعلمانين لدقائق معدودة بسيطة ..
حقيقة عن رأيّ الشخصي أرى إن الحلقة كانت هادفة و لا تختلف عن الواقع بكثير من ناحية الفكرة وأهدافها الأساسية بعيدا ً عن بعض الجزيئات الدقيقة والتي تضاف من أجل أن لا يبتعد المسلسل عن هدفه الأساسي وهو الكوميديا وعلى ما قيل [ مزحة بـ رزحة ] .
المشاهد أصبح أكثر وعيا من قبل ويستطيع أن يـفرق بين الجد و الهزل و الواقع . حلقة التعايش أرى أن هدفها هو ليس تقريب وجهات النظر بين من يتحدثون بالإعلام بالنيابة عن التيار الفكري المنتسب إليه بل لمن يتبعهم من البسطاء لعدم التشدد لرأيه الخاص و التمسك فيه من أجل التعايش بين أطياف المجتمع . فأختلاف الأراء نعمة كما قيل منتجة لأفكار تساهم لرقي المجتمع و الباحث عن توحيد الرأي فهو مخطىء ويغفر الله له فمختلف الأراء بإمكاننا أن نستخدمها لنهضة مجتمعنا .
بعيدا ً كل البعد عن " طاش " وعن ناصر و عبد الله فكلا الطرفيين المؤيد و المعارض لهما لديه من الإسباب ما تؤيد رأيه إما بـ إستمراره أو إيقاف عرضه . فهما منذ سنوات ونفس القضية تتكرر .
[align=right]لذلك وعن الحلقة نتحدث ونخصص النقاش حتى نستطيع أن نستوعب الجميع . مما نتسفيده منها /
1- من أجل التعايش نتجنـب الخلافات الصغيرة و التشدد لرأي و التمسك به .
2- من أجل التعايش لابد من طول البال بين أفراد المجتمع .
3- من أجل التعايش يجب الإحساس بأهمية الآخر و الآلفة و المودة و الترابط حتى نساهم في بناء النهضة ... إلخ[/align]
حقيقة يجب علينا أن نفهم أن هناك انسان اخر يحمل داخله حب وصدق وشهامه واخلاق مثلك تماما دعونا لا نعتقد باننا وحدنا كل شئ .!
وحتى حديثهم عن أفكار العلمانيين أو الليبراليين الهدامة من ناحية الإختلاط و وضع دولتنا الغالية و التركيب القبلي المنتشر في كثير من مناطق الدولة الذي يرفض مثل هذه الأفكار .
رد: مصطفى كمال أتاتورك و طاش ماطاش
العرض العادي
