المراهقات :المراهقات : المراهقات

[غيور على ديرتي]

في كل منزل سعودي توجد مراهقات .. جيل جديد يكمل مسيره القديم لتستمر الحياه ..!!

المراهقات لهن بمجتمعنا وضع مميز .. فهن يمثلن ( شرف الاب الرفيع ) الذي يتباهى به .. وفخر رجوله الرجل .. وامتدادا لعصر الجاهليه بعد ان كان الاباء يدفنون بناتهم بلا رحمه او شفقه خوفا من العار .. بدأ الان عصرا جديدا اشد بأسا وخطرا ..!!

ان المراهقه في تكوينها الجديد تعيش تحولات خطيره فكريا وجسديا .. وتقاوم رغباتها ( المكبوته ) البشريه تماشيا مع واقع جديد ولدت لتجد نفسها غارقه فيه الى الاذنين في بحر من الكذب والخرافه ..!!

للاسف كثير من الاباء ينظر الى ابنته المراهقه كالمتهمه .. ولا تخرج عضلات الاخ ورجولته الا باثبات انه رجل على اخته .. فهى المراقبه بمشيتها وخطواتها .. والكثير من الاباء يتلصص على مكالماتها واوراقها .. وينتهك اسرار خصوصياتها .. لقد اصبحت فجأه كمتهم بمحكمه يبحثون عن ادله ادانته .. وحتى تثبت التهمة لازالت بقفص البراءة ..!!

هذه المراهقه الصغيره ولدت لتجد نفسها في وضع ( مقلوب ) .. تعيش احلامها الرومانسيه بفارس يركب الحصان الابيض .. وتجد الواقع المر ان الفتاه تزج احيانا قسرا لرجل بمثل عمر ابيها .. مواهبه فقط انه امام مسجد .. لتكون له المتعه الحمراء عندما تتكسر اخر خيوط الليل قبل اذان الفجر .. وعندها فقط تعرف انها لم تكن الا اداه لتفريغ شهوات الرجل .. وان الرومانسيه الورديه والحصان الابيض ليست الا خيالات مريضه من عقل مراهقه طائشه ..!!

في المجتمع السعودي توجد مأساه حقيقيه لان الشرف اصبح يرتبط بالفتاه فقط .. وليثبت الرجل انه شريفا امام المجتمع لابد ان يثبت دائما ان ابنته شريفه .. حتى وان كان لصا او مرتشيا فهو لازال شريفا لان ابنته لازالت على رفوف الشرف العذرية .. ولذلك يعيش حياته فقط ليدمر حياتها لتخرج في النهايه تحمل اسم شريفه بالمجتمع ..!!

هل فكر احد الاباء كيف يتعامل مع ابنته المراهقه بطريقه حضاريه تحفظ لها تكوينها الانثوى .. هل عامل احد الاباء ابنته كانها ( صديقته ) وخرج معها في نزهه او للسوق او حتى تناول العشاء خارج المنزل .. هل عرف احد الاباء كيف يراعى ( التحولات الجذريه ) التى تعيشها المراهقه ويتعامل معها وفق هذه التحولات دون ان ينظر لها انها ( تاتشر ) ويعاملها كالمرأه الحديديه ..!!

للاسف اظهرت دراسات كثيره عن المرأه السعودية ان كثير من الاسر هى سبب انحراف بناتها المراهقات .. فالاب يعلم ويمني في ابنته الخوف من المجهول .. ولكن لا يعلمها ما هو المجهول .. ولا ينمى ( المدارك ) بعقلها لتستوعب الصح والخطأ .. ولكن بسبب غفلة الرجل السعودي وغبائه فانه يضع الفكره بداخلها ( للتحفز ) دائما لمعرفه هذا المجهول ... وهذه المأساه التى تقع فيها الكثير من المراهقات ..!!

انظروا فقط الى الكثير من الدراسات والارقام لتستوعبوا هذا .. كم نسبه المراهقات السعوديات المدخنات .. كم نسبه المراهقات الاتى يمارسن السحاق في المدارس ... كم نسبه المراهقات الاتى يستخدمن التلفون عندما تنطفأ الانوار .. كم نسبه المراهقات الاتى يمارسن الجنس الالكترونى .. كم نسبه المراهقات الاتى يستعملن المخدرات .. انها نسب كبيره جدا في المجتمع السعودي مع انه مجتمع يعيش فقط ليبرهن انه مجتمع شريف ومثالى .. بينما تحت السطح بركان هائل .. وهذا ليس الا نتيجه طبيعيه ان ابواب الخوض للمجهول كانت مفتوحه دائما امام المراهقه بسبب عدم وصول الاب لمرحله الادراك انه لابد ان ينمى قدرات ابنته الحقيقيه لمعرفه الصح والخطأ دون استخدام عامل الخوف والتهديد والترهيب فقط ..!!

ان الفتاة المراهقه بالمجتمع السعودي فقدت الكثير .. وكثير منهن تمارس بالسر ما يمنعه المجتمع بالعلن .. ولهذا تعيش حالة صراع مع النفس كانها مذنبه .. وتقاوم هذا الشعور القوى لتبرأ نفسها من تهمة وجدت نفسها بها نتيجه انها وجدت نفسها بمجتمع منغلق الفكر والعقل لا يتفهم احتياجاتها الفكريه والجسديه ..!!

الفتاه المراهقه تعيش مأساه حقيقيه .. فاهلها يربونها على انها يجب ان تصبح زوجه .. وزوجه فقط .. اي لا تصلح في هذه الحياة الا ان تكون موظفه جسديا ونفسيا للمطبخ والسرير .. وباللهجة العاميه تتشبع مداركها انها شيء خلق فقط للمضاجعه الجنسية .. ولم يزرعوا بها منذ صغرها انها ممكن ان تكون شيئا مهما بالمجتمع .. وزيره مثلا .. او صاحبه افكار عظيمه تفيد بها مجتمعها .. ولهذا تعيش هذه الفكره الغبيه منذ صغرها ليموت بداخلها اي طموح نحو الافضل .. كيف لا وهى تشاهد ان المجتمع يخضع تحت السيطره الذكوريه الغبية .. وتشاهد انه لا يوجد بقاموس هذا المجتمع شيء اسمه ( الحب ) .. ومجتمع يبارك الزواج من مراهقه لرجل في عمر جدها بحجه انه امام مسجد .. بل مجتمع يزكى الرجل ويعترف برجولته وفحولته اذا ازداد عدد قطيع نسائه ..!!

وهنا لابد ان نضع هذه المقارنه البسيطه للمراهقه السعوديه .. نجد مثلا ان الفتاه الامريكيه تخبر ابيها عن مكان وجودها مع ( البوى فرند ) في ( الويك اند ) .. وتخبر ابيها عن كل مشاكلها العاطفيه .. ويعتبر الاب من مسؤليته ان يحل مشاكلها العاطفيه .. ويتعامل معها كانها امرأه ناضجه ولا يجرح شعورها في حال خطأها .. ولهذا تخرج للمجتمع وتكون قد صقلت مواهبها العقليه لتكون عاملا فعالا بالمجتمع يعرف كيف يعتمد على نفسه ..!!

طبعا المراهقه السعوديه عكس هذا تماما .. ولا نريدها ان تصل الى الانحلال الاخلاقى للفتاه الغربيه .. ولكن ليس من المعقول ان يعاملها ابيها وكانها متهمه .. وليس من المنطق ان تلاحقها الاعين بشرارات الشك لكل خطوه تقوم بها ( وين رحتى .. من كلمتى .. ليه تاخرتى .. وليه وليه وليه ) .. حتى تشعر المراهقه في داخلها انها مراقبه في كل خطوه تخطوها .. ولهذا تجدونها دائما متحفزه لخوض المجهول والتعرف على هذا العالم الغريب الذي كانوا يخوفونها منه منذ بدايه مراهقتها ..!!

دعونا هنا نعمل دراسه حقيقيه وسوف ترون النتائج الخطيره .. كم نسبه الاباء الذين يعملون لجعل بناتهم شيئا مهما بالمجتمع .. وكم نسبه الاباء الذين يعيشون فقط وفقط ليقولوا ان بناتهم شريفات .. وسترون الفارق الكبير لصالح النسبه الثانيه .. وهنا يتضح لماذا اصبحت المراه السعوديه عامل سلبي بكل شيء .. في السياسه والاعلام والاقتصاد وحتى بالمجتمع الاسرى .. اصبحت ام سلبيه لانها تعرف في قرارة نفسها ان وظيفتها الحقيقيه فقط بالمجتمع هى الانجاب وحفظ االتناسل الذكورى .. وللاسف سوف تكتشف في خريف العمر انها لم تكن الا وسيله للامتاع حسب توقيت الرجل وزمانه .. ولن يتوانى ان يتركها بعد ان يستنفذ شبابها ويركن جسدها على الرف .. فهذا قدرها انها عاشت بمجتمع سعودي ..!!



لـــ صائد الطرائد

[لينو]

غيرتي على ديرتي
بصراحه انا بحييك على طرحك للموضوع الرائع

وانا برايي اذا كان الاب السعودي متشدد على بنته يمكن علشان البيئه اللي هو فيها
وهدا كله برجع للنمو الفكري والعقلي للاب

انا ما بايد طريقة الاب لانها فيها ظلم للبنت

بحكم اني بنت من المفروض يكون في ثقه بين الاهل وبنتهم حتى تتجنب هيك مشاكل

مره تانيه انا بتشكر على الموضوع

[غيور على ديرتي]

وانا بتشكر لك هيك مشاركه

الثقه يا اختي مطلوبه والحرص على شرف البنت لابد ان يكون في صالحها اولاً واخيراً

المراهقات المنحرفات في هذه الايام سبب انحرافهم طريقة معاملتهن في المنزل

الامر واضح في الموضوع اعلاه لن ازيد عليه

شاكر لك مره ثانيه

[بنت الاسلام]

بسم الله الرحمن الرحيم

مقال رائـــــع
ويلامس الواقع بشكل كبير

ولكن لي تحفظ على بعض ما جاء فيه
فعند قرأتي للموضوع تشكل لدي احساس ان المجتمع السعودي
عباره عن رجل سادي دكتاتور يأمر فيطاع
والمرأة كائن ضعيف لا حول له ولا قوة يقودها الرجل كما يشاءوكيفما يشاء

اخوي غيورعلى ديرتي
يعطيك العافيه
على نقل الموضوع المميز

[الرحال]

تحياتي وتقديري لاستاذي ومعلمي الفاضل /// غيور على ديرتي

ويشرفني ان اشارك بموضوع يقف على راس هرمه اسمك العزيز على قلوبنا

حقيقه موضوع اكثر من رائع ويعجبني فيه تلك الجراءه التي نفتقدها على مختلف المستويات ,, حيث لازلنا نتناسى ذلك الجرح الذي لم يندمل ولكن غيبته طبقه من الجلد

المراهقات ... اسم خطير بل مرحله خطره بل ابتداء تكوين بل انتقال من مرحلة لا شي الى اريد كل شي

المراهقات ... تلك الوجهه المفضله للكثير من الذئاب البشريه

المراهقات ... مرحلة الامل لديهن ومرحلة الخوف لدى اهاليهن

المراهقات ... الحاجه القصوى لوجود الاهل في ظل التفكير المتزاحم للتحرر من القيود

المراهقات ... الميدان المفضل للاخوه المتسلقين الى اثبات الرجوله

ليس لدي الكثير لكي اضيفه على ما تفضلت به يا سيدي الفاضل

فحقيقة القول ان العلاج الناجح والناجع بأذن الله هو معرفة متى نربي ثم كيف نربي ؟؟

فليس اسلوب التربيه في زمان يتوافق مع كل الازمنه .

معرفة احتياج الفتاه في هذا الزمن ثم تربيتها على اسس مبنيه على شعرة معاويه

الفتاه في هذا الزمن تريد ان تتم معاملتها كبنت لها رائها ولها مكانتها وتريد من الاهل ان يشعروها انها لم تعد طفله
ومن جانب آخر فالاهل لا يريد ان تتفح اعين بناتهم على اشياء لا يحبذون بناتهم الاطلاع عليها

الحل هو التقرب بحيث يتم توجيههم الى ما نريد ولكن باقتناعهم وليس باجبارهم

تحياتي لك استاذي القدير

[المستبده]

الغالي // غيور على ديرتي

موضوع مميز..وصريح جدا"

ويلامس مشكله من مشاكل مجتمعنا,,وكل مجتمع

المراهقون..بشكل عام سواء ذكور او اناث

قليل من الاباء والامهات هم اللذين يعوون اهميه هذه المرحله

في حياه ابنائهم..

فمنذ سن السابعه تقريبا"..يقل الاتصال العاطفي بين الوالدين وابنائهم

يرون ان طفل السابعه شخص كبير .. يجب عدم معاملته بتدليل ..واسراف في العاطفه

رغم ان الابناء في سن المراهقه يحتاجون الى من يحتويهم ويتفهم مشاكلهم

ويكون دائما" بالقرب منهم..

واخص في ذلك الاناث (المراهقات ) لان الفتاه بطبعها انسانه عاطفيه وتبحث دائما"

عن الحب المفقود..والكلام المعسول..

لذلك لابد ان يكون دائما" بجانبها الصديق (والد او والدها او احد اخوتها)

يكون لها صديق ..صدوق..تجد منه النصح والاخاء

ولا نشعرهم ابدا" بانهم محاصرون ,,مراقبون,,لابد ان يكون هناك مساحه حريه

وثقه..

..............................

في مجتمعنا السعودي..اعتقد ان معظم الاباء بعيدون كل البعد عن بناتهم

وليس هناك مراعاه لحساسيه العمر..

............

اكرر غيور

موضوع جميل

سلمت يداك على مانقلت

ودمت

....

[غيور على ديرتي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الاسلام    بسم الله الرحمن الرحيم مقال رائـــــع ويلامس الواقع بشكل كبير ولكن لي تحفظ على بعض ما جاء فيه فعند قرأتي للموضوع تشكل لدي احساس ان المجتمع السعودي عباره عن رجل سادي دكتاتور يأمر فيطاع والمرأة كائن ضعيف لا حول له ولا قوة يقودها الرجل كما يشاءوكيفما يشاء اخوي غيورعلى ديرتي يعطيك العافيه على نقل الموضوع المميز

بنت الاسلام

قراءة جيده للموضوع

من المعروف ان مجتمعنا مجتمع ذكوري
فلا تستغربي من تولد هذا الاحساس لديكِ

اثمن لك هذا يا بنت الاسلام

[غيور على ديرتي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرحال    المراهقات ... اسم خطير بل مرحله خطره بل ابتداء تكوين بل انتقال من مرحلة لا شي الى اريد كل شي المراهقات ... تلك الوجهه المفضله للكثير من الذئاب البشريه المراهقات ... مرحلة الامل لديهن ومرحلة الخوف لدى اهاليهن المراهقات ... الحاجه القصوى لوجود الاهل في ظل التفكير المتزاحم للتحرر من القيود المراهقات ... الميدان المفضل للاخوه المتسلقين الى اثبات الرجوله ليس لدي الكثير لكي اضيفه على ما تفضلت به يا سيدي الفاضل فحقيقة القول ان العلاج الناجح والناجع بأذن الله هو معرفة متى نربي ثم كيف نربي ؟؟ فليس اسلوب التربيه في زمان يتوافق مع كل الازمنه . معرفة احتياج الفتاه في هذا الزمن ثم تربيتها على اسس مبنيه على شعرة معاويه الفتاه في هذا الزمن تريد ان تتم معاملتها كبنت لها رائها ولها مكانتها وتريد من الاهل ان يشعروها انها لم تعد طفله ومن جانب آخر فالاهل لا يريد ان تتفح اعين بناتهم على اشياء لا يحبذون بناتهم الاطلاع عليها الحل هو التقرب بحيث يتم توجيههم الى ما نريد ولكن باقتناعهم وليس باجبارهم تحياتي لك استاذي القدير

استاذي الرحال

يشرفني حضورك الراقي والمفيد
ويزيدني شرف طريقة قراءتك للموضوع والرد عليه
اضافه رائعه تدل على تمكن قوي في قراءة ما بين الاسطر
بارك الله بك
تمت استاذي

[رماد]

سأسمح لنفسي ان اناقش الموضوع

كون هذا الموضوع يناقش وضع الفتيات وانا فتاة أيضاً

قبل عشر سنوات تقريبا لم تكن مثل هذه المواضيع تناقش او حتى يسمح بالتفكير بها

الم تلاحظوا معي ان الانفتاح الغير مقنن الذي حدث فجأة وتسرب الى البيوت دون حتى

دراسة وافية ومستوفيه له الدور الاكبر بما يحدث ...

لم دوما الاب يشك بابنتة المراهقة ؟ لم الاخ يحاول ان يمارس رجولتة وحقوقة الذكورية على اختة

ويظن نفسة مسؤل عنها وعن توبيخها وضربها احيانا اليس بسبب ما يراه خارج منزلة ...

الا يوجد فتيات الان يلقون بأرقام هواتفهم النقالة للشباب في الاماكن العامة ...

لا اقول الا شيء قد شاهدتة بام عيني ...

اعلم جيداً أن الفتاة السعودية لازالت في طور التطور ولكن الستم معي بان لها كيان الان

ولها حقوق تدافع عنها ...

أعلم جيدا ان اغلبية الفتيات لازلن يقبعن تحت نيران قسوة الاهل وشكوكهم ولكن ما يشاهدوه

هو السبب.

كل شخص يعلم علم اليقين كيف طريقة تربيتة لفلذات كبدة ولذالك تراه يتصرف على هذا الاساس .

وللعلم الشيء الذي يتربى علية الشخص يمارسة على عائلتة عندما يكونها ..

و قليلون فقط هم من ينسلخون عن الطريقة المتبعه وذالك لاسباب كثيرة منها ان تفكيرهم

وطريقة تعاملهم قد تأثرت بشعوب اخرى او انهم وجدوا ان المصارحة هي من تنقذ بناتهن من

جهل التعامل مع الغير ...

منذ متى تستطيع الفتاة التحدث الى احد غير والها وشقيقها وللاسف لا تجد منهم الا القسوة

فتضطر الى البحث خارج نطاق اسرتها لمن يستمع لها وهذا ما يؤدي الى فوضى التعامل ...

قد تنقذنا مثل هذه المواضيع وتفتح لنا آفاق اخرى لكيفية التعامل و آفاق جديدة للتفكير المستقل ...

أعتذر عن الاطالة

واشكرك اخي على طرح الموضوع المهم ....

[غيور على ديرتي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المستبده    الغالي // غيور على ديرتي موضوع مميز..وصريح جدا" ويلامس مشكله من مشاكل مجتمعنا,,وكل مجتمع المراهقون..بشكل عام سواء ذكور او اناث قليل من الاباء والامهات هم اللذين يعوون اهميه هذه المرحله في حياه ابنائهم.. فمنذ سن السابعه تقريبا"..يقل الاتصال العاطفي بين الوالدين وابنائهم يرون ان طفل السابعه شخص كبير .. يجب عدم معاملته بتدليل ..واسراف في العاطفه رغم ان الابناء في سن المراهقه يحتاجون الى من يحتويهم ويتفهم مشاكلهم ويكون دائما" بالقرب منهم.. واخص في ذلك الاناث (المراهقات ) لان الفتاه بطبعها انسانه عاطفيه وتبحث دائما" عن الحب المفقود..والكلام المعسول.. لذلك لابد ان يكون دائما" بجانبها الصديق (والد او والدها او احد اخوتها) يكون لها صديق ..صدوق..تجد منه النصح والاخاء ولا نشعرهم ابدا" بانهم محاصرون ,,مراقبون,,لابد ان يكون هناك مساحه حريه وثقه.. .............................. في مجتمعنا السعودي..اعتقد ان معظم الاباء بعيدون كل البعد عن بناتهم وليس هناك مراعاه لحساسيه العمر.. ............ اكرر غيور موضوع جميل سلمت يداك على مانقلت ودمت ....

المستبده

دور الاب كبير جداً

لذا عليه واجب مهم وخطير لكي يحافظ على فلذة اكباده

من كل شر يحيط به

ما تفضلتي به

كان عين الصواب

شكرا لك اختاه