نتائج الشرقية تكشف.. حفر الباطن تتفوق على حاضرة الدمام في التفاعل مع الانتخابات

[محمد البرازي]

ماجد مطر من الدمام
سجلت محافظات المنطقة الشرقية عددا كبيرا في أعداد الاقتراع لانتخابات المجالس البلدية، بعكس المدن الكبيرة كالدمام والخبر والظهران؛ ففي حفر الباطن والتي جاءت الأعلى في نسبة الإقبال على الاقتراع فقد تجاوز عدد الأصوات لأحد المرشحين 18 ألف ناخب، فيما تجاوزت أعداد الناخبين لمرشح آخر في الخفجي ستة آلاف ناخب، تلتها محافظة القطيف بما يفوق خمسة آلاف صوت لأحد المرشحين، بينما لم تتجاوز أعداد الناخبين لأحد المرشحين في إحدى دوائر حاضرة الدمام 2100 صوت.

من جهته أعلن المهندس ضيف الله العتيبي أمين المنطقة الشرقية أمس الفائزين في انتخابات المجالس البلدية في المنطقة الشرقية في دورتها الثانية والبالغ عددهم 77 فائزا.
وأوضح العتيبي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد بمناسبة الإعلان عن الفائزين أنه تم الإعلان عن نتائج الاقتراع وفرز أصوات الناخبين للقوائم الأولية للفائزين في انتخابات المجالس البلدية في المنطقة الشرقية في دورتها الثانية، واشتملت على مراحل قيد الناخبين وتسجيل المرشحين ويوم الاقتراع، حيث بلغ عدد المقترعين في المنطقة الشرقية 56447 مقترعا بمعدل نسبة 30 في المائة من إجمالي عدد المسجلين في قيد الناخبين الذي وصل إلى 189.9 ناخب في المنطقة الشرقية.
وأكد العتيبي أن عزوف 70 في المائة من الناخبين عن الإدلاء بأصواتهم يعود إلى عدة أسباب من ضمنها عدم ثقتهم بالمرشح بسبب عدم معرفتهم به خاصة في الدمام والخبر، لافتا إلى أن الناخبين في المحافظات الصغيرة كانوا الأكثر فاعلية في عملية الاقتراع، وذلك نتيجة أن مجتمعهم صغير ويعرفون بعضهم جيدا، الأمر الذي كان له الأثر في إدلاء الناخبين في هذه المحافظات بأصواتهم تجاه مرشحيهم.
وأشار العتيبي إلى أن هذه القوائم الأولية للفائزين ستتبعها قائمة أخيرة عند الانتهاء من تقديم الطعون، مشيرا إلى أن من سيتم استبعاده من القائمة الأولية سيعوض بآخر بناء على نسبة الأصوات التي تحصل عليها.
وبين العتيبي أن وعي المواطنين وتكاتف الجهات المشاركة في هذه الحملة الوطنية لانتخابات المجالس البلدية أسهم في نجاح عملية الاقتراع بكافة المراكز الانتخابية في المنطقة الشرقية والبالغ عددها 95 مركزا انتخابيا، حيث سارت العملية بكل يسر وسهولة ولم تسجل أي ملاحظات تذكر في يوم الاقتراع، مقدما شكره لكل من إمارة المنطقة الشرقية، الإدارة العامة للتربية والتعليم، الجهات الأمنية بمختلف قطاعاتها، الجهات المنظمة، المراقبين الخارجيين والمراقبين التابعين للأمانة، رؤساء البلديات، ووسائل الإعلام المختلفة وكل من شارك في هذه الحملة.