كثيراً من الناس يعتقدون بأن من لم يجاملهم أو يكون في صفهم أو معهم .... هو ضدهم ... وهذا شي خاطئ .. في الحقيقة أن كثيراً من المغالطات في المفاهيم يجر إلى ألقطيعه أو الابتعاد ... ، والخبث من بعض النفوس الضعيفة التي أذا لم تجاملها أو تطبل لها تكون ضدك وعليك ، ينتقصون من أفعالك حتى وان كانت أفعال فيها من المنفعة والعلم الشيء الكثير...و كثيراً من الناس لم يقفوا ضد احد و لم يقللوا من شان احد ولم يختلقوا الأعذار أو المبررات حتى يكونوا ضد أو مع ، هكذا هم لم يطبلوا لأحد لغرض أو بدون غرض ، حيث إنهم يقتصرون في بعض الأمور حتى لا يكونوا تحت ضغط المجاملات السقيمة المعدومة من الإبداع و المعنى والعلم بل يحاولون أن يبتعدون إلى ابعد الحدود عنها وعدم السعي وراء المجاملات ، يحاولون أن يكونوا من الواقعيين يعطون ولا يأخذون ، يكتبون ولا ينتظرون المجاملات ، يكتبون حتى يستفيدوا من أخطائهم وكبواتهم ، يجددون مفهومهم ومفاهيمهم حتى لا... يكونوا ثابتين لا يتحركون ولا يتبدلون ولا يتغيرون مع تغير الزمن والعلم والعالم ، يحالون أن يكونوا متجددين حاضرين العقل واعين الذهن متبصرين عارفين بما يدور من حولهم من التطور في كل شي حتى يخذوا منه ويستفيدوا ، مع الثبات والحفاظ على ... [move=down]دينهم وعقيدتهم وقيمهم النبيلة [/move]