أن تعتذر شركة موبايلي عقب كل انقطاع أو خلل في الشبكة أو تقصيرا في إحدى الخدمات
فليس في هذا شيء، فقد تعودناه منها في أكثر من خمسة اعوام مضت
سواء كانت الحادثة في انقطاع الاتصال أو قطع شرائح بأسماء عملاء آخرين دون علمهم
أو غيرها من المشاكل... والتي غالبا ما تنتهي بأعذار واهية
يعقبها وعود عبر كلمات جوفاء خالية من أي اعتبار أو تعويض،
لكن ما لم نتعوده هو كلمة الشكر وإنني أخشى على هذه الكلمة أن يصير حالها حال الاعتذار،
الشكر الذي لم نعرف حقيقته إلا من شركة الاتصالات السعودية
والحق يقال فان تكن موبايلي شركة الاعتذار فان الاتصالات السعودية شركة الشكر،
ولا أظن أحدا سيشكر احد بعد stc فكل له طريقته في الشكر
و الاتصالات قدمت شكرها لعملائها بشهر من المكالمات المجانية
و شهر من الرسائل المجانية أيضا استأنس فيها الجميع 60 يوما دون انقطاع
فمن ذلك اليوم تخلدت كلمة الشكر ولم يشكر احدُ أحداً،
حقاً لقد اتعبت الاتصالات من بعدها ،
واليوم و بعد مرور أكثر من خمسة أعوام
تتقدم شركة موبايلي ممثلة برئيسها التنفيذي خالد الكاف بالشكر للعملاء ،
و ليته سكت أو قال اللهم إني صائم ..!! ( فالصوم جُنة ..)
الم يعلم الكاف أن عميل موبايلي ضل صائما خمسة أعوام منذ اشتراكه والى اليوم ولم ير خدمة أو عرضا
كبقية العملاء في الشركات الأخرى مالذي يمنع هذه الشركة من شكر عملائها على طريقة stc ؟
فالأقوال ليست كالأفعال، هل ما زالت الشركة صغيرة أم أنها دخلت سن المراهقة ..!!
فصارت لا تعي شيئا ولا تتصرف بمسؤولية !! وما لذي يجعلها ملزمة بقيود وشروط في كل خدمة تطلقها ؟
غير الجشع والطمع والخوف على الأرباح ، والى متى سيضل الخطاب الإعلامي الأجوف مسيطرا على سياسة هذه الشركة.؟
وهل في كل الأحوال والمناسبات يجدي هذا الخطاب المنمق ؟
أسئلة كثيرة بحاجة إلى إجابة من رجال يجيدون الأفعال لا الأقوال ..
تحياتي للجميع]
رابط خبر شكر الكاف للعملاء بعد مرور 5 أعوام من تأسيس الشركة
العرض العادي
