اسـبـوع والفكر متـشـتـت ومـتـرامـي
كـنـي مـغـيـب عـن الدنـيا وأنـا فـيـها
وجهي عن وجيه أحب الناس متعامي
مـغـيـر أسـرح هـواجـيـسـي وأضـويـها
الحـاجـه اللـي وراها تـتـعـب أقـدامـي
أشـوفـهـا وأتـعـداهـا وأنـا ابـيـهــا
مـحـمـل لـي بـحـمـل لـيـن عـظـامـي
والـنـار مـاتـحـرق إلا رجـل واطـيـهـا
ركـاب فـكـري الـيـا أضـحـت مـثـلـي حـيـامـي
وأنـا عـلـى الـمـارد الـصـافـي مـضـريـهـا
لا آكـل ولا اشـرب ولا اسـولـف ولا انـامـي
لـيـن أدري إنـي عـطـيـت الـقـوس بـاريـهـا
الــيــوم مـتـمـيـز عـن كـل الايـامــي
حـتـى لـيـالـيـه مـاتـشـبـه لـيـالـيـهـا
فـي روضـة الـمـا يـمـانـي والـهـوا شـامـي
والـغـالـيـه بـيـن مـغـلـيـهـا ومـغـلـيـهـا
لـو أن يـوم الـسـعـد لـو حـل مـادامـي
تـمـر سـاعـاتـه أسـبـق مـن ثـوانـيـهـا
فـوق الـشـوامـخ تـرفـرف خـضـر الاعـلامـي
حـاكـم عـسـير أكـد الـفـرحـة لـهـالـيـهـا
حـتـى الـجـبـال اسـتـجـابـت لـلـنداء الـسـامـي
كـن دايـم الـسـيـف يـدعـيـهـا بـسـامـيـهـا
قـامـت مـقـام امـتـثـال الامـر الالـزامـي
و أومت لـوجـه الـسـحـاب وطـاح في يـديـها
فـيـصـل بـخـالـد ضـمـن تـحـقـيـق الاحـلامـي
وخـالـد بـفـيـصـل عـطـى الـخـوه مـعـانـيـهـا
فـيـصـل هـو مـورد الـجـمـه عـلـى الـضـامـي
قـطع ظـمـا الـكـبـد مـاقـطـع عـراويـهـا
وخـالـد هـو الـفـكـر وهـو الـرمـز الإعـلامـي
لـعـيـونـه الـمـنطـقـه عـن بـكـرة أبـيـهـا
غـنـت بـصـوت تـشـبـع شـوق وهـيـامـي
قــوافــي كــان أبــو نــورة يــغــنيــهــا
( الــــيـا صـفـالك زمـــانـك عــل يـاضــامــي
اشـرب قـبـل لا يـحـوس الـطـيـن صـافـيـهـا )
مـن خـوف يـفـتـح دروب الـلـوم لـوامـي
والا يـقـولـونـ حــامــيـهــا حـرامـيـهــا
الـديـن مـاهـو بـلـبـس الـزي الاسـلامـي
ودقــن مـقـصـــر شـواربـهـــا يـربـيـهـــا
بـعـض الـلـحـى مـا وراها غـيـر الاثـامـي
الـلـه مـن شـرور مـعـفـيـهـا يـعـافـيـهـا
لـو إن لـهـا روح مـثـل أرواح لـجـسـامـي
تـفـلـتـت وهـربـت مـن وجـه راعـيـهـــــا
الـديـن صـدق إعـتـقـاد وخـلـق واحـكـامـي
تـزكـو بــه الـلــي عـمـلـهــــا ما يـزكــيــهــــا
الـــنــيــة أمــا تــطــور عــالــم نـامـــي
والا تــهــدم الــمــبـانــي فــوق بـانـيـهـا
دعـم أبـو خـالـد دفـاع صـلـب ومـحـامـي
عـن مـعـضـلات الـسـنـيـن وعـن بـلاويـهـا
وشـعـر أبـو بـنـدر وفـنـه مـصـدر إلـهـامـي
أمـطـر خـيـال الـهـجـوس وسـال واديـهــا
يـا مـرحـبـا عـــد مـا خــاون الأ نــســامــي
طـهـم تـجـوب الـفـضـاء تـحـت أمـر والـيـهـا
فـي ظـلالـهـا تـبـرد أرض قـيـضـهـا حـامـي
الـيـا أرخـت الـلـي تـثـنـى فـي مـثـانـيـهـا
بـرغـم كـثـر الـحـروف وكــثــر الارقــامـــي
مـا عـاد يــمــديــنــي ولا عـاد يـمـديـهـــا
يـكـفـي فـخـر شـوفـت آل سـعـود قـدامـي
فـــي وقـفـه تـوقـظ الــهــمــه وتـحـيـيـهـــا
بـلادي وديــنــي وربــعــي وحـكــامـي
أحــب مـن حــبــهــا وافـخـر بـطـاريـهـا
بـيـعـة ولاة الأمــر مـاهـي بـتـنـسـامـي
لا والـلـه انـبـيـع بـايـعـهـــا ونـشـريـهـــا
روس مـا تـرتـاع مـن رمــي بـلا رامــي
لـغـيـر ربـي تـعـالـى مـا نــوطــيــهــا
قـولـوا لصـقـر الـعـروبه عـوق الاخـصامـي
الـلـي غـرس بـذره الاحـسـان يـجـنـيـهـــا
كـم حـاكــم مـايـمـارس غـيـر الاجـرامـــي
وجــوده مـضـايـق ربـعــه ومـعـمـيـهـا
بـشـعـبـه سـواتـه أبـشـع مــن تـسـونـامـي
حـتـى شـارون الــيــهــودي مـا يـسـويـهـــا
أمـا بـلاد أبـو مـتـعـب بـأمـن وانـعـامـي
عـز الـلـه أنـه عـلـى نـفـسـه مـبـديـهـا
مـايـرقـد وفـي الـسـعـوديـيـن مـنـضـامـي
شـعـبـه عـيـالـه ومـا يـعـنـيـه يـعـنـيـهــا
لـو يـنـطـق لـسـان حـال دمـوع الايـتـامـي
بـيـقـول لــه جـمـلـه مـا هــو بـثـانـيـهـــا
الـحـاكـم احـمـى الـرعـيـه والـلـه الـحـامـي
ورعــيــتــك بـيـض الـلـه وجـــه راعـيـهــا
العرض العادي
