لَمْ تَعُدْ تَعْرِفُ مَا الَّذي كَانَ اليك يَشُّدها
رُجوْلتُكَ أمْ أنوثتُها
قوَّتُكَ أمْ ضَعفُها
فيْ حُبِّكَ أغرقتها
وَمِنْ حنانكَ أعْطيْتَها
وَبِنار ِ الشَّوق ِ أغْرَقتَها
إقترَبتْ مِنكَ أكثَر فابْعدْتها
رَجَتْكَ مِنْ حياتِكَ
الا تُخْرجْها
غَدَرْتَ بها وَجَرَحتَ أنوثتها
وَمنْ أحلامِكَ طرَدْتها
فيْ دُنيا الأحزان ِ رَميْتها
مِنْ كأس ِ الألم ِ أسكرْتها
دونَ رحمة ٍ قتلتها
كانتْ هيَ حقيقةً وكنتَ أنتَ السَّرابَ الَّذي ضيَّعها
صالحتها عَادَتْ وأمنتْ بكَ وأطبقتْ على جراح ِ كبريائها
إلى شاطيء ِ جنونكَ أعدتها
لمْ تدُمْ الهدْنَةُ طويلاً وعدتَ من جديد ٍ طعنْتها
أهي الخيانةُ من طِباعكَ أم حنانها الَّذي أعطتكَ مِنهُ
الكثيرَ مِنْ أجل ِ ذلكَ أهملْتها
أمْ هناكَ لعبةً جديدةً وجدتها
الحبُّ يا سيِّدَ ليسَ مباراةً تلعبُها
الحبُّ إخلاصٌ وعطاءُ وأنتَ هذه ِ الصفةُ تجهلُها
لمْ يعدْ يهمُ أنْ تعرفَ أسبابَ هجركَ لها
لأنَّهُ منَ الأفضل ِ لها أن تجهلها
الحبُّ يا سيِّدَ ليسَ مباراةً تلعبُها
الحبُّ إخلاصٌ وعطاءُ
وأنتَ هذه ِ الصفةُ تجهلُها