كان الشاعران الكبيران فلاح العراك المطيري والشاعر صحن بن قويعان المطيري منومين في مستشفى قاعدة حفر الباطن .. فقد قال الشاعر فلاح قصيدة يصف حاله حيث يقول مسنداً على الشاعر صحن:
يا صحـن عقـب الفيـاض ومنازلهـا... نازلن في غرفـةٍ طـول مترينـي
ورجلـك اليمنـى الرماتيـز عاقلـهـا... عقـب طـردك للبنـات المزاينـي
غافـل الدنـيـا تصـيـده حبايلـهـا... ما قضب رجيلك عـود الرجلينـي
يـوم شربـت كـل عـيـنٍ بلايلـهـا... يا صحن في غرفتي ما مرحت عيني
رب عـجـل بالـفـرج لا تطولـهـا... واشفنا يا خلـق آدم مـن الطينـي
أجلـنـا عـنـدك والأرزاق كافلـهـا... والطبيب أدواه مـا هـو بمحيينـي
وقد أجابه الشاعر صحن بن قويعان بالأبيات الآتية:
يا فلاح أنـس الحيـاه أو مشاكلهـا... معك أمانه خلنـي لا تجزينـي
المنـازل ذيـك مانـي بجاهلـهـا... ذقت فيها زين الأيـام والشينـي
وضيقتك ليـه أسبـوع امتحملهـا... مير كاميها ما با الناس توحيني
نرغـب الدنيـا وهـاذي فعايلهـا... ما عمر فيها دمر كـود ثنتينـي
صدقةٍ تجـري وباكـر تحصلهـا... وصالحٍ يطلب من الله لك الزيني
مـن عطـاه الله لـه أيـام كملهـا... اطلب الله يوم نصب الموازينـي
يوم تـدري كـل نفـسٍ بحاصلهـا... تشخص الأبصار والدرب دربين
مع العلم ان الشاعر فلاح العراك احد شعراء محافظتنا وهو شاعر غني عن التعريف ولازال على قيد
الحياه
الشاعر فلاح العراك وهو يصف حاله
العرض العادي
