اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > عاصمة الربيع > أخبار عاصمة الربيع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-11-15, 05:30 PM   رقم المشاركة : 1
سلطان الجنيدي
إعلامي عاصمة الربيع
الملف الشخصي






 
الحالة
سلطان الجنيدي غير متواجد حالياً

 


 

توضيح عن إمكانية تفريق السحب وحقيقة خطاب الدفاع المدني

سبق - الرياض:
أكد استاذ المناخ المشارك بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند ، إمكانية تفريق السحب علمياً وتقنياً ، مشيراً إلى أن الإنسان تمكن من استحلاب السحب "الاستمطار"، مستدركاً: "تفريق السحب تم على نطاق جغرافي ضيق، ومحدود، كما أن نجاحه غير مضمون".

وجدد "المسند" ، التأكيد على أن تقنية تفريق السحب لم تُستخدم لا في محافظة جدة ولا غيرها، موضحا أن صورة الخطاب الموجه من الدفاع المدني إلى الرئاسة بشأن تفريق السحب مزور ويتكرر سنوياً، وفيه أخطاء إجرائية وإدارية فات على المزور تدراكها!

وأضاف: "طرق تفريق السحب ما زالت بدائية وتحت التجربة ونتائجها غير مضمونة، وفي الوقت نفسه محدودة المساحة، وهي شبيهة بطريقة الاستمطار ولكنها أصعب، ولا تنجح إلا مع السحب الصغيرة أو المتوسطة إلى حد ما، والله أعلم" ، مشيراً إلى أن روسيا تستخدم تقنية تفريق السحب ثلاث مرات في السنة: "احتفالات يوم النصر، ويوم المدينة، ويوم روسيا اليوم" ، والصين استخدمتها عند افتتاح الأولمبياد عام 2008م.

وشرح "المسند" لـ"سبق" صعوبة تنفيذ ذلك بقوله: "من أجل تفريق السحب الماطرة عن محافظة جدة ـ على سبيل المثال ـ ولفترة 3 ساعات تقريباً، فالعملية تحتاج إلى موظفين يفوق عددهم عدد من يعمل بالرئاسة العامة للأرصاد حالياً، وإلى محطات رصد مناخية خمسة أضعاف ما هو متوفر بجدة حالياً، وبضع طائرات خاصة لتفريق السحب، أو عشرات المدافع الأرضية لتطلق نحو 1000 صاروخ من أجل إجهاض السحب الماطرة قبل وصولها إلى جدة، وتوقف حركة النقل الجوي المدني، والعسكري كلياً فوق جدة، وغرفة كونترول متطورة، وأجهزة حاسوبية فائقة، ورادارات طقسية محمولة وثابتة، وأقمار صناعية لمراقبة الغلاف الجوي المحلي".

وأضاف: "كل هذا من أجل تفريق الغيوم فوق جدة لبضع سويعات، وقد تنجح وربما تفشل" ، مشيرا إلى أن الرئاسة العامة للأرصاد لا تستطيع إدارة حرب تقنية جوية بهذا الحجم والتعقيد.

وقال "المسند": "لا يستطيع الإنسان مهما أوتي من قوة تغيير مسار حالة مطرية بأكملها، أو إعصار مداري، أو عاصفة غبارية، أو نحوها، إذ إن الإنسان وما يملك من تقنيات أضعف من ذلك".

وبين حقيقة الخطوط البيضاء التي تُخلفها الطائرات النفاثة في السماء، والتي يدعي البعض أنها غاز الكيمتريل الذي من خلاله تُفرق السحب، بقوله: "عندما تكون الطائرة على ارتفاعات عالية نحو 8 – 12 كم، وفي مستويات جوية متجمدة، وعندما تنفث محركات الطائرات النفاثة العديد من المركبات الكيميائية الغازية، ومنها بخار الماء، وهو بدرجة حرارة عالية، وعندما يختلط بخار الماء الساخن جداً بالهواء البارد جداً خلف المحرك؛ حينها يتكثف بسرعة، ويشكل بلورات ثلجية وهي الخطوط البيضاء التي تراها في السماء".

وأشار إلى ان البعض يظن أن هذه الملوثات التي تُخلفها الطائرات عبارة عن مادة كيميائية سرية (غاز الكيمتريل) تستهدف تغيير المناخ قسراً، أو تفريق السحب عمداً، وهذا هُراء ، لافتا إلى أن ظاهرة الخطوط البيضاء خلف الطائرات ظهرت أول مرة عام 1919م، وهي تظهر في السماء حتى ولو لم يكن هناك حالة مطرية مستهدفة"، متسائلاً : "فكيف تكون لتفريق السحب؟".

وحدد "المسند" سببين لعدم ترك الطائرة خلفها ذيلاً ولا خطاً أبيض، الأول: "درجة حرارة الهواء الذي تحلق فيه الطائرة غير بارد بشكل كاف" ، وثانياً: "لا توجد رطوبة عالية في تلك الأجواء".






رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم