[align=center]
أعلن الناطق باسم التجمع الوطني الديمقراطي (معارض) حسن عبد العظيم أن التجمع سيقاطع الاستفتاء الرئاسي على ولاية ثانية للرئيس بشار الأسد بسبب غياب أي منافس.
وقال عبد العظيم لوكالة فرانس برس إن "التجمع سيقاطع الاستفتاء لأنه لم يؤخذ برأي المعارضة، كما لم يستجب لطلباتها بتعديل قانون الانتخابات الرئاسية وانتخابات مجلس الشعب". وأشار إلى وجوب وجود عدد من المنافسين "من حيث المبدأ" حتى يكون هناك "انتخابات حقيقية وتنافسية".
ويصوت السوريون غداً الأحد في استفتاء على ولاية ثانية تستمر سبعة أعوام للرئيس بشار الأسد، المرشح الوحيد. وكان مجلس الشعب السوري وافق بالإجماع على ترشيح الأسد (41 عاما) بناء على قرار القيادة القطرية لحزب البعث. وأعلن عدد من المعارضين في سوريا وخارجها ترشيحهم لكن لم يحصلوا على موافقة السلطات السورية.
وقد وصل بشار الأسد إلى الحكم خلفا لوالده الراحل حافظ الأسد في يونيو/حزيران عام 2000 بعد استفتاء شعبي حقق فيه ما يقارب 99% من أصوات الناخبين.
وكان التجمع الوطني الديمقراطي -وهو تحالف من خمسة أحزاب ممنوعة في سوريا- قاطع انتخابات مجلس الشعب في 23 أبريل/نيسان الماضي التي أدت إلى فوز الجبهة الوطنية التقدمية بقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي (الحاكم) بـ172 مقعدا من أصل 250 في حين فاز المرشحون المستقلون والمقربون من السلطة بـ78 مقعدا.
المصدر: الفرنسية
[/align]