صنف "دليل التنمية البشرية في برنامج الأمم المتحدة لعام 2002" الدول على أساس معدل ما تنفقه على البحث العلمي بالنسبة إلى الناتج القومي إلى المجموعات التالية:
1- دول تنفق أكثر من 3% من ناتجها القومي على البحث والتطوير. وتشمل هذه المجموعة السويد، وإسرائيل، واليابان، وفنلندا.
2- دول تنفق أكثر 2.5% وأقل من 3% من ناتجها القومي على البحث والتطوير. وتشمل هذه المجموعة اسكتلندا، والولايات المتحدة الأمريكية، وسويسرا، وألمانيا، وكوريا الجنوبية.
3- دول تنفق أكثر من 2% وأقل من 2.5% من ناتجها القومي على البحث التطوير. وتشمل هذه المجموعة بلجيكا، وفرنسا، والدنمارك، وسنغافورة.
4- دول تنفق أكثر من 1.5% وأقل من 2% من ناتجها القومي على البحث والتطوير. وتشمل هذه المجموعة استراليا، وكندا، وهولندا، والمملكة المتحدة، والنمسا، وسلوفينيا.
5- دول تنفق أكثر من 1% وأقل من 1.5% من ناتجها القومي على البحث والتطوير. وتشمل هذه المجموعة إيرلندا، ونيوزيلندا، وإسبانيا، وإيطاليا، والتشيك، وروسيا، والبرازيل، والصين.
6- دول تنفق أكثر من 0.5% وأقل من 1% من ناتجها القومي على البحث والتطوير. وتشمل هذه المجموعة اليونان، والبرتغال، وبولندا، وأوكرانيا، وتركيا.
7- دول تنفق أكثر من 0.3% وأقل من 0.5% من ناتجها القومي على البحث والتطوير. وتشمل هذه المجموعة الأرجنتين، وشيلي، والمكسيك، وبلغاريا، وماليزيا، وبنما، وتونس.
8- دول تنفق أقل من 0.3% من ناتجها القومي على البحث والتطوير. وتشمل هذه المجموعة جميع الدول العربية وأمريكا الجنوبية.
وهذا ما يفسر ضعف مستوى البحث العلمي في الدول العربية وقلة إسهامها فيما ينشر من أوراق علمية وتقنية؛ حيث بلغ ما تنشره الدول العربية مجتمعة أقل من 1% من مجموع ما نشر من أوراق (3.5 مليون ورقة بحث علمية وتقنية).
واللافت للنظر أن إسرائيل وحدها أسهمت بـنشر 10% من مجموع هذه الأوراق البحثية.
كيف يمكن لنا ردم الفجوة العلمية والتقنية ؟
اتوقع من خلال 1- مزايين الابل 2- شاعر المليون