اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > القسم الإسلامي > الشريعة الاسلامية

الشريعة الاسلامية من كتاب الله وسنة نبيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-04-11, 12:19 PM   رقم المشاركة : 1
وشفيك
عضو نشط
الملف الشخصي






 
الحالة
وشفيك غير متواجد حالياً

 


 

icon46 لايعتبر هذا المقال تهجم على احد ولكن لفتح العيون فنحن في غفله؟؟

مــــــــــــــــــــــــــــــــنــــــــــــــــ ـقول لكي نفكر قليل ليس لنا ولكن لاولادنا والجيل القادم من اهل السنة والجماعة ارجوكم ان تقراؤ المقال كاملا فهو مهم جدا جدا جدا

بعض الشباب يفكراني مطوع واقول له اتمنا الشيء هذا ولاكني شاب اغار على ديني واتمنا ان اكون مطوع والله يهدي الجميع

بسم الله الرحمن الرحيم


قام بتفريغ هذه المطوية مجموعة آل سهيل الدعوية،تحت إشراف سهيل بن عمر بن عبد الله بن سهيل الشريف.


وإليكم هذه المادة...





الحمد لله ربٌ العالمين ،والصٌلاة والسلام على خير المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
أخي القارئ الكريم:إنٌ استبانة سبيل المجرمين، وفضح خُطَطِهمِ،منهج مقرٌر في كتاب ربٌنا،قال الله تعالى (وَكَذَلِكَ نفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ) [الأنعام:55]

فما أجملَ أنْ يدرك سواد الأمة عقائد مخالفيهم، وأجمل من ذلك أن يحيطوا بخطط ووسائل خصومهم في التٌرويج لباطلهم.
نقف – وإياك أخي القارئ –مع خطر قد دُقٌ ناقوسه، وعلا دخانه، واضطرمت ناره، والتهب سعاره!إنه خطرُ التمدٌد الشيعي على العالم الإسلامي.


هذا التٌشيع الباطني حقيقة لا خيال، وواقع ليس مؤامرة،فشبح الرٌفض لم يستثن دولة ولا بقعة إلا وطئها، من اليابان إلى أمريكا اللاتينية.

يجوس هذا المشروع خلال الديار، ينتقص من عرى الإسلام، وعقيدته، وتاريخه، ورموزه، حتى علتْ شكاية كل غيور من هذا الطوفان الباطني المتزايد، في الوقت الذي تعاني فيه المنظمات والجمعيات الإسلامية من المضايقات النصرانية الآثمة الخاطئة.

إنٌ الحديث عن الغزو العَقَدي، والتٌطبيع الفكري، لا يقلٌ أهمية عن الاحتلال العسكري، وبالأخص ونحن نرى نتائج هذا الغزو والاختراق وما يتبعه من تعبئة وشَحن لا يُبشٌرُ بمستقبل مطمئن على الأمة الإسلامية.
أما لماذا التٌحذير من المدٌ الشٌيعي؟
فلأنٌ الثٌوابت بيننا وبينهم مختلفة،والأصول بين الفريقين بعيدةٌ بُعْدَ المشرقين
فكيف –أخي القارئ الكريم- نتقارب مع قوم يدٌعون العِصْمة لأئمة آل البيت،وأنٌهم يعلمون الغيب.[انظر:أصول الكافي 1/165 للكليني].


وقالوا بتحريف القرآن الكريم، وأنٌ القرآن الذي بين أيدينا ليس هو القرآن الذي نَزَلَ على النبي صلى الله عليه وسلم، بل قد غُيٌر فيه، وبُدٌل،وزِيدَ فيه، ونُقصَ منه.[أصول الكافي1/285].
كيف نتقارب مع قوم أطلقوا ألسنتهم الحِدَاد على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم تفسيقاً، ولعناً،وتكفيراً.[ينظر ما أورده المجلسي في كتابه ((بحار الأنوار))69/138،137].


وكل من يُنكر إمامة أحدٍ من الأئمة الاثني عشر فهو عند الشٌيعة الإماميٌة كافر، ضال، مستحقٌ للخلود في النٌار.[ينظر((حق اليقين))لعبد الله شُبٌر/189].


فضلاً عن أنٌ هذه الفرقة لها تاريخ مظلم أسود مع الأمة الإسلامية، فعداؤهم لنا مستحكم، وبغضهم وحقدهم علينا غائر، بل لا تكاد تمر حِقبةٌ من حِقَبِ تاريخ أُمتنا إلا ولهؤلاء طعنات وغدرات، وثورات وخيانات، هذه هي حقيقة وتاريخ الباطنيٌة الشٌيعيٌة:

اقرؤوا التٌاريخ إذ فيه العبر ضلٌ قوم ليس يدرون الخبر
إنٌ فضح أساليب هؤلاء وتوسعهم وتمدٌدهم لا يعني ظُلمهم، وعدم العدل معهم، فنحن أمٌة العدل والقسط والرحمة والوسط.

نعم –والله- ليس في مصلحة الأمة الدعوة للمصادمة والاعتراك الطائفي في هذه الفترة، فهذا بَذْرٌ سيجني ثَمَرَهُ المشروع اليهودي الصهيوني ومن يقف وراءه.
بَيْدَ أنٌ السٌكوت عن هذا التمدٌد الواضح الفاضح، وغضٌ الطرف عنه هو على حساب أهل السٌنٌة، فهذا التٌبشير الشٌيعي إنٌما يقصد ويستهدف في المقام الأول المناطق الإسلاميٌة السٌنٌية.

فهذه الكلمات إذاً هي رسالة لفهم المشروع التٌوسعي الشٌيعي، وتقدير مخاطره، والدٌعوة لمواجهته بالطٌرق السٌلمية وليست دعوة للتٌصادم، والتٌحارب المذهبي.
أخي القارئ الكريم:
لقد بدأت فكرة التمدد الشيعي مع بداية حكم الخميني الهالك الذي أعلن فور انقلابه، تصدير ما يسمى بالثٌورة الإسلامية.
بدأ مشروع التمدٌد الشيعي متزامناً مع العهد الجديد لولاية الفقيه،والتي تعني عند الشٌيعة:أنٌه يجب على أتباع المذهب الإمامي طاعة الفقيه، الذي هو النائب عن الإمام الغائب المنتظر، يقول الخميني في كتابه((الحكومة الإسلامية ص36))- مقرٌراً عقيدة ولاية الفقيه-:
(... من حق الفقهاء،بل من واجبهم ومن المفروض عليهم أن يسعوا إلى أن يكونوا خلفاء لإمام آخر الزٌمان، الإمام الغائب، وأنْ يمتلكوا زِمام الحكم كممثلين للإمام وكمندوبين عنه، ومن هنا تصبح طاعته واجبة ليس فقط كإمام بل كنبي ورسول) اهـ .
بهذا الفكر أمسك مُصدٌر الثٌورة أتباعه وأقلياته هنا وهناك، ليكونوا بعد ذلك تابعين له، مؤتمرين بأمره.
وتحت هدف تصدير الثٌورة دخلت الحكومة الخمينية حرب الثٌمان سنوات مع العراق،- والتي يعتبرها الفُرْس بوٌابتهم ومدخلهم للعالم الإسلامي،فضلاً عما يمثله العراق من بُعْدٍ ديني في مذهبهم-، وانتهت هذه الحرب بعد أن أزهقت وراءها أرواحاً، وأثمرت خسائر اقتصادية كبرى.

كانت حكومة الملالي في نشأتها ونشوتها تحرٌض وتُشجٌع الأقليات الشٌيعية على المطالبة بالاستقلال، والمناداة بحكم ذاتي، وأنشئت حينها بعض الأحزاب السٌُياسيٌة الشٌيعيٌة المعارضة لحكوماتهم والتي أصبح لها في عالم اليوم صوت وضجيج،كحزب الدعوة الإسلامية في العراق، وحركة أمل وحزب الله في لبنان، وجبهة التٌحرير الإسلامي في البحرين،والحركة الحوثيٌة في اليمن بعد ذلك.

قامت هذه الأحزاب استجابة لأوامرِ آياتِ قم، وأصبحت بعد ذلك صدىً للصوت الصٌفوي الفارسي.
وبعد أن فشل الفرس في تصدير الثٌورة بسلاح القوة، جاء الدٌهاء الفارسي بتصدير الثٌورة بالدبلوماسية الهادئة.
وتحت سياسة النٌفَس الطويل،والتخطيط العميق، والعمل بالممكن،بدأ المدٌ الشٌيعي يغزو البلاد الإسلامية، لا يعترفُ بالحدود، ولا تَقِفُه السٌدود.

بدأ هذا المشروع تَدْعَمُه وتَنْصُرُه دولة دينية شيعيٌة تسعى للزٌعامة، وسخٌرت في ذلك كل إمكانياتها وطاقاتها، ومؤسٌساتها واقتصادها، وأنفقت في سبيل نشر التٌشيع الأرقام الفلكية من المليارات، ومن الأخبار المعلنة في هذا الصٌدد:أنٌ خُمس عائدات النٌفط الإيرانيٌة تُنفقُ لأجل تحقيق هذا الهدف.
يقول الخميني في وصيته- حاثاً شيعته على نشر التٌشيع-:

ومسألة التبليغ لا تَنهض بها وزارة الإرشاد وحدها،بل هي مسؤولية كل العلماء،والخطباء،والكتاب،والفنٌانين،يجب أن تسعى وزارة الخارجية لأن توفر نشرات تبليغ في السٌفارات تبين الوجه النٌيٌر للإسلام.[((الوصية السٌياسيٌة للإمام الخميني ص40))].
أمٌا الرئيس الإيراني الحالي أحمدي نجاد فقد أعلن صراحةً أن هدف النٌظام الإيراني هو نشر التٌشيع في العالم، ورفع راية المهدي المنتظر ونشرها، وقال ما هذا نصٌه (إن نشر هذه المهمة في العالم يقع على عاتق الجمهورية الإيرانية) [نقلاً من موقع مفكرة الإسلام].


وصرٌح أحد علماء الشٌيعة في مداخلة له بقناة (المستقلة) الفضائية،- بتاريخ 4/1/1428هـ -:أنٌ الحوزة الشٌيعيٌة في (قم)،و(النجف) تسعى للسٌيطرة على كل منطقة الحجاز، والشٌام، واليمن، والعراق، وأنٌ هدف المرجعية هو رئاسة العالم الإسلامي كله، وأنٌ تمدٌد الشٌيعة ليس له حدود، وأنٌهم يسعون إلى التمدٌد على كلٌ الآفاق.




*أما وسائلهم، وطرقهم في نشر التٌشيع ونجاحهم فيه، فهي كثيرة:

-أولهما وأهمٌها:رفع شعار محبة آل البيت، وتسميةُ نحلتهم بمذهب آل البيت، وقَصْر دعوتِهم في مَهْدِها على محبة آل البيت، وذكر فضائلهم، والتٌأكيد على حقوقهم.

هذه الدعوة يستخدمها الشٌيعة قنطرةً للغلوٌ فيهم وتقديسهم، ومن ثمٌ الطٌعن فيمن سَلَبَ حق آل البيت، واغتصبه، وظلمهم، وهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم- كما تزعم الرٌافضة-، ثم تأتي مرحلة الطٌعن،والغمز واللمز بالصحابة وتخوينهم،ثم لعنهم،وتكفيرهم.

فهذا الشٌعار إذاً –حبٌ آل البيت- هو غطاء للتٌبشير بالمذهب الشٌيعي،وتحسين صورته.
لذا كانت الجمعيات الشٌيعية الدعوية والإغاثية- وحتى السياسة- تُسمى بأسماء آل البيت للترويج لهذا المذهب وقبوله.
أمٌا أماكن قبور آل البيت، فقد كانت هدفاً للشٌيعة، جعلوها مَزَارات، وبنو القِباب عليها،وأحيوا عندها كثيراً من البدع الكفرية، هذا بالإضافة إلى بناء الحوزات حول تلك الأضرحة، وشراء الأراضي المجاورة لها، لتكون تلك البقاع بعد ذلك شيعيٌة صِرْفة.

-ومن حِيَل الشٌيعة في نشر مذهبهم:الدٌعوة إلى التٌقارب المذهبي بين أهل السٌنٌة والشٌيعة،هذه الدٌعوة في حقيقتها تعني الاعتراف بالمذهب الشٌيعي وصحٌته، مما يُمهٌد لقبوله،وجواز التٌمذهب به.
هذه الحيلة وللأسف، جعلت دعاة الشٌيعة يتحركون داخل البلدان السٌنية بكل حريٌة،يُنشِئون المراكز، ويَفتَحون دور النٌشر، وينشرون المذهب.
أما الاعتراض على معتقداتهم الفاسدة، وتراثهم المليء بالكفر، فهذا عند الشٌيعة شرخ يهدٌد وحدة المسلمين.
ثم حُق لأهل السٌنٌة بعد ذلك أن يتساءلوا:هل سيسمح ملالي إيران بعملية تسنٌن في الأماكن الشٌيعيٌة؟هل سيسكت الفرس إن تسنٌن الإيرانيون؟وهل سيسمحون بمثل هذا النٌشاط؟.
لا وأيم الله، هذا النٌظام يمنع من تدريس العقيدة السٌنٌية حتى في الحوزات العلمية.
هذا النظام الذي يتشدق بالتقريب والوحدة، هو نفسه النٌظام الذي يقتل علماء السٌنٌة هناك، ويفتك بعرب الأحواز، وهو الذي يهدم المساجد،ويغلق المدارس ويشرٌد دعاة أهل السٌنٌة.
إنٌنا أهل السٌنٌة لا يمكن أن نتقارب مع أقوام عاضٌين على نواقض الإسلام، عاكفين على القبور، مستميتين في نشر البدع.

-ومن وسائل الشٌيعة التٌوسعيٌة:الاهتمام بالمِنَح الٌدراسية،
واستقطاب الألوف المؤلٌفة من الشباب المسلم من مختلف الأقطار للدراسة في الحوزات العلمية في طهران، وقم، ومَشْهد،وتبريز.

وتتكفل حكومة الملالي هناك بنفقتهم، وعيشهم، وحاجاتهم، وحتى تزويجهم.
أما هدف هذه المنح فهو تشيعهم في الدرجة الأولى, ليعودوا دعاة لنشر التٌشيع في بلدانهم، ثم لا تسل بعد ذلك عن وطنيتهم، وصدق انتمائهم!! فقد عبٌئوا سنوات عدة:أنٌ كل الحكومات ظالمة وغير شرعية، لأنٌها غير ملتزمة بخط ولاية الفقيه، أو ما يعبر عنه بخط الإسلام المحمدي الأصيل (كما يزعمون).
-ومن وسائلهم أيضاً:نشر الدعاة وبعث المعلمين لنشر التٌشيع، وبالأخص في المناطق النائية، والأماكن التي يُعتبر فيها المسلمون أقلية.

وقد نشرت إحدى الصٌحف الأجنبية:أنٌ النظٌام الإيراني بعد سقوط الاتحاد السوفيتي قد أرسل مئات المدرسين إلى الجمهوريات التي استقلٌت. وتذكر هذه الصحيفة أنٌ هذه العملية قد كلٌفت الحكومة الإيرانية مليارات الدولارات.

-ومن وسائلهم في نشر التشيع أيضاً:الاستفادة من السفارات الإيرانية في كل الدول، والتي أصحبت ملحقياتها الثقافية وزارات مصغٌرة للدٌعوة إلى التٌشيع، من خلال متابعة المقيمين الشٌيعة، وتبني قضيتهم،والدٌفاع عن حقوقهم، وتزويدهم بالإصدارات الدٌينية والسٌياسيٌة الشٌيعيٌة، لذا لا تخلو سفارة من السٌفارات الإيرانيٌة من وجود المعمٌمين الدٌاعين، والمتابعين لشأن التٌشيع.

-ومن وسائلهم في نشر التشيع أيضا:استخدام سلاح المال والإغراء المادي،وشراء ذمم الوجهاء وشيوخ العشائر بالأموال الضٌخمة,والمخصٌصات المغرية، لإدخالهم في مذهب التٌشيع مع تصويرهم أنٌه لا فرق في الإسلام بين الشٌيعة والسٌنٌة.

وليس سراً- أخي القارئ- أنٌ التٌشيع قد انتشر في العراق وسوريا، عن طريق بوابة الوجهاء، وشيوخ العشائر. [ينظر في هذا كتاب((تحذير البرية من نشاط الشٌيعة في سورية))

-ومن وسائلهم في نشر التشيع أيضاً:تتبع أماكن الجهل، ومواقع الفقر وتركيز الجهد عليها، فتُنشأ المستشفيات، وتُبنى المساكن، وتُحسٌن المعيشة وتُقدٌم المساعدات، ولكن مع التٌبشير بالمذهب.
وتحت غطاء حب الإسلام، ومحبة آل البيت دخل هؤلاء البسطاء الفقراء في دين الشٌيعة أفواجاً.
-ومن أهم وسائل الشٌيعة في نشر مذهبهم:دعوى تبني قضايا المسلمين، واتٌخاذ المواقف المعادية لليهود والصهيونية، والسٌياسة الغربية، مما كان له الأثر الأكبر في تلميع صورة الشٌيعة في العالم الإسلامي، وكسب تعاطف الشٌعوب المقهورة.

وما اقتراب ملالي إيران من القضية الفلسطينية إلا لدغدغة المشاعر، ومصلحة المذهب، والتكسب السٌياسي.
يقول رئيس البرلمان الإيراني (إنٌ القوة المعنوية لإيران في الدول الإسلامية تخدم المصالح الوطنية للبلاد).[موقع صحيفة الأخبار الإلكتروني عدد الجمعة حزيران 2008م].

فهذا اعتراف من أحد السٌاسة هناك بأنٌ إيران تسعى لمصالحها فقط، لا مصالح الأمة الإسلامية.


-ومن المواقف السٌياسيٌة في نشر التٌشيع:التعاون مع الدول الأجنبية في ضرب الحكومات السٌنيٌة المناوئة للتٌشيع، فقامت حكومة إيران –التي طالما صَرَخ معمٌموها بلعن الشيطان الأكبر(أمريكا) – بالتعاون مع الحكومات الأجنبية لإسقاط النٌظام العراقي ومن قبله الحكومة الأفغانية، أعلن ذلك نائب الرئيس الإيراني الأسبق محمد أبطحي بكل صراحة (لولا إيران لما احتلت أمريكا العراق، ولولا إيران ما احتلت أمريكا أفغانستان).

[راجع كتاب((ماذا تعرف عن حزب الله؟)) ص208]
-ومن وسائل الشيعة في نشر مذهبهم وتقوية صفٌهم:عقد التحالفات مع الطبقات الناقمة على المجتمع السٌنٌي، كالماركسيين قديماً، والعلمانيين حديثاً.

فتجد لهذه الأسماء المرفوضة من المجتمع، حضوراً في إعلام الشٌيعة وندواتهم، لأنهم يتفقون معهم على هدف محاربة الهوية السٌنٌية المحافظة.
ويهدف الشٌيعة من هذا التٌحالف أيضاً:إلى إضعاف الموقف السٌنٌٌٌي، وتفكيكه من الداخل.
ويدخل في هذا أيضاً:احتفاء الشٌيعة ببعض الرٌموز السٌنٌية، وهي التي مع الأسف تُصحٌحُ مذهب التٌشيع، فتنشر أقوالهم وفتاواهم، ويوُصفون في الإعلام الشٌيعي بأنهم رموز الوحدة والاعتدال.
أخي القارئ الكريم:وسيبقى المدٌ الشٌيعي خطراً ماثلاً، وأهدافهم لن تستثني بقعة إسلامية، وبالأخص بلاد الحرمين الشريفين الغنيٌة بثرواتها، الغالية بمقدٌساتها.
هذه البلاد أهداف الرٌافضة، وإن تمدٌدوا وتوسٌعوا هنا وهناك، لا يقال هذا الكلام تجنٌياً، ولا رجماً بالتٌهم، بل أقوال مراجعهم ومعمٌميهم تنضح بهذا الهدف.
يقول أحد أعمدة الحكم في طهران –صاحب كتاب((الإسلام على ضوء التشيع))-: (إنٌ كل شيعي على وجه الأرض يتمنى فتح وتحرير مكة والمدينة،وإزالة الحكم الوهٌابي النٌجس عنها).
ويقول أحد معمٌمي الفرس: (أُصرح يا إخواني المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها أن مكة المكرمة حَرَم الله يحتلٌها شرذمة أشد من اليهود) [موقع مشكاة الإسلامية].
ويقول أحد أعضاء كتلة الوفاق في البحرين –حمزة الديري- (شيوخ أهل السٌنٌة وعلماؤهم وأئمة الحرم نواصب، وإنٌ صلاتكم في المسجد الحرام تعتبر صلاة وراء ناصبي). [صحيفة الوقت، الأحد/رجب/1428،عدد 531].
أما رئيس الجمهورية الإيرانية السابق رفسنجاني فقد صرح لجريدة((اطلاعات)) بتاريخ(14/12/1987م) ما هذا نصٌه (إنٌ جمهورية إيران الإسلامية لديها الاستعداد للحرب من أجل تحرير مكة) .
وحرٌض الشٌيعي السعودي نمر النٌمر- في خطبته المشهورة المسجلة والمثبتة في موقعه الرسمي – الشٌيعة على التحرك فقال (أدعو نفسي، وأُحرٌض جميع المؤمنين وبالخصوص محبي أهل البيت عليهم السلام وبالأخص مواليهم وأتباعهم لتجديد العهد، وعقد العزم، ومضاعفة الجهد للسعي بكل إمكانياتنا،فلنكافح ونجاهد ونناضل ونقاوم من أجل البناء الشامخ قبل مضي قرن على الهدم الغاشم).
ويقول المعارض الشٌيعي الكويتي والمقيم في لندن ياسر الحبيب – في خطبة مسجٌلة داعياً للتٌمرد والمواجهة- (مكة والمدينة اليوم تحت الاحتلال ويجب تحريرهما).
هذه بعض وسائل التٌمدد الشٌيعي وشيء من أهدافهم وأقوالهم، شهد بها الواقع والحال، وصدٌقها المقال.[للاستزادة راجع((الخطة الخمسينية لآيات الرافضة في إيران))].
ويبقى السؤال الأهم –أخي القارئ-:ماذا بوسعنا أن نفعل لمواجهة هذا الإعصار الشٌيعي، والغول الصٌفوي؟
أخي المسلم الكريم:إنٌ من الواجب الشرعي، والنصيحة للمسلمين، التصدي لبدعة الرٌفض باللسان والمال، ونشر الوعي بين المسلمين بخطر هذا المدٌ حماية للدين وحفظاً للشٌريعة .
إذا لم نتحرك حكاماً ومحكومين، أمام هذا الطٌوفان الشٌيعي، فإنٌ رياحه قادمة، وما أحداث الدول المجاورة عنٌا ببعيد، فعلى كل مسلم غيور على دينه أن ينصر مذهبه بكل وسعه واستطاعته، وهذه الاستطاعة التي في مقدورنا يمكن إجمالها فيما يلي :
أولاً: العمل الجاد على نشر مذهب أهل السٌنة في العالم الإسلامي ودعم الدٌعاة والمؤسٌسات في سبيل تحقيق هذا الهدف .


ثانياً: نشرُ الموادٌ الإعلامية المقروءة والمسموعة والمرئية التي تفضح التٌشيع، وتبين حقيقة وجهته .
ثالثاً: التركيز على تدريس عقيدة أهل السنة، وتأكيدها في المجتمعات السٌنيٌة وإجلال جانب الصحابة رضي الله عنهم، ورد الشٌبه الرٌافضيٌة المثارة حولهم .


رابعاً: أن يتناسى أهل السٌنٌة عن خلافاتهم وخاصٌة العاملين في المجال الدٌعوي الإسلامي، فيوحٌدوا صفٌهم وكلمتهم في نشر وتقوية المذهب السٌنٌي , فاختلافاتنا سبب لتفرقنا وضعفنا ، ولا يصب إلا في مصلحة الجهة الأخرى .
يقول سهيل الشريف , تعليقاً على هذه النقطة : أنَّ هذا الاختلاف يجب إزالتَه بالرجوع إلى الكتاب والسُنّة على منهج السلفِ الصالح , مِن جميع المُخالِفين , لا بتقديم التنازلات التي عرفناها عندَ الأحزاب مِن أجل التجميع والجمهرَة , فإزلة الخِلاف تكون بالاعتصام بحبلِ الله , كما أمرَنا الله جلَّ وعلا في قولِه : "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا".


خامساً: أنٌ على الدول الإسلامية السٌنيٌة أن تتقوى بذاتها، وأن تسعى لامتلاك القوة التي تردع أطماع الفرس على البلاد السٌنيٌة، فالمنطق اليوم منطق القوة، وعالم اليوم لا يحترم إلا الأقوياء، وبالأخص ونحن نرى الخصم يُحدٌ سكاكينه, ويستعرض قوته يوماً بعد يوم .

سادساً: على دعاة الإسلام وإعلاميٌيهم وتجارهم إنشاء قنوات إسلاميٌة تواجه القنوات الشٌيعيٌة ذات الطابع الطائفي التحريضي، فعصرنا هو عصر الإعلام، وسلاح الإعلام أشد فتكاً، وأوسع انتشاراً .
سابعاً: على أهل السٌنٌة نشر التٌراث العَقَدي للرٌافضة من المراجع المعتَمَدة عنهم في المذهب، وأنْ يُظهروا خياناتهم على مَرٌ التاريخ، وحقدهم على الأمٌة الإسلاميٌة، وأنٌ هؤلاء هم من يزعم الوحدة والتقارب .


ثامناً: على أهل السٌنُة أيضاً إبراز تاريخهم ومشوارهم الطويل، في حفظ عقيدة الأمة ووحدتها، والحفاظ على مقدٌساتها, وأنٌ كل انتشار للإسلام في أصقاع المعمورة كان على أيديهم.
*للاستزادة في بيان عقائد الشيعة الإمامية وانحرافهم، راجع الكتب التالية:
1-أوجز الخطاب في بيان موقف الشيعة من الأصحاب.
2-من عقائد الشيعة.
3-الشيعة الاثنا عشرية وتكفيرهم العموم المسلمين.

نسأل الله عز وجل أن يحفظ لنا ديننا وأمننا وإيماننا وأن يقينا شرٌ أعدائنا والمتآمرين علينا .
تم التفريغ والإخراج بواسطة:مجموعة آل سهيل الدعوية.
تحت إشراف:سهيل بن عمر بن عبد الله بن سهيل الشريف.







التوقيع :
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»][®][^][®][ سبحان الله وبحمدة
سبحان الله العظيم
[®][^][®][]

رد مع اقتباس
قديم 02-04-11, 12:32 PM   رقم المشاركة : 2
الشعبان
عضو متألق
الملف الشخصي






 
الحالة
الشعبان غير متواجد حالياً

 


 

رد: لايعتبر هذا المقال تهجم على احد ولكن لفتح العيون فنحن في غفله؟؟

جزاك الله خير







رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم