[align=center]
السبت ،، لقاء أهرام آسيا ،، السعودية و ايران ،،
اللقاء الذي نعوّل عليه آمــال كبيرة ،، على ذكرى طيّب الذكر ابراهيم
سويّد و هدفه الذي مزّق شباك ايران في آزادي ،،
.
.
و ما يعنينا هو هرمها الأكبر و حامل لوائها و سفيرها الدائم.. الأخضر السعودي ،،
الأخضر السعودي ،، الذي حاول مراراً الاقتراب من مجالسة ملوك آسيا - آنــذاك - ،
و كأن آسيا لم تصدّق خبراً ،، لتزيحهم عن عرشها و تتوّج الأخضر ملكاً لها ،،
كان ذلك عام 84 ،،
يالله ،، 25 عاماً و مملكة الصقور الخضر تتربع على عرش كبرى قارات العالم ،،
.
.
تكاثرت الدويلات الطامعة بهذا العرش ،،
و الطامحة لازاحة الأخضر عن عرينه !!
فكانت لهم صولات و جولات ، كان للحزن معهم وقفات ،،
اقتربوا كثيراً و لكن كان رد الأخضر في 94 ملجماً ، لتزداد معشوقته - آسيا - به هياماً و شغفاً،،
و أهداها في ذكرى - الحب العاشرة - أروع الهدايا ،، و من ينساك يا أمريكا ؟!!
و ليقدّم لها هدية أخرى عام 96 في يوم اهتوت آسيا أن تكون فيه خليجية ،،
ازداد كيد العذّال فهاجموا بعنف في 98 و اقتربوا ، لكن الأخضر السعودي أبى الاّ أن يصطحب معشوقته
لبلد الجمال و العطور لقضاء بعض الليالي الباريسية ،،
.
.
مـــاذا حـــــدث بعـــد...؟؟!!!!
كانت سقطة قوية حينها للأخضر ،،
و لكن آسيا لا تريد خيانة معشوقها الذي أسعدها مراراً ،،
و أصبح الأخضر يعاني كثيراً من اختراقات الخصوم ،،
لتأتي الفاجعة مزلزلةً عام 2002 ،،
لتصرخ آسيا لحبيبها : كــــــفى .. !!
توغّل في تلك الفترة الخصوم و حاصروا الأخضر السعودي ..
و آسيا ما تزال مدينة له ببعض الحب ، و كثير من الوفاء ،،
،
،
2006 أسموه الخصوم عام الانتصار - خيّل لهم - !!
ليجن جنونهم بعد أن نهض الأخضر من سباته و عاد لمواصلة عزف مقطوعته الخالدة ،،
و لكن ما لبث أن عاد لدوامة الخطر ،،
،
،
2009 ،، الأخضر ليس كما هو ، و الخصوم أشد ضراوةً من ذي قبل
انتصف الطـــريق ،، و الأمال مؤرجحة بين طوق النجاة و الغرق ،،
،
،
فمـــا هو رد محبوبة الأخضر آسيا ؟!!!!
،
،
سيكون ردها - بعون الله - :
رأسي اللي ما كساه الاّ الشماغ ،،
ما يلاقي في رجـا غيره فخر ،،.
.
السبت
في تمام الساعه 17:30 بتوقيت العاصمة الرياض
كونو على الموعد ![/align]