هو إنسان عادي جداً , يصلي ويصوم , ويقيم فروض الإسلام كافة .
يقرأ من الكتب الإسلامية الكثير , وهو على فهم بكثير من مسائل العلم .
كذلك يقرأ الروايات العربية الممنوع والمسموح , بتنوع الأفكار والأطياف .
حينما نتناقش عن مسألة الغناء مثلاً , أرى أن أفكاره غريبة فهو يوضح لي رأي الأئمة
ما اختلف منها وما اتفق , ويعرض لي مسائل الخلاف بينهما ورأيه في هذه المسالة
يعترف بأنه ليبرالي , ولا يمقت الهيئة , بل يقف موقف النقيض بين الرأيين .
يقول بأن الهيئة شعيرة , لكن ما بعض ما يحدث حالياً لا يمثل هذه الشعيرة بشيء .
يهتم بآراء العلماء , ولكنه يقف موقفاً من إغلاق المحلات وقت الصلاة , فيقول أنها ليست
من الدين في شيء ..
يحفظ أحاديث كثيرة عن مفسريها , والتي تتعلق بآراء الغناء والتجسس .
يسمي كل شخص يعتنق فكرة دون شعوره بها , يسميه من ضمن أفراد القطيع .
أحس أنه يتكلم بنخبوية , ومصلطحاته كبيرة جداً.
حقيقة أعجبني فكر هذا الشخص , وطريقة تناوله للموضوع , لا يجيب حتى يُسأل ..
هل هذه هي الليبرالية الحقيقة , وهل ما ينقله لنا البعض من التيارات الأخرى هو ليس واقع الليبرالية
هذا يعترف بانه ليبرالي لكن لا يحارب الدين ولا يحارب الهيئة , بل يختم كلامه بالهداية لهم أحياناً.
هو يؤمن بالله , وشخص محبوب , يقول أنه لا يوجد في القرآن والسنة ما يكفّر الليبراليين , ويقول
أن الليبرالية كفكر وسطي لا تتعارض مع الإسلام .
حقيقة أشعر بمدى الحاجة إلى قراءة الكثير والكثير عن الليبرالية بتجرد ودون عاطفة.
أتمنى عدم الإساءة لأنه أخي.