رد: حلاق(.............)وعقوبة الله تعالى.وموقف لا يحسد علية.والهيئة حذرته مراراًًُ...
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جروح الذاكرة
لا غرابه فأنت في السعودية ، بإمكانك أنت تقول يا فلان أنت كافر ومصيرك النار ويا فلان أنت مسلم ومكانك في الجنة . لا أدري ماهو الوصف المناسب الذي بإمكاننا أن نطلقه على الفئة التي تكفر إنسان مسلم وتخرجه من المله وتساويه بالإنسان الملحد الناكر لوجود الرب ـ سبحانة وتعالى ـ . على الـ " الهاي واي " الذي يربط مدينة الدمام بالخبر هناك لوحة معلقة على أحد أعمدة الإنارة يراها المتجه إلى مدينة الخبر مكتوب فيها " الصلاة أو النار " ! . يوجد فرق بين من ترك الصلاة تقاعساً وتكاسلاً وبين من ينكر شيء إسمه الصلاة ، ومع ذلك لا نملك أن نكفر أياً منهم .
بالنسبة لما حدث لهذا الشاب مثل ما قال أحد الأخوان هو قضاء وقدر علّ وعسى أن يعرف ربه من خلال ما حدث له ، الهداية إلى الرحمن تأتي إما مباشرة من الله ـ سبحانة وتعالى ـ أو أن يسخر الله ـ جل وعلا ـ لك أحد أهل الخير ينصحك ويوجهك ، فهي تأتي إما إلهاماً أو إرشاداً . إحترام أوقات العبادة واجب علينا كمسلمين ، لأن الإنشغال عن الصلاة خاصة بالتجارة وتأخيرها عن وقتها محرم من قٍبل أهل العلم . كان الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يخطب في المسجد ذات يوم وسمع من معه من المصلين بقدوم تجارة من الشام فقصدوا القافلة وتركوا الرسول ـ عليه السلام ـ ومعه بعض من الصحابة لا يتعدون العشرة فأنزل الله ـ سبحانة وتعالى ـ آية في كتابه لما حدث ، يأمرهم فيها بأن يسعوا إلى الذكر ويتركوا البيع و يبشرهم بأن ماعند الله هو خير وأبقى . الدين لا يُعطل الحياة أبداً ولو حسبنا أوقات الصلوات الخمس في اليوم والليلة لما تجاوز الساعتين . مالذي يترتب عليه عندما يؤخر الواحد منّا حلاقة ذقنه او شراء سلعة لما بعد الصلاة ؟ أعتقد أنه لن يكون هناك فرقاً حتى ولو كان يسيراً . هي الصيدليات التي في نظري تحتاج إلى إعادة نظر في مسألة الإغلاق في وقت الصلاة . لا يرتادها الشخص من باب الترفيه أو الإستمتاع ، بل يقصدها كل من يعاني من ألم . كيف يُسمح للشخص المرابط في الحدود بإقامة الصلاة في المكان الذي هو فيه ويؤمر الصيدلي بإغلاق الصيدلية والخروج من المكان الذي يعمل فيه . ألا يعتبر من المرابطين أيضاً . أليس من اللازم أن يصلي الصيدلي في الصيدلية بناءاً على فتوى يقدمها له أحد العلماء حتى يكون في خدمة المرضى ، الصلاة في الصيدلية لن تستغرق معه خمسة دقائق أما مسألة خروجه والذهاب إلى المسجد فيستغرق نصف ساعة تقريباً او تزيد . قبل عدة شهور وبعد أداء صلاة المغرب بقيت في المسجد لمدة عشر دقائق وبعدها توجهت إلى إحدى الصيدليات مشيت سيراً على الأقدام لمدة عشر دقائق أيضاً ، وكان يقف عند باب الصيدلية تقريباً عشرة أشخاص أغلبهم كبار في السن ، الصيدلية مغلقه ولا ندري هل الصيدلي في الداخل أم في الخارج بعد ربع ساعة من إنتظارنا جاء الصيدلي فنهره أغلب الموجودين ، كيف تبقى كل هذه المدة خارج الصيدلية ولا يوجد لك مساعد ؟ طبعاً سكت ولم يجب . أذكر أني قرأت فتوى لا أدري هل هي للعلامة بن عثيمين أم لإبن جبرين ـ رحمهما الله ـ يقول فيها لو كنت متجه إلى المسجد لأداء الصلاة ووقع بالقرب منك حادث عليك أولاً أن تذهب لإسعاف هذا المصاب والإطمئنان عليه وبعد ذلك القيام بأداء الصلاة لأنه من المؤكد بأن وقتها لم ينتهي .
شكراً الجزوم
جروح الذاكرة
الاخ العزيز والاستاذ القدير: جروح الذاكرة ارحب بتواجدك وتفاعلكوارحب بردك العاطر واسلوبك الساحر.
يعلم الله اني لم اكفر احد الا من كفره الله ورسوله وهذا ايمان
وفي موضوعي لم اكفر احدا بعينه وتكفير المعين ليس لي وانماء لولي الامر كما تعلم
وتارك الصلاة لم اكفره انا وانماء كفره الله وكفره رسوله والصحابة والسلف وعلماء الامه كماء يعلم مقامكم الكريم
ولا يحتاج من مثلك بتذكيرة بالنصوص والاحاديث والاثار والفتاوى فهي منشورة معلومة ومثلكم لاتخفى عليه
العرض العادي
