خالقها رحمها فاكتشفت صغر الدنيا في عينيها **
قصة شددت لقراءتها و أحببت نقلها هنا فأتمنى أن تنال على اعجابكم ...
فتاة تبلغ من العمر 21 عاما تملك ماتملكه
كل انثى من مقومات الجمال والحنان والحب للحياة احبت اهلها واحبت كل من حولها
ولطيبة قلبها كانت تحب كل الناس وتزرع الثقة بمن حولها
كانت على موعد مع خطيبها وحبيبها المنتظرالذي عقد عليها بعد الشوفه الشرعيه وبعد الأتفاق بينهم بانه سوف يؤجل حفل الزفاف الى أن يكون مقتدر ماديا ليعتمد على نفسه ولايرهق والديه بتكاليف الزواج وبينما :
كانت تنتظر من خطيبها وحبيبها أن تتم مراسيم زفافهما مااطهرحبهما
(تلك اللحظه)
اتصال على هاتف عملها وبلحظة وغفلة منها وباسلوبها الراقي
استطاعت ان تجر ورأئها ذئب عابث بدون قصد منها
لم تكن ترغب ولم يكن ببالها انها ستقع في مصيده
ولكن استمر الذئب البشري في مطاردتها وبرضى منها
وذلك الخطيب والحبيب غافل عنها وقد زرع الثقه في محبوبته اللتي تنتظره
وتنتظر فرحتهما معا كان في عمله ليل نهار وكان ينتظر كل اخر الشهر
ليقبض مرتبه ويجمعه ليقدمه مهر لها
مااعذب الحب الشريف **
لم تكن تلك الفتاة على علم بماينتظرها
مراسبوعان بالتمام والفتاة مازالت على غفلتها اغراها ذلك الذئب بالملايين
ووعدها بأن يتوجها اميرة بماله ووعدها بان يحقق كل احلامها
وقال لها بانه لايريد منها شيئا سوى ان تنعمه بذلك الصوت الدافئ
وان يراها في قمة سعادتها واوهمها بانه سيظل فترة معها حتى يوصلها لدار
الزوجيه مع من تحب
وتنعم بالمال هي وخطيبها ..!!
مااحقره الهذه الدرجه استغل ضعف تلك الفتاة !!
حان اليوم المنتظر وظنت الفتاة بانها ستملك الدنيا ومافيها
اليوم سيتحقق مااريد وعدني بالوظيفة الحكوميه ، ووعدني ببطاقة صراف
فيها رصيد يكفيني لعيش حياتي
ذهبت تلك المسكينه للموعد وهي بكامل زينتها ولم يكن ببالها ماسيخطط لها
ركبت معه السياره يالله اهذا هو صاحب الصوت شعره يكسوه قليلا من
البياض شكله غريب كبير بسنه~
بدء الخوف ينتابها وبدءت ترتعش خوفا لكنها حاولت اخفاءه بضحكات خفيفه
تساير بها الموقف كانت تريد النزول من تلك السياره
نظر لها نظرة المنتصر وقال انت هي صاحبة الصوت والاسلوب اللبق
الله كم انتي بكامل انوثتك
ردت وهي تنظر لاسفل نعم
تقول :ارى السياره بدءت تسرع والى مكان لم اعهد
لكني رأيت ذلك المكان الذي ذهبت انا واهلي اليه ذات مره(طريق الثمامه)
بعدها شعرت بتنميلة انتابت اطراف جسمي وبدء قلبي يرجف
نظرة اليه وقلت : الى اين نحن ذاهبين ،، فأنا لااستطيع التاخر عن بيتي000
قال لي بوحشيه: وكنتي تستطيعين التاخر معي على الهاتف وترك اهلك
عندها احسست بقرب النهايه & وبدءت اصرخ قائلة انزلني انزلني لااريد منك شي
ارجوك انزلني .....
بدءت صرخاتي صرخة تلو الاخرى وبدءت ارتجف بشده
ارى الناس من حولي والسيارة تسير بسرعة جنونيه يمرحون ويلعبون
ارى اشخاص اخرهمهم الدنيا يأكلون ويضحكون مع اهلهم ارى الاطفال
يركضون ويتسابقون لشراء الايسكريم
صرخت انزلني هنا ارجوك اريد ان ابقى مع هؤلاء الناس
صرخ بوجهي 000انتي فتاة ساقطه 0000000000000000000000000000
سقطت بعدها كل آمالي وتحطمت أحلامي ومرت لحظات حياتي كلمح البصر امام عيني
تذكرت امي وابي وفرحتهم بي ***
تذكرت اخواتي ولعبي معهن تذكرت اخوتي وكم كانو يدلعونني
وتذكرت ذلك الفارس المنتظر الذي زرع كل اماله واحلامه وثقته بي
كم اكره نفسي اكرهها ~
وقفت السياره 00000الان0000000
كنت ارى غروب الشمس وسط تلك الصحراء وقفت لااصدق مالذي يحصل لي 000
فهاانا كنت اسمع عن تلك القصص وعن الذئاب البشريه 00ولم يخطر ببالي ان اعيش موقفها000
طلب مني النزول من السياره نزلت وانا ابكي 000ايتها الشمس 0000
ارجوكي توقفي لاتغيبي 000فكم اعشق نورك000ايتها الرمال تكلمي
اين اهلي عني واين انا منهم الان000
رماني على الارض وهجم علي محاولا ان ينهش لحمي قلت له أين امك ؟اين زوجتك واخواتك
اين بناتك؟
رمقني بنظرة افحمتني00000
اغمضت عيني واستسلم جسدي له ودعوت الله بداخلي ان يفرج همي ~
اسمع الان هاتفي انها نغمة فارسي والله لم ارى احساس قط
اشد من احساسه بي ظل يعاود الاتصال اسمعه وانا ابكي
دموع حارقه حرقت وجنتاي نهض ذلك الذئب ونظر لوجهي
رحمة الله سبحانه وتعالى ان الله معي
قال لي انهضي نهضت وانا استجمع مابقي لي من قوى وقال لي
رحمة الله نزلت عليكي لااعلم مالذي حل بي
انا رجل لكن لااعلم ماذا حصل لقواي
علمت ساعتها بان الدنيا ماهي الا لحظة تمر علينا تحمل معها الخير والشر
لملمت نفسي وارتديت عبائتي وسترت نفسي00
ونظر ذلك الذئب لهاتفي وقال انظري كم مكالمة وارده000من هذا اهو ابوك ام اخوك ؟؟؟
قلت له وانا ابكي انه الشخص الذي سلمته قلبي وعقلي
ولم يمسسني 0000
انه شخص طالما خاف علي من نسمة الهواء
انه الحب الطاهر انه رجل ولا كل الرجال
اقسم بربي رأيت في عينه دمعة حسست انها خنقته غابت الشمس لكن حياتي لم تغيب 00
وكان الله معي انزلني في مكان عام
واستقليت سيارة اجره عدت بها الى منزلي وانا احمد الله على سلامتي000
عدت لاهلي وانا انظر لهم واقول بداخلي يالله مااضعفني
الهذه الدرجه غرتني الدنيا وغرتني الملايين
عدت لخطيبي واتصلت به قال لي بنبرة الخائف اين انتي ؟
خفت عليكي وكنت قلق لاادري0كانت اول مره اتصل بك ولاتجيبي
قلت له اني غططت في نوم ومرت علي كوابيس كثيره 000
ضحك ضحكته المعهوده 000ثم قال0000(انا معك 000حتى في نومك0000لاتخافي)
مااصغر الدنيا ومااحقر ملذاتها ومااروع طاعة الله والخوف من العقاب والعذاب
كان الله معنا ومعها طالما أطعناه ورجوناه
تقول:
الآن قطعت عهدا على نفسي بأن أكرس حياتي لأرضي ربي
واهلي وزوجي المنتظر
انا الان ارى صغر الدنيا فهل ترونها معي؟
العرض العادي
