لا ننكر أن التعليم في الماضي هو مرحلة البدايات في التعليم السعودي , نظراً لأن تجربة التعليم النظامي لدينا ليست قديمة جداً .
وكلنا نتذكر أساتذتنا من الدول العربية حتى أنني الآن أستنبط منهم تعليمهم لنا فأنقله إلى طلابي في المدرسة , وكذلك لا زالت هناك دروساً أعيها بشكل كامل وأتذكر كيف كان أستاذي في مدرسة المحمدية الأستاذ " صالح المويس " معلمي في الصف الثاني , الأستاذ "صالح المويس " كان شمعة تحترق لأجل إفهامنا في المواد التعليمية , ولا زلت أنهل من معين ذلك الجبل حتى الآن .
أنا معكم الآن في أن التعليم لم يكن كما كان في السابق , وذلك لتغيرات كثيرة في خصائص المجتمع , ففي السابق إن لم نحفظ عن رغبة منا فسنحفظ لأن أستاذنا مهاب , ويتوعدنا إن لم نحفظ , أما الآن إن أصريت على الطالب بالحفظ والدراسة أتاك ولي أمره مهدداً ومتوعداً لأنك -على حد قوله - أزعجت ولده .
المسألة التعليمية بحاجة إلى :
1- معلم يراعي الله سبحانه وتعالى 2- ولي أمر يطرح الثقة في المعلم ويكون على تواصل معه .
3- طالب يحب الدراسة .
وعموماً الطالب إن أحب المعلم أحب المادة مما يؤدي إلى إبداعه فيها , وولي الأمر إن طرح الثقة في المعلم كان للمعلم دور في تقويم الطالب وتعليمه .
العرض الشجري