ال[ALIGN=RIGHT]ضكان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه. فرفع كأسا من الماء وسأل المستمعين، "ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء؟". الإجابات كانت تتراوح بين 20 جم إلى 500 جم.
فأجاب المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس؛ فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكا فيها بهذا الكأس. فلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء. ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي اليمنى؛ ولكن لو حملته لمدة يوم فستستدعون سيارة إسعاف. الكأس له نفس الوزن تماما، ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه.
فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة، فالأعباء سيتزايد ثقلها. فما يجب عليك فعله هو أن تضع الكأس وترتاح قليلا قبل أن ترفعه مرة أخرى. فيجب علينا أن نضع أعبائنا بين الحين والأخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حمل أعبائنا مرة أخرى.
فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت. وتستطيع حملها غداً.
[ALIGN=CENTER]
سيدي الانيق الرحب " الجنتل "
تحية عطرة كما قلبك
سيدي ماهذه الفلسفة العميقة .. طابت لي كثيراً حروفك وكأنني انا من كتبها .. كأنها نسجت من خيوط القلب ورحيق البوح .. يشدني كل نص انت تقترفه .. ها هنا .. ويدهشني نبضك كلما مررتُ به .. اجده اقرب من انفاسي .. كم كنت رائعاً بهذا الهطول الذي لا يشبه سوى قلبك وفكر المفعم بالاصالة
سوف ابحر معك دائماً بقارب من التألق والابداع .. وعلى شواطئ الفكرنلتقي .. وبمرفأ الادب نختلي بمشاعرنا وهمس بوحنا ..
سيدي اذا كان للأدب رحيق فعلم انها كلماتك ..
واذا كان للابداع عنوان فهو انت .
دمت كما عرفتك انيق وجنتل
ادامك الله بكل خير وحفظك الله من كل مكروه
تقبل تحياتي الحارة .