بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله على قضاءه وقدره , وكل شيء مكتوب ومقدر .
نعزي أسرة الطفل المتوفى في بركة مكشوفة وخصوصاً والديه وأهله وجميع أقاربه .
ونفتتح هذا الموضوع الذي سنتحدث فيه عن مداخلات سابقة في الصحف والإعلام عن مشكلة البرك المكشوفة , والتي أخلص فيها الصحافيين وخصوصاً الإخوة من جريدة اليوم , تحدثوا والتقوا بالمواطنين , وعرضوا المشكلة والحلول لها
وهنا تقرير من جريدة اليوم , ومداخلتي في هذا الموضوع بتاريخ 2011/03/05 - 21:50:00 :
خلال الأشهر الستة الماضية أصبحت قضية برك المياه المكشوفة حديث عدد كبير من مواطني حفر الباطن وارتفعت وتيرة المخاوف من هذه البرك عقب مصرع طفل فى إحدى البرك ونجاة طفل آخر ، وعلى الرغم من تكرار هذه الحوادث إلا أن حالات الاهمال في ترك هذه البرك مكشوفة لا تزال مستمرة وربما لم يتدارك المسؤولون حتى الآن هناك مخاطر تسببها هذه البرك بدليل عدم اتخاذ اجراءات لوضع نهاية لهذه الحوادث.
يقول المواطن سعد الأدهم: مع التوسع العمراني في المحافظة أصبحنا نلاحظ هذه الظاهرة بشكل مستمر ومتزايد وتعتبر خطيرة بكل ما تعنيه الكلمة، وما يزيد الأمر سوءا أن يكون الإهمال سببا لسقوط طفل أو شاب أو رجل مسن في بركة قيد الإنشاء. فهناك حالات كثيرة سمعنا بها وإحداها وقفت عليها وهي سقوط شاب في بركة مكشوفة ما أدى إلى دخول «السيخ الحديدي» في رأسه، وحالات مؤلمة سمعنا بها لأطفال افترستهم هذه البرك التي نتمنى أن تكون عليها رقابة بشكل أكبر. وأضاف الأدهم انه لابد من الجهات المسئولة إلزام المقاولين بتغطية هذه الحفر بأية طريقة كانت سواء بوضع لوح خشبي أو بلاستيكي وإقامة لوحات تحذيرية أمامها أو وضع سياج حولها حتى لا يمكن لأحد من الأطفال أو كبار السن الوقوع فيها. وأضاف المواطن عيادة مخلف البذالي قائلاً: إن برك المياه التي يتركها أصحاب المباني خطر يهدد أرواح الأطفال الذين يجهلون مدى خطورتها وعمقها. وكذلك تعد مكانا مناسبا لتجمع الملوثات والنفايات والأتربة واقترح البذالي أن يتم إجبار كل صاحب مبنى أو مقاول على وضع سياج (حاجز ) حول هذه البرك أو يقوم بتغطيتها أو تكليف المقاول المشرف على بناء مبناه بمراقبتها يومياً. أما المواطن طليحان المسعودي فقال : إن البرك ناقوس خطر يهدد الأطفال الأبرياء، مطالبا بعقوبات صارمة لمن يترك برك المياه مكشوفة مع إلزام صاحب كل مبنى أثناء إنشائه بركة مياه خاصة به بوضع حاجز يحمي الأطفال والمارة على حد سواء.
هناك لائحة تفصيلية تختص بسلامة المباني قيد الإنشاء منها ما يتعلق بسلامة الموقع وهذه مسؤولية مشتركة بين صاحب المبنى والمقاول المنفذ ويلتزم الأخير بوجود ترخيص لإنشاء المباني. وأشار المواطن متعب القريان الى أن هناك فرقا شاسعا بين مقاولي المباني التي تقوم بإنشائها الجهات الحكومية ومقاولي المباني الخاصة بالمواطنين. فالمقاول الذي يقوم بإنشاء مبنى حكومي نراه يقوم بوضع صفائح من الحديد على هيئة سور يحمي المارة. أما المقاول الذي ينشئ مباني المواطنين فيتركها بعد الانتهاء من تشييد المبنى ومن ثم يقوم بانشاء الجدار بشكله النهائي.
وأكد المواطن علي فهد المطيري أن الأطفال بطبيعتهم يفضلون الاستكشاف والتجربة ولأنهم لا يدركون جيداً مدى الخطورة نجدهم عرضة للوقوع في هذه البرك، لكن هل يلام الطفل أم يلام صاحب المبنى أم المقاول؟ من وجهة نظري أن الذي يلام أولا هو صاحب المبنى الذي لابد أن يقوم بإلزام المقاول بوضع حاجز وأن يكون ضمن الشروط المتفق عليها بعقد الإنشاء.
من جانبه أوضح الناطق الإعلامي للدفاع المدني بالمنطقة الشرقية المقدم منصور الدوسري أن هناك لائحة تفصيلية تختص بسلامة المباني قيد الإنشاء ومنها ما يتعلق بسلامة الموقع وهذه مسؤولية مشتركة بين صاحب المبنى والمقاول المنفذ ويلتزم الأخير بوجود ترخيص لإنشاء المباني وأن يكون لديه مسئول مختص بالسلامة وعلى صاحب المبنى أن يقوم باختيار المقاول المناسب والمرخص وتوقيع عقد معه يلزمه بتطبيق شروط السلامة المتبعة طول مدة إنشاء المشروع «المبنى» من حيث وضع حواجز وإغلاق المشروع ما يمنع سهولة وصول الأشخاص إليه وتحديداً الأطفال. وعن الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحوادث أضاف الدوسري انه يتم إجراء تحقيق يقوم به الدفاع المدني حسب طبيعة الحادث ومن ثم التوصل إلى نتائج ومسببات الحادث وحسبما يتم التوصل إليه من نتائج يتم اتخاذ الإجراءات بذلك، ونوه الدوسري الى انه في مثل هذه الحوادث تكون المسئولية مشتركة بين المواطنين وأصحاب المبانى والمقاولين المنفذين وانه يجب على الأهالي مراقبة ومتابعة الأطفال وعدم تركهم ولو لفترة محدودة دون متابعة لأنهم يتصرفون بتصرفات تؤدي لوقوع نتائج لا تحمد عقباها, وطالب الدوسري أصحاب المباني والمقاولين المنفذين بمراعاة معايير السلامة لتلك المباني وأن تكون محجوبة عن المارة.
وهنا تقرير للأخ الإعلامي منيس الشيحي حول البرك المكشوفة :
منيس الشيحي – حفر الباطن
تذمَّر قاطنو حي المحمدية بمحافظة حفر الباطن من وجود بركة مياه مكشوفة داخل الحي بعمق 8 أمتار وبقطر 2.5 متر تقريباً. ويتخوّف الأهالي من وقوع مكروه للمارة خاصة الأطفال الذين يلهون بالقرب من الساحة الفضاء المجاورة لتلك البركة. ويشكو الأهالي من إهمال الحفرة منذ مدة طويلة على هذا الحال مشكِّلة خطراً على الجميع لوقوعها على طريق يسلكه المشاة. مطالبين بتدخُّل الجهات المعنية بشكل عاجل.
واستغرب الأهالي من عدم التفات المسئولين من وجود هذه البركة حيث تقع في ارض خلاء تطل على شارعين مما يجعلها مكشوفة من جميع الجهات. لافتين إلى أن ما يزيد الطين بلة – على حد تعبيرهم - تراكم أكوام القمامة والمخلفات وركام المباني حول البركة. مما اضطرهم إلى منع أبنائهم من الخروج أو اللعب خارج المنازل.
هناك لائحة تفصيلية تختص بسلامة المباني قيد الإنشاء ومنها ما يتعلق بمعايير سلامة المواقع سواء كانت تحت الإنشاء أو تم إنشاؤها
من جانبه أوضح الناطق الإعلامي للدفاع المدني بالمنطقة الشرقية بالإنابة المقدّم الدكتور عمار المغربي أن غرفة العمليات تلقت بلاغاً من أحد المواطنين يفيد بوجود بركة مكشوفة بحي المحمدية وتوجّهت على الفور فرقة السلامة للاطلاع على الموقع. وتبيّن من الإجراءات الأولية أن البركة على عمق 8 أمتار وبقطر 3 أمتار وتقع في أرض فضاء.
وأضاف: تم رفع خطاب إلى بلدية محافظة حفر الباطن لإزالة البركة محل البلاغ بشكل عاجل.. لما تشكّله من خطر واضح على الأهالي والمارة خاصة الأطفال.. مشيراً إلى أن هناك لائحة تفصيلية تختص بسلامة المباني قيد الإنشاء ومنها ما يتعلق بمعايير سلامة المواقع سواء كانت تحت الإنشاء أو تم إنشاؤها.
وطالب المغربي المواطنين بضرورة التعاون مع رجال الدفاع المدني من خلال الإبلاغ عن أي مسببات للأخطار لكي يتم معالجتها قبل وقوع مكروه لا سمح الله، منوهـاً إلى ضرورة متابعة الأطفال من قبل أولياء أمورهم وعدم تركهم يلهون في الأماكن التي قد تشكّل خطراً عليهم.
وهنا تقرير الأخ الصحفي عامر الصبر في موضوع الشاب الذي سقط في بركة مياه واخترق راسه سيخ حديدي.
انقذت العناية الالهية شابا في التاسعة عشرة من عمره من
موت محقق اثر اختراق "سيخ حديدي" بطول 3 أمتار رأسه من الرقبة وخروجه من الأعلى بعد سقوطه مساء أمس الأول في بركة مياه بإحدى العمائر قيد الانشاء بحي المحمدية بحفرالباطن .
وسارع رجال الدفاع المدني فور وصولهم الى الموقع بعملية قص السيخ الحديدي وسط صرخات وتأوهات من المصاب الى أن تمكنوا من اقتصاصه في وقت قياسي ليتم نقله على الفور الى مستشفى الملك خالد العام بالمحافظة .
واستقبلت طوارئ المستشفى الحالة حيث تم عمل اسعافات سريعة وتقرر اجراء عملية جراحية سريعة من قبل فريق طبي ماهر استطاع اخراج السيخ بمهارة طبية وانقاذ المصاب من موت محقق ، وأوضح الناطق الاعلامي للشئون الصحية بحفر الباطن فيصل الشمري أن حالة المصاب مستقرة ومطمئنة بعد اجراء عملية تكللت بالنجاح يرقد الآن في العناية المركزة من أجل متابعة صحية خاصة وعناية طبية فائقة .
من جهته ذكر الناطق الإعلامي للدفاع المدني بالمنطقة الشرقية المقدم منصور الدوسري أن مدني حفر الباطن باشر إصابة مقيم من القبائل النازحة يبلغ 21 عامًا اثر سقوطه في بركة داخل عمارة تحت التشييد واختراق سيخ حديدي أسفل الرقبة وخروجه من الرأس ، مضيفاً أن رجال الدفاع المدني قاموا بقص الحديد واخراج المصاب من البركة.
وهنا موضوع للأخ الصحفي دغش السهلي
يتربص خزان أرضي مكشوف بالقرب من محطة النقل الجماعي على طريق الملك فهد بحفر الباطن بالمارة والأهالي حيث يبلغ عمقه حوالي 3 أمتار منذ فترة طويلة ويهدد بين الحين والآخر حياة المسافرين وعابري الطريق ونظرا لتجاهل المسئولين هذا الخطر القاتل قام بعض المتواجدين بالمحطة بوضع إطار سيارة ضخم على فوهة الخزان كنوع من التحذير البسيط حتى لا يتعرض أي شخص للسقوط فيه.
وقال أحد سكان الحي المجاور : منذ فترة طويلة وأنا أرى هذا الخزان بنفس تلك الحالة مهددا الأبرياء خصوصا الأطفال الذين رأيتهم أكثر من مرة يستطلعون غير مقدرين خطر السقوط فيه ومع بداية العام الدراسي يمر الكثير من الطلاب المتوجهين للمدرسة القريبة من الموقع من فتحة الخزان مما ينذر بوقوع أحدهم فيه ومن ثم سوف تبادر الجهات المعنية أو أصحاب المحطة بإغلاقه وأنا أطالبهم بالعمل بحل المشكلة من الآن وقبل حدوث أية كارثة وحتى لا يصبح سببا في مأساة لإحدى الأسر .
وأشار آخر إلى أن الخزان بهذه الحالة يهدد عددا كبيرا من الناس مطالباً بضرورة تدخل الجهات المعنية واتخاذ اللازم قبل وقوع مالا يحمد عقباه في ظل بقاء هذا الخزان على حاله.
أعتقد أن المواطن والإعلام غير مسؤولين عن ما يجري من إهمال وعبث , وعلى المتضرر اللجوء إلى القضاء , نحن نوهنا على المشكلة ولم نجد تجاوبات تذكر , المشكلة تتكرر , ووفيات الأطفال زادت , وبعضهم إذن من طين وإذن من عجين .
وهذا لن نرضاه
من هو المسؤول عن وفاة الطفل في بركة مكشوفة ..مداخلتي سابقاً في جريدة اليوم ..!!
العرض العادي
