أسأل اللـــه تعالى أن يكون قد منّ عليه بالشفاء والصحة والسلامة..
وما أجمل الصداقة الصادقه بدون المصالح الدنيوية
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (سبعة يظلهم الله في ظلّه يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ في عبادة الله، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال: إني أخاف الله رب العالمين ) أخرجه البخاري ومسلم .
أي كان اجتماعهما بسبب المحبة في الله تعالى لا لمصلحة دنيوية لا لتجارة ولا لمكسب ولا لواسطة أو منفعة ثم تفرقا عليه أي فارق أحدهما صاحبه لأي سبب كسفر أو موت وهما لا يزالان متحابان في الله
...وفي الحديث (أن رجلاً خرج من قرية إلى قرية يزور أخاً له في الله،
فأرصد الله على مدرجته ملكاً من الملائكة،
فلما مر الرجل قال له الملك: أين تريد ؟
قال : أريد أخاً لي في الله .
قال :هل له من نعمة عليك تربُّها ؟
قال :لا غير أني أحببته في الله .
فقال : فأنا رسول الله إليك (يعني ملكاً أرسله الله ) بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه)
أخرجه مسلم وأحمد
اسئل الله ان تكون يا اخي حفراوي من السبعه الذي يظلهم الله تحت ظله يوم لا ظل الاظله