[align=center]مامفهوم الثقة
في بادئ ذي بدء أود الحديث عن موضوع بالغ في
الاهميه الا وهو الثقة نعم الثقة اليوم أفتقدها الكثير منا حتى مع اقرب الناس الينا
ومع اهلنا أحبابنا وأصدقائنا سأطرح مثالاً هنا تلك الثقة المفقودة بيننا وبين ابناءنا
وبناتنا ومدى تاثيرها على سلوكياتهم معنا ومع غيرنا تلك الفجوة في العلاقة بيننا وبينهم
بسبب غياب اوهشاشة الثقة الصادقة ومدى تاثير ذلك سلبيا على أطباعهم وتكوينهم
النفسي نظرتهم للمجتمع الا يحتاج ذلك كله الى ان نزرع الثقة في ابنائنا لماذا لانجعل
الثقة شجرة باسقة كثيرة الظلال لينعمون بظلها ودفئها لماذا لانحاول ان نسقيها بحبنا
ونتعده برعايتها من خلال كسر الحواحز النفسية والاجتماعية بيننا وبينهم ونحاول ان
نتفهم حاجاتهم لماذا لانعطيهم الضوء الاخضر من الطمانينة واشعارهم بأننا بقربهم
متى ماأحتاجوا لنا .
حقيقة الكثير يفتقد البساطه والعفوية ربما لان حياة الكثير منهم مغلفة بالمجاملات الزائدة
والتي تضجرنا منها بل انها افقدت جمال العلاقات الانسانية وحلاوتها
بل للاسف البعض تجاوزت صلاحياته الى مرحلة النفاق والعياذ بالله من غير اكتراث
لمبادى دينية وخلقية حقيقة مرة بلاريب .لكننا هل نستطيع تغيير هذا الواقع المحزن ؟
هل من طريق لتغيير تلك العقليات المتناقضة في كل شئ .
اعتقد اننا نفتقد اسلوب الحوار الهادئ البعيد عن الغطرسة والغرور و.... نفتقد الخلوة مع النفس
اولا ثم مع من حولنا ثانيا تلك الخلوة التي ليس هدفها اظهار سوء النية والاصطياد في الماء
العكر بل الهدف منها الوصول الى قواميس جيدة فيما بييننا حتى نتخطى العواقب
كثير من الناس مشكلتهم انهم لايريدون الاستماع اليك كي يفهموا ماتريد بقدر ما يريدون
الاستماع فقط لرد عليك .
اعتقد ان محور مقالتي عن الثقة وهي من انفس الاشياء التي تنقصنا في خضم هذه الحياة
والتي تلاشت بسبب التغيرات الخارجية المحيطة بنا
فهي بمفهومها الصحيح تعنى الصدق في زمن لاترى منه سوى اسمه
تعنى الايثار والتضحية في وقت سادة فيه الانانية وحب الذات
فقط علينا أن ندرك ماذا تعني لنا الثقة كي نسير على شواطئ الامان وبأيدينا مجاديف
الصدق كي نعطى ممن هم حولنا انموذجاً صادقا في مفهوم الثقة الصحيحة للوصول
إلى سلم النجاح [/align]
[align=center]بقلمي [/align]