الجمال السائبة والحفريات تهاجم المسافرين على طريق حفر الباطن ـ الدمام
شكري الماطر ـ حفر الباطن
الجمال السائبة خطر يهدد المسافرين على الطريق
أصبح طريق حفر الباطن ـ الدمام من الطرق الخطيرة التي تهدد أرواح الأبرياء بسبب عبور الجمال السائية على الطريق وانتشار الحفريات.
(اليوم) التقت ببعض المواطنين الذين عانوا هذا الطريق وأبدوا استياءهم من عدم وضع سياج حماية للمسافرين من أخطار الجمال السائبة ومن كثرة الحفريات والتحويلات في وسط الطريق.
يقول ثامر منور الرشيدي ويعمل بمستشفى الدمام المركزي بأن طريق حفر الباطن ـ الدمام يشكل معاناة لدى المسافرين حيث تنتشر الجمال السائبة بكثرة من الخروج من القيصومة الى الوصول النعيرية على الطريق العام.
ولا رقيب على الجمال السائبة وأضاف قائلا: أين الجهات المسؤولة من هذا الخطر الذي يهدد أرواح الابرياء؟
حوادث متكررة
وتحدث المواطن فهد المريخي عن انتشار ظاهرة الجمال السائبة خاصة بطريق حفر الباطن ـ الدمام وأنها من الظواهر التي ينبغي أن تعالج بأسرع وقت ممكن لكي لا تتفاقم المشكلة فانتشار هذه الجمال يدعو للقلق فطريق كمثل هذا الطريق يجب أن يظهر بأجمل صورة خاصة أنه طريق دولي يعكس صورة البلد.
وأضاف المريخي بأن كثرة الحوادث بهذا الطريق دليل على عدم الاهتمام به من القائمين عليه.
حفريات وتحويلات
وقال الموظف سعود الحربي والذي يعمل بالجبيل ويتردد على زيارة أهله بحفر الباطن أن هذا الطريق يستحق تسميته بطريق الحفريات والتحويلات فأنا خلال سفرياتي على هذا الطريق لمدة تزيد على عشر سنوات والطريق على هذه الحال فنسمع باعتمادات لهذا الطريق ولكن على الواقع لم نر شيئا، على الرغم من التحسينات التي جرت عليه إلا انه سرعان ما تعود الى أسوأ من ماضيه.
وأضاف: المعاناة برأيي لن تنتهي الا بوضع شروط على الشركات المستخدمة لهذا الطريق تضمن حقوق الطريق ومواصفاته.
وتحدث المواطن عبيد فرحان الرشيدي موظف, كان يعمل سابقا بمحافظة الخفجي, ان طريق حفر الباطن ـ الدمام يعد من الطرق الدولية وهو مثلث دولي يؤدي الى كثير من الدول العربية والخليجية ومع ذلك فهناك الكثير من المعوقات التي تواجه المسافرين بهذا الطريق أضف الى ذلك عدم الاهتمام من قبل وزارة المواصلات والطرق بهذا الطريق فنجد الكثير من الحفريات وانتشار الجمال السائبة على الطريق مما تشكل عائقا خطرا على المسافرين تهدد أرواحهم وعدم وجود مراكز الهلال الأحمر على الطريق المؤدي من حفر الباطن وحتى السعيرة وكذلك عدم وجود مراكز استقبال للمصابين سوى مستشفى الملك خالد بحفر الباطن.
السرعة الجنونية
وتحدث جزاء القلادي والذي يعمل مدرسا بمدارس الخبر بأن طريق حفر الباطن ـ الدمام يفتقر الى كثير من الخدمات الطبية كالاسعافات فمراكز الهلال الأحمر باتت ضرورية بهذا الطريق والذي تنتشر حوله الكثير من المخاطر كالحفريات وعبور الجمال السائبة والتي تشكل عائقا للمسافرين خاصة ان المنطقة الشرقية تعد من المناطق الأكثر تطورا الا في هذا الطريق. وهناك الكثير من المسافرين خاصة الشباب يتجاوزون السرعة القانونية.
ويتساءل أين السياج الذي يحمي المواطنين من الجمال السائبة، ويجب وضع هذا السياج لهذا الطريق الدولي حتى تنتهي هذه المعاناة.
العرض العادي
