في ايام الطفوله والمراهقة
امر طبيعي ان تقع بيننا وبين من هم بعمرنا مشاجرات سوآ في الحارة او في المدارس وامامها ، وعلى الرغم من وقوع مشاجرات الا
اننا واعني جيلنا لم نتجرئ على استخدام ( السكــين )
السلاح الابيض ، تقع المشاجرات بالتماسك بالايادي
وهذا فى اغلب الحالات ،
ونادرآ يحدث التراشق بالحجر
ونحوه ، الا مسألة السكين والالات الحادة لم نعرفها بفضل الــلــه ولم تنتشر في ايامنا ، عكس وقتنا الحاضر
والذي نسمع بين حين واخر حوادث مؤسفه ، حوادث طعن بالسكين واستخدام اسلحة اخرى قاتله ،
وغالبآ تكون الاسباب بسيطة ولاتستحق بأن تصل الى هذا
الحد ونهايتها قتل نفس واخرى الى السجن ، وهنأ اود بأن اذكر مثيري الشر ومشعلى الفتنة من الشباب بأنهم ارتكبو جريمة وانهم شركاء فى قتل نفس برئية نعم هناك من (يشيش)هذا الشاب وانك حين لاتفعل وحين وحين بأنك لست رجل
وتصبح صغير فى نظر الاخرين ، وغير ذالك من عبارات هي حتى وان نطقها شاب او مراهق هي عبارات شيطانية ومثيره للشر ،
ولاشك بأن ديننا يرفض مثل هذه التصرفات ، ويرفضها مجتمعنا وينبذ من يسلك طريق الفتنة وايقاع المشاكل
بين الناس حين يكون مثل هذا التصرف صدر من رجل عاقل ، وبالمثل حين تصدر من مراهق والذي يعكس تربيته الاسرية ،
كمــا يتــوجب عــلى الشــاب
اولآ الابتعاد عن المشاكل وجوها ، وفي حال وقوع مشكلة يجب كذالك ان يحكم عقله وان لايكون رهين اشارة شياطين الانس ومثيري الفتن ، انه ابدآ لايعني
حين نمتنع عن الاقدام على شر ومشكلة بأننا انهزمنا وخفنا ، دع دعاة الشر ولاتستمع لأاقوالهم ، فحين تصيب خصمك بأاصابه بليغه او تلحق به ضررآ ، لن يتحمل
النتيجة من اثارك واشعل الفتنة ، انت من تمثل امام الجهات الأمنية والتنفيذية وانت
من يصدر بحقة الحكم ،
علينا ان لانكون بسطاء فى نظر الاخرين ، وان تكون تصرفاتنا وافعالنا من خلالهم وهم من يحركنا كما يريدون ،
كما ينبقي بأن يكون الشاب صاحب موقف ، وان يتصرف
التصرف الحسن في حال وقوع مشاجرات بين اقارنه
وان يكون فاعل خير ويمنع الشر ووقوعه بينهم ، هكذا يتصرف الشاب ، وهكذا يكون
تصرف الرجل حتى وان كان صغير في عمره ، انه بذالك منع وقوع جريمة ، وفعله سيؤجر عليه انشاء الــلــه جلا
شأنه ، كما ينبقي من الشباب العقلاء ان يتخذون موقفآ من
بعض مثيري الفتنة ، وهذا ليس بالظرورة بأن يكون مباشر،وانما لابلاغ ادارة المدرسة عن هولأ وتصرفاتهم لاتخاذ اجراء حيالهم ، وان لزم الأمر ان يتم
ابلاغ اسرتهم وبأي طريقه كانت ، وبهذا التصرف يبذل فاعله مجهودآ لمنع وقوع الجريمة وفعل حين يفعله يؤجر عليه الانسان فقط عليه
ان يحتسب الاجر وان يكون فعله لوجه الــلــه تبارك وتعالى ، نعم يجب ان يتكاتف
الشباب وان يتحدون ضد مثيري المشاكل وهذا ليس
من خلال المجابهة وانما من خلال نصحهم وارشادهم
ورفض تصرفهم ،
وتبقى المسؤولية على عاتق المدرسة وادارات الــ تــ ربية
والتعليــم ، نعم هي قامت بواجبها التعليمي ، والحق يقال بأنها اهملت الجانب التربوي ، فالمدرسة والمعلم
لهما بالغ الاثر فى نفس الطالب ، اين المحاظرات التوجيهية والتعليمية ، لماذا هي غائبة بشكل تام ،
اين دور المرشد الطلابي والذي اشك بأن اكثرهم يجهل
تمامآ دوره الاساسي ، ومهامة
المناطه به ، واقتصر عملهم على بعض متابعات هي وعلى رغم بعدي عن التعليم
وتفاصيل مهام منسوبيه،لارى بأنها من صميم عملهم ،
ان كل من يقصر في عمله وأمن العقاب الدنيوي ، عليه بأن يتذكر بأنه محاسب من الــلــه جلا شأنه الذي لايخفاه شيئآ ، وعليه ان يؤدي عمله على الوجه المطلوب ، وان يتابع طلاب المدرسة التي يعمل بها وان يتتبع المشاكل وان يسعى الى الاصلاح والتقريب فيما بين من وقعت بينهم خصومة
وان يتوصل الى الحل ويتعامل بشكل جدي مع الاطراف وايجاد الحلول ،
انها مشكلة فى الحقيقة تزداد
مع مرور الايام واعني مايقع من مضاربات دامية بين الشباب وطلاب المدارس والذي تقع بين حين واخر سوآ هنأ فى محافظة حفرالباطن او بغيرها من مناطق بلادنا ومحافظاتها ،
يجب تفعيل دور المدرسة وقبلها الاسرة ، بتعليم الشباب
والمراهقين والذي يتصرفون
في اكثر المواقف بجهل ويفسرون المواقف والعبارات
حسب مفهومهم ، نعم يجب علينا توعيتهم ووضع الواقع امامهم وانهم تحت النظام
ويطبق بحق من يلحق الضرر
بالاخرين وحسب الضرر سوآ بالسجن او تطبيق اقصى العقوبات المعمول بها ، نعم فالبعض هم فعلآ يجهلون مثل هذه الجوانب ، وليس هذا فحسب ، وانما تزرع المفاهيم بعقولهم وكيف يتصرفون مع المواقف ، وان تنمى علاقاتهم ببعضهم البعض ، وغير ذالك مثل توعيتهم وتوجيههم حول سلوكيات خاطئه ، ومرفوضه
دينيآ ، انه امرآ يجب بأن ننظر له بأهتمام وبجدية وان لانتهاونه ، واضيف هنأ بأنه وان كانت ادارات التربية والتعليم هي المختص المباشر الا انه يشترك معها كذالك الجهات الأمنية والذي يفترض كذالك بأن يكون لها دورآ ومشاركة من خلال المحاظرات وتوعية الشباب
وبأنتظــار اضــافاتكم ايهــو الأحبه الاعضاء اخوان واخوات ، فلن يكون المجتهد مثل صاحب الاختصاص والذي له نظرته وتحليله العلمي ، نعم نريد ان نولي مايدور حوله موضوعنا أهتمامنا ، وان نجتهد لعلنا نصل انشاء الــلــه تعــالى الى الحلول وعسى ان نكون سبب
باذن الــلــه جلا شأنه للتأثير في شاب وتوجيهه ،
اللهــم احفــظ المسلــمين شباب وشيب رجالهم ونسائهم ، واكفنا كل من به
شر واصلح ضالنا يارب العالمين اللــهم اميــن
قضية تستحق الأهتمــام
العرض العادي
