اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > الأقسام الإجتماعية والسياحية > الاســرة والمجتمـــع

الاســرة والمجتمـــع كل ما يخص الاسرة والمجتمع من قضايا ومتطلبات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-05-07, 03:36 AM   رقم المشاركة : 1
عاشق الحور
مشرف سابق
الملف الشخصي






 
الحالة
عاشق الحور غير متواجد حالياً

 


 

اختيار الألعاب حق يمارسه الآباء أم الأبناء

اختيار الألعاب حق يمارسه الآباء أم الأبناء

اختيار الألعاب هو حق مشترك بين الآباء والأطفال ولكن ما نراه على أرض الواقع وما يطبقه الناس عادة إما أن يكون الحق مطلق للآباء أو أن يترك الآباء هذا الحق للأبناء مطلقا! وكلامهما غير صحيح أبدا بأن يكون الحق مطلق لأحد منهما لأنه حق مشترك ولكل طرف منهم أدوار مخصصة ومهمة في اختيار الألعاب والآباء والأبناء لهما دور تكاملي في اختيار الألعاب.

باعتقادي انه يجب أن نعطي الطفل الحرية لاختيار الألعاب ولكن إلى حدود معينة حيث أن الطفل ليست لديه الخبرة الكافية التي تؤهله لأن يختار اللعبة التي تتميز بمواصفات اللعبة الناجحة أو الاعتبارات الأساسية لاختيار اللعبة ومع ذلك فله الحق في أن يختار اللعبة ولكن يجب أن يكون هناك ضوابط لهذا الطفل ومساعدة من الآباء وبرأيي إنه وكلما كبر الطفل أصبحت مدى الحرية له في اختيار اللعبة أبعد وذلك لأنه أصبح يعي أكثر ما هدف هذه اللعبة وأصبح هذا الطفل يقدر بأنه ليس بإمكانه شراء لعبة كل يوم لذا سيكون حذر في شراء اللعبة ويقدر بان للعبة ثمن مادي.

يوجد بعض الاعتبارات يجب أن تعلم عند اختيار اللعبة منها الحماية وان تكون بمستوى الطفل العقلي وبمستواه العمري وان تكون متعددة الأهداف والجاذبية بالنسبة للون والصوت والشكل.



ويوجد مواصفات للعبة الناجحة والسؤال:



هل يستطيع أي طفل كان أن يأخذ بعين الاعتبارات ومواصفات اللعبة الناجحة؟





كلا لا يستطيع الطفل أن يميز هذه الاعتبارات والمواصفات ويهتم بها إلا إذا وصل إلى سن يؤهله ويستطيع أن يميز به بعض هذه الاعتبارات والمواصفات لا كلها فالطفل الصغير مثلا ذو السنتين والثلاثة لا يستطيع أن يدرك ما هو خطر وما هو آمن من الألعاب, ففي مثل هذا العمر لا يعطى الطفل ألعاب فيها قطع صغيرة تؤدي إلى اختناقه وهكذا.



ونستطيع أن نعطي الطفل الحرية لاختيار الألعاب على القدر الذي يبلغه هو فان كان يستطيع أن يتفاهم مع الوالدين ويأخذ برأيهما إذا نصحاه فلا مانع من أن تزداد حريته في الاختيار وتكون رقابة الوالدين ابعد من السابق فإذا كانت اللعبة التي اختارها الطفل لا يوجد بها أي مانع ووجد الوالدين فيها الاعتبارات الأساسية لاختيار اللعبة من عنصر الحماية وغيرها... ووجدوا أن فيها من مواصفات اللعبة الناجحة بعض الخصائص فيجب ترك الحرية للطفل باختياره لهذه اللعبة وذلك لأنه اختارها لأشياء لفتت انتباهه أو انه أعجب بشكلها أو أن فيها شيئا يوافق شخصيته وإن كان صغيرا ولكن الأمر ليس مطلقا. فمثلا بعض الأطفال لا يحبون العاب التركيب أو لا يحبون الألعاب التي ليس فيها حركة أو لعبة ليس فيها عنصر الحركة بل الحصر في مكان واحد ولذا يجب إعطاء الطفل هذه الحرية وذلك بمراقبة من الأهل فكلما كان الطفل أصغر سنا كانت رقابة الأهل وتدخلهم في اختيار اللعبة أكثر وبدون إجبار وكلما كبر الطفل ابتعد وقل تدخل الأهل في الاختيار وتعمقت حرية الطفل في اختياره لألعابه.

أما بالنسبة لاشتراك الكبار في اختيار الألعاب:



فبرأيي إنه مهم غاية الأهمية لان الطفل وحده لا يستطيع أن يختار أو بالأصح لا يستطيع أن يختار دائما فربما اختار الكثير من الأطفال العاب ذات فائدة عظيمة وتكون مفيدة وليست بخطيرة وفيها مواصفات اللعبة الناجحة وفيها الاعتبارات الأساسية لاختيار اللعبة...



ولكن هل هذا يعني إن هذا الطفل قد اخذ بعين الاعتبار كل هذه المواصفات والخصائص؟!



بالطبع لا ويكون حسن اختياره للعبة بالصدفة وأحيانا لوجود بعض الخصائص باللعبة التي توافق سمات الطفل الشخصية والأمر ليس مطلقا لذا يجب تدخل الكبار فالطفل الصغير ذو السنتين والثلاث وحتى الأكبر تعجبهم الألعاب الكبيرة القطنية والأسفنجية المحشوة وهذه ليست خطيرة وتكون مفيدة ولربما اختارها الطفل بدون توجيه من الكبار لان هذه أفضل من غيرها لان غيرها خطيرة أو لا تناسب سن الطفل أو غيره ولكن ذلك كان بالصدفة إضافة إلى إعجاب الطفل باللعبة .. ولذلك يجب أن يكون هناك دور للكبار مهم جدا في مشاركة الأطفال في اختيار الألعاب ولكن قبل هذه المشاركة يجب أن يعرف الوالدين ما معنى اللعبة؟ وما هو الهدف من اللعبة؟ وعلى أي أساس نختار اللعبة ؟ وذلك لكي يكون تدخلهم في الاختيار مفيد وفعال, فكثر هم الأهل الذين يشترون الألعاب لأطفالهم لاعتقادهم إن اللعبة سوف تلهي الطفل وتبعده عن إزعاج الكبار!! وهذا حاصل ونسمعه من الكثيرين وحتى المثقفين والمتعلمين منهم يقولون هذا الكلام .. ولكن في المقابل عرفنا إن اللعب مهم جدا للطفل من الناحية النفسية والعقلية والاجتماعية والطفل يتعلم من الألعاب وبمعنى آخر اللعب هو حياة الطفل .

إذا من الضروري أن يشارك الكبار في اختيار الألعاب وذلك بعد أن يدرك الكبار ما معنى اللعب وأهميته وكيف نختار اللعبة وما هي الأسس والأولويات لاختيارها فبعد ذلك يجب على الكبار أن يوجهوا الطفل ويرشدوه إلى الألعاب الجيدة فنجد بعض الأطفال دائما يختار نفس اللعبة لكن بشكل جديد أو لون جديد ولا يتدخل الأهل في ذلك وان كانت اللعبة مفيدة يجب عدم تكراراها وهنا نجد دور الكبار بان يوجهوا الطفل لاختيار لعبة أخرى لها أهداف أخرى والكثير من البنات نجد إنهن يجمعن الدمى بأعداد كبيرة مثل (باربي) فلعبة ذات شعر أشقر وأخرى اسود وأخرى تلبس ملابس رياضية ورابعة بفستان حفلة .. فهذه اللعبة وان تعلمت واستفادت منها البنت شيء إلا إنها لا تنمي جميع جوانب الشخصية هنا يجب على الأهل أن يبادروا باختيار العاب متنوعة عقلية وغيرها ولا تقتصر على نمط واحد.. وأحيانا يصر الطفل على شراء لعبة لا يتمكن من اللعب بها لأنها تفوق قدراته العقلية بكثير فتكون أما تعتمد عل القراءة أو على الحساب فيجب إن يتدخل الكبار وعرض مجموعة من الألعاب الجيدة ليختار الطفل منها.

ومن العوامل التي تحكم عملية الاختيار للآباء:



*كثير من الكبار يختارون ألعابا تعجبهم هم بغض النظر عن اختيار الطفل ورغبته وكثيرا ما نسمع الآباء في المحلات يقولون للأطفال هذه اللعبة جميلة وممتازة وعلى أيامنا لم نرى مثل هذه الألعاب ويرغبونهم بها إلى أن يختاروها.
*والبعض الأخر يختار اللعبة إذا كان لها دعاية أو إنها شخصية أو لعبة معروفة بين وسط الأطفال فيختارها للطفل فيعتقد الأهل بأنها ستعجب الطفل بالتأكيد.
*بعض الكبار لا يختار الألعاب إلا إذا كانت أجنبية لاعتقاده بأنها أفضل وأجود فيختارها لذلك كيفما كانت.
*إدراك الكبار للجوانب العقائدية والثقافة والاجتماعية التي تبثها اللعبة ومضمونها.
*ومن العوامل أيضا ثمن اللعبة فبعض الآباء يحدد ثمن معين.

أما العوامل التي تحكم عملية الاختيار بالنسبة للأطفال:



*يختار الطفل اللعبة إذا كان شكلها ولونها جذابين.
*إذا كانت ذات دعاية ولها سيط بين وسط الأطفال فيختارها الطفل لاختيار لأطفال لها.
*إذا كانت هذه اللعبة توافق شخصية الطفل فبعض الأطفال يحب العاب الفك والتركب وبعضهم يحب العاب أخرى .

والخلاصة إن اختيار الألعاب هو حق للآباء والأبناء معا وهو اختيار متكامل فاختيار الأهل يكمل نقص اختيار الطفل والعكس وهو الطريقة الأنسب للاستفادة من اختيارنا للألعاب وان اقتصار اختيار الألعاب من قبل طرف واحد خطا كبير وحرمان الطفل من الألعاب التي يفضلها ويرغب فيها له آثار سلبية على الطفل منها:

انه يحرم من تلبية رغبته باللعب باللعبة التي يرغب فيها وهذا يؤدي إلى حرمانه من التعلم ومن الاستفادة من اللعب.


وعندما نحرم الطفل من اختيار اللعبة التي يريدها فإننا نحرمه من تلبية حاجاته النفسية وربما العقلية التي شدته اللعبة لها وذلك لان اختيار الطفل للعبة غالبا ما يكون لسبب.


حرمان الطفل من اختيار اللعبة وان يختار له الأهل لعبته فيه تحديد لنوعية اللعب وفيه تحديد لمدى تعلم الطفل ومحدوديته.


إن هذا الحرمان غالبا ما يؤثر على نفسية الطفل حتى وان لم يبدي انزعاجه .


هذا الحرمان يحرم الطفل من متعة اللعب إذ انه سوف يلعب بالعاب قد اختيرت له في حين انه يتمنى لو انه هو الذي اختارها من حيث اللون والشكل والمضمون.


حرمان الطفل من تنمية القدرات التي يمتلكها من خلال اللعب واختياره للعبة.


حرمانه أيضا يؤدي إلى ضعف شخصية الطفل وذلك لفقدانه عنصر من اكبر عناصر التعلم لديه إلا وهي اللعب.


تصبح شخصيته اعتمادية اتكالية إذا انه ابسط شيء يختاره له الوالدين







رد مع اقتباس
قديم 05-05-07, 07:04 AM   رقم المشاركة : 2
مـهـ MAHA
مشرف سابق
الملف الشخصي






 
الحالة
مـهـ MAHA غير متواجد حالياً

 


 

من الضروري أعطاء الطفل فرصة لأختيار اللعبة التي يرغب

فيها وما على الوالدين هو التنبيهه لما يناسب عمره.

ويجب أن يعلم الطفل أن لكل لعبة قيمة معينة

وأن يحاولوا إفهامه أن اللعبة هدية تقدم في بعض الأحيان

وليس في أي وقت

عاشق الحور موضوع جميل ورائع .







رد مع اقتباس
قديم 05-05-07, 05:05 PM   رقم المشاركة : 3
عاشق الحور
مشرف سابق
الملف الشخصي






 
الحالة
عاشق الحور غير متواجد حالياً

 


 

مشكوره اختي مها







رد مع اقتباس
قديم 06-05-07, 01:53 PM   رقم المشاركة : 4
خالد الداؤد
العضوية الماسية
الملف الشخصي







 
الحالة
خالد الداؤد غير متواجد حالياً

 


 

والله يا عاشق الحور

جميع مواضيعك تشدني وبحق والله

لاكن أشكرك كل الشكر على ما قدمت وما تقدمه لهذا المنتدى الشامخ







التوقيع :
(نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ، فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله)

رد مع اقتباس
قديم 06-05-07, 05:51 PM   رقم المشاركة : 5
عاشق الحور
مشرف سابق
الملف الشخصي






 
الحالة
عاشق الحور غير متواجد حالياً

 


 

بارك الله فيك اخوي الطاروق وشرفتنا







رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:15 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم