رد: هل عايشت أيام أزمة الكويت ؟؟ تعال خلنا نسولف بأيام الازمة الكويتية
انا رحت الي الارطاويه يومها كان عمري بين الاربع والخمس سنوات اذكر جزء يسير من الحياه
التي قضيتها هناك................
تقبل مروري..... والله لايعيد هذيك الايام...........
رد: هل عايشت أيام أزمة الكويت ؟؟ تعال خلنا نسولف بأيام الازمة الكويتية
وليف الليل موضوع شيق ومهم للأجيال
كلمة هروب الكويتيين لا غبار عليها فهي المصطلح الصحيح والذي يجب ان يطلق عليهم وش نقول سياحة الكويتيين او ترحال الكويتيين للتنزه بل هو هروب ومن حقهم الهروب من عدو أقوى بكثير من شعب صغير نرجع للذكريات ذكريات جميله جدا جمعتني بصديقي العزيز ابو امجاد وتطوعنا بأول دفعه تطوع في الدفاع المدني وعند انتهاء الدوره تطوعنا في القوات المسلحه وأخذنا للرمايه بميادين الرمايه وأستلمنا الأسلحه الحقيقيه وكانت أعمارنا كأعمار من يبحث عن اللعب بصالات نكست وغيرها فكان همنا الرئيسي الدفاع عن ارض الوطن عامه والحفر خاصه نعم عشنا أيام عصيبه بحفرالباطن ولكن عرفنا حب الشعب السعودي لقيادته والتضحيه لوطنه فعلا شعب قوي أفضل بكثير من شعوب آخرى لا نحب ذكرهم خوفا من التهجم علينا
رد: هل عايشت أيام أزمة الكويت ؟؟ تعال خلنا نسولف بأيام الازمة الكويتية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوفيصل
أما بالحفر ما اتذكر شيء كثير لأن وقته عمري صغير جداً.
.
يعني كنت حليوه
لا أذكر إلا خيوط دقيقة جداً عن تلك الحقبة . المؤكد أني في تلك الفترة إنسان أعي ما يدور حولي ، لكن ليس بإمكان الذاكرة أن تبقى صامدة أمام هذا الفارق من السنوات ، عشرون من السنوات كفيلة بأن تمحي أحداث جسام في حياة الواحد منّا ، فئة من الناس رزقهم الله ـ سبحانة وتعالى ـ بذاكرة خارقه ، يتذكرون المواقف البسيطة التي مر عليها عقود ، أحد هذه الفئة قريب لي ، سأستعين به لتخليد ما يتذكرة عن أزمة الخليج . من الأشياء القليلة التي أذكرها تلك الجنديّة الأمريكية التي كانت تنظم السير عند أحد التقاطعات أثناء خروجنا من المدينة بإتجاه طريق الرياض ، وكيف توجه قائدي السيارات عند السير في زحمة الطريق ، في الوقت الذي كان قائدي السيارات وغالبيتهم من كبار السن يردون عليها بعبارة إستهجان " ما بقى الا أنتي تعلمينا السواقه " ، كان منظر وقوف إمرأة بالبزة العسكرية أمراً مستنكراً وبشدة عند الجميع . كان الطريق وعلى مسافة أكثر من أربعين كيلو تقريباً شبه متوقف بسبب زحمة السيارات . أذكر أثناء خروج أهالي حفر الباطن والكويت بإتجاه طريق الرياض كانت القوات متجهه إلى داخل المدينة . طبعاً في البداية سمعت خبر الغزو في الساعة تقريباً السابعة والنصف صباحاً ( تخيلوا عرفته قبل لا يعرفه الشاذلي القليبي الأمين العام للجامعة العربية ) سمعت الخبر من أخي الأكبر الذي كان يهتم بالسياسة كثيراً . من المشاهد التي أذكرها هي توزيع عُلب " التونه " على الأطفال من قِبل القوات الأمريكية ، كانت عُلب التونه تُباع في الدكاكين ورغبة منّا في عدم وساطة صاحب الدكان في عملية البيع والشراء كان الجنود الأمريكان يقدمونها لنا بالمجان . ( لا أدري هل كان هذا قبل الخروج من الحفر أم بعد المجيء إليه ) ، كانت الأطعمة والسجائر المتعارف عليها في ولايات نيوجرسي وكاليفورنيا وواشنطن قد أخذت في الإنتشار في العزيزية والخالدية وباقي الأحياء . من ضمن الاشياء التي كان يوزعها الأمريكان نوع من العلك " المستكة " يؤخر الحمل عند النساء حيث كانت المجندات الأمريكيات يتناولنه متعمدات أثناء " تفقيس الفراخ " مع المجندين سواء كانوا أزواج اوغيرهم ، المضحك المبكي أن بعض النساء الحفراويات " درعن فيه " من غير معرفتهن بالمخاطر .
لن أنسى منظر حفر الباطن عند الرجوع إليه بعد غياب قارب الثلاثة أشهر ، كانت الأرض المحاذيه للبيوت والساحات قد إفترشت بالبساط الأخضر . بسبب إنقطاع الناس عن المدينة وهطول الأمطار على ما أظن .
غزو الكويت حدث في 2/ 8 / 1990م ، يوافق بالهجري 10 / 1 / 1411 هـ . خروج أهالي حفر الباطن لا أذكر متى كان بالضبط لكن على ما أظن في نهاية شهر 5 / 1411هـ .
وليف الليل عطني فرصه حتى أدور على خطة لتثبيت الموضوع حتى لو بالطرق الملتوية
رد: هل عايشت أيام أزمة الكويت ؟؟ تعال خلنا نسولف بأيام الازمة الكويتية
اقتباس:
وليف الليل موضوع شيق ومهم للأجيال
كلمة هروب الكويتيين لا غبار عليها فهي المصطلح الصحيح والذي يجب ان يطلق عليهم وش نقول سياحة الكويتيين او ترحال الكويتيين للتنزه بل هو هروب ومن حقهم الهروب من عدو أقوى بكثير من شعب صغير نرجع للذكريات ذكريات جميله جدا جمعتني بصديقي العزيز ابو امجاد وتطوعنا بأول دفعه تطوع في الدفاع المدني وعند انتهاء الدوره تطوعنا في القوات المسلحه وأخذنا للرمايه بميادين الرمايه وأستلمنا الأسلحه الحقيقيه وكانت أعمارنا كأعمار من يبحث عن اللعب بصالات نكست وغيرها فكان همنا الرئيسي الدفاع عن ارض الوطن عامه والحفر خاصه نعم عشنا أيام عصيبه بحفرالباطن ولكن عرفنا حب الشعب السعودي لقيادته والتضحيه لوطنه فعلا شعب قوي أفضل بكثير من شعوب آخرى لا نحب ذكرهم خوفا من التهجم علينا
لي رجعه لكتابة بعض الذكريات
أخي المغامس بعد اذن صاحب الموضوع ..
المحمدية مما كانت تتكون وأقصد بالمحمدية من الإمارة واتجه جنوباً ..
رد: هل عايشت أيام أزمة الكويت ؟؟ تعال خلنا نسولف بأيام الازمة الكويتية
السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته
وليف الليل
مساء الخير شاكر للموضوع الراقي
لم أفهم سبب التشنج لدى البعض من حقيقة هروب الكويتيين إلا إذا كان البعض لا يريد البحث عنها طبعا
التاريخ موجود وصعب نسيانه أو حذفه من الذاكره
عموما
كان عمري وقتها تقريبا 7 سنوات وكنا نخرج للصحراء مع والدي بتلك اللحظة توقفنا عند محطة الحويلا بحي المحمدية لشراء بعض المواد الغذائيه وبتلك اللحظة إشترى والدي جريدة الرياض وكانت
بها كاريكاتير للرئيس العراقي صدام حسين وهو يستعمل غاز الخردل طبعا الجريدة ليست لي إنما لأخي
الأكبر كان مهتم بشراء الصحف لمعرفة حرب الخليج ؛ لحظات فقط وإذا بمجندة أمريكية تدخل ومعها
جنود آخرين طبعا من الأمريكان للتبضع وشراء ما يلزمهم وأذكر أن هناك نقطة تفتيش كانت قريبة من
محطة الحويلا إن خانتني الذاكره لدرجة أن والدي في أحد المرات تخطى تلك النقطة وإستوقفته عربة
جيب همر أمريكيه طبعا الجميع يعلم أن حفرالباطن كان مسرحا لإدارة عمليات الحرب بتلك السنه عندما
حضر أقاربي وهم أعمامي وخوالي من دولة الكويت الشقيقه كانت الأجواء مشحونه هناك فالقوات
العراقية لم تسيطر على بعض المنافذ تحديدا مع الحدود السعوديه من الكويت وأذكر أن أحد أعمامي يتحدث مع إبنه عن منزلهم بالكويت وكيف يدخل الكويت لكي يقوم بحماية بعض الأموال التي تركها
عمي بمنزله طبعا إنضم إبن عمي للمقاومة الوطنية الكويتيه وقد أنزلت بالقوات العراقية المحتله هزيمة نكراء طبعا بطريقة إضرب وأهرب والكر والفر وهذا ماشتت عقل وتفكير قادة وأفراد القوات
العراقية التي إحتلت الكويت ؛ ذهب إبن عمي للإنضمام للمقاومة الوطنية بالكويت وقام مع المقاومة
بحماية بعض المنازل ونقل أموال بعض جيرانهم لمكان آمن معظمها وضع بالحدائق والبعض وضع
بالطابق السفلي من المنازل ؛ هذا عن المقاومة الوطنية الكويتيه وكان معظمها خليطا من السعوديين
أما بحفرالباطن فقد كنا نسمع صافرات الإنذار تطلق وكنا وقتها نخاف أن يكون غاز كيماوي أكثر من
خوفنا من هجمة للقوات العراقية المحتله ؛ مابين بقائنا المحدود بمنزلنا الكائن بحي المحمدية وذهابنا
للصحراء مع والدي َّ أوقات جميلة في زمن الحرب المريره وأذكر لما كنا بالصحراء كانت تحوم فوقنا
طائرات الهيلوكبتر الأمريكيه مرارا وتكرارا طبعا وقتها كنت أسمع عن الحرب وأعرف شيئ عن الكويت
والسعوديه والعراق إلا شيئ واحد وهو شلون تدار الحرب ؟
رد: هل عايشت أيام أزمة الكويت ؟؟ تعال خلنا نسولف بأيام الازمة الكويتية
اقتباس:
كان قائدي السيارات وغالبيتهم من كبار السن يردون عليها بعبارة إستهجان " ما بقى الا أنتي تعلمينا السواقه " ، كان منظر وقوف إمرأة بالبزة العسكرية أمراً مستنكراً وبشدة عند الجميع
أنت صادق ثقافة الباديه مشكله عويصه بوقته كان فيه شيبان يبصقون على بعض إذا مروا بسيارتهم من أمام شخص يرون فيه أنه عطل سيرهم بمركباتهم وبعض الأحيان يصل للشتم والسب والقذف واللعنه عليك يا ........ فما بالك بمشاهدة إمرأة أمريكية بزي عسكري
اقتباس:
في البداية سمعت خبر الغزو في الساعة تقريباً السابعة والنصف صباحاً ( تخيلوا عرفته قبل لا يعرفه الشاذلي القليبي الأمين العام للجامعة العربية
بهذي أنت صادق وإلا تمزح
اقتباس:
من ضمن الاشياء التي كان يوزعها الأمريكان نوع من العلك " المستكة "
لوقت قريب كانت موجوده بس هي نفسها اللي بالسوق وإلا لا
، كان منظر وقوف إمرأة بالبزة العسكرية أمراً مستنكراً وبشدة عند الجميع . كان الطريق وعلى مسافة أكثر من أربعين كيلو تقريباً شبه متوقف بسبب زحمة السيارات . أذكر أثناء خروج أهالي حفر الباطن والكويت بإتجاه طريق الرياض كانت القوات متجهه إلى داخل المدينة . طبعاً في البداية سمعت خبر الغزو في الساعة تقريباً السابعة والنصف صباحاً ( تخيلوا عرفته قبل لا يعرفه الشاذلي القليبي الأمين العام للجامعة العربية ) 
سمعت الخبر من أخي الأكبر الذي كان يهتم بالسياسة كثيراً . من المشاهد التي أذكرها هي توزيع عُلب " التونه " على الأطفال من قِبل القوات الأمريكية ، كانت عُلب التونه تُباع في الدكاكين ورغبة منّا في عدم وساطة صاحب الدكان في عملية البيع والشراء كان الجنود الأمريكان يقدمونها لنا بالمجان . ( لا أدري هل كان هذا قبل الخروج من الحفر أم بعد المجيء إليه ) ، كانت الأطعمة والسجائر المتعارف عليها في ولايات نيوجرسي وكاليفورنيا وواشنطن قد أخذت في الإنتشار في العزيزية والخالدية وباقي الأحياء . من ضمن الاشياء التي كان يوزعها الأمريكان نوع من العلك " المستكة " يؤخر الحمل عند النساء حيث كانت المجندات الأمريكيات يتناولنه متعمدات أثناء " تفقيس الفراخ " مع المجندين سواء كانوا أزواج اوغيرهم ، المضحك المبكي أن بعض النساء الحفراويات " درعن فيه " 
من غير معرفتهن بالمخاطر .
العرض العادي
