كنت في الثامنة أو التاسعة وكان ابن الجيران ( سعود ) بهوايته الغريبة يجرني خلفه في
تلك الأحياء القريبة بحثاً عن ( قط ) لكي يتم تدريب ( كلب الصيد ) أعزكم الله ( تبع الاستاذ سعود )
ولأن هواية القنص ( تعتبر فروسية بالنسبة لنا .. وما نمتلك حق الصقر .. قلنا كلب يمشي الأمور )
للاسف كلب سعود ( كلب ابن كلب ) أعز الله القارئ
والنصاب (سعود باشا ) يحلف انه مُدرب تدريباً جيداً على كافة الأصعدة ( قبل اسبوع صادو فيه عشر ارانب .. وانا طبعا بغباء وبلاهه صدقت ) .. وكل مافي الأمر أنه يقول له يح ) ويذهب للفريسة .. آه من الفريسة
عثرنا على ( قط أسود ) لئيم بشكل لا يوصف
منذ أن رأيناه وأطلقنا السيد ( كلب ) وقال سعود ( يح ) تسلق القط الجدار
ولاذ بالفرار
ولكن ماذا فعل السيد ( كلب ) ارتطم بالجدار ( ويمكن داخ وماعاد يفرق ولا يجمع )
والتفت إلى الأخ الغلبان ( سماي عيونك ) وعينك ماتشوف الا النور وأطلق ( سماي عيونك ) ساقية للريح
ياهو ( كلب ) حقير بقوة .. لا يمكن نسيان ذلك الموقف
مساكين كنا نصدق بسرعة
الله يرحم أيامك يا طفولة
((ماعندي مشكلة أرجع طفل ويعضني مية كلب ولا يعضني آدمي واحد ))