من ينظر ويتأمل في واقع المسلمين اليوم والى اين وصل بنا الحال من تشتت وفرقة وهوان وذلة فلا نكاد نسلم من عدو إلا ويأتي الذي بعده ليجرعنا المرارة من جديد وكأننا لم نحكم العالم من قبل ولم ننشر الامن والايمان والخير وكم بنا من الرحمة لغير المسلمين عندما كنا نحكمهم ,فلما انقلبت الدنيا واصبح المحكوم حاكما والخائن مشرعَا والعدو استلم امرنا صرنا الى ما نحن فيه الان, وهنا اقف متذكرا قول الشاعر:
كم صرفتنا يد كنا نصرفها ### وبات يملكنا شعب ملكناهُ
ولا بد ان يأتي اليوم الذي سننتصر على الاعداء ونعيد الكرَة عليهم .
اعذروني على ضعف الاسلوب ولكن هذه خاطرة كتبتها من غير تكلف .