اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > القسم الإسلامي > الشريعة الاسلامية

الشريعة الاسلامية من كتاب الله وسنة نبيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-03-08, 03:16 AM   رقم المشاركة : 1
المهاجرالحبيب
عضو فعال
الملف الشخصي






 
الحالة
المهاجرالحبيب غير متواجد حالياً

 


 

Lightbulb حوار بين الشيطان وفتاة

وجاءت سكرة الموت ..غير معقول
.. اني مازلت صغيرة على الموت
.. أنا في الرابعة و العشرين فقط لا شك أني أحلم
أكيد سوف يأتي الطبيب الآن
.. أكيد سوف يأتي
.. أريد كأسا من الماء لقد جف ريقي
لماذا لا يرد علي أحد ؟
أبي .. أمي .. لماذا لا يسمعني أحد

أنا أسمعك .. و لا أحد يسمعك غيري ؟

أنت ... أين أنت ؟ و من أنت ؟

أنا قرينك .. أنا الشيطان بكل روعته و جماله

أعوذ بالله منك ما هذا المزاح
! لا بد أن هذا كابوس و سوف أصحو منه
أعوذ بالله ؟! .. أعوذ بالله ؟!

.. الآن
.. الآن أعوذ بالله
!! الآن تذكرينها ؟
لماذا لم تذكريها طوال حياتك ؟
لماذا لم تذكريها عند نزواتك ؟
.. الآن و انت في سكرة الموت
!! الآن أعوذ بالله
!! يا للوقاحة

موت .. أي موت ؟ أنا ما زلت صغيرة على الموت

و منذ متى يعرف الموت صغير أو كبير ؟
ان الموت لا يعرف الا الأجل
( فاذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة و لا يستقدمون )
الآن أرتاح منك بعدما أنهيت مهمتي

مهمتك !!
ما هذا الذي تقول ؟
ما هي مهمتك ؟

مهمتي التي بدأت منذ خلق الله عز و جل آدم
يوم أقسم ابليس بأن يغوي ابن آدم
و منذ ذلك الحين و انقسم الخلق الى حزبين
حزب الله ثم حزب الشيطان

ويحك ؟ ما هذا الكلام الذي تقول ؟

هل هذا الكلام جديد عليك ؟
اعذريني فقد عودتك سماع الأغاني و كل شيء حرام

أعوذ بالله منك
.. أنا من حزب الله
.. أنا .. أنا افضل من غيري كثيرا

أنا أفضل من غيري ؟
انا أفضل من غيري ؟
ما أجملها من جملة أعلمها لأمثالك
... أنظري
.. الذين في جهنم في الطبقة الرابعة يقولون نحن أفضل من غيرنا أهل الدرك الأسفل و كلهم في النار
كلهم في ضلال
و لا فرق بين ضلال بعيد و ضلال قريب

و لكن انا ليس لي ذنوب انا مسلمة
أنا مسلمة و ذنوبي صغيرة

لا يا رفيقة العمر
.. ان ذنوبك عظيمة و لكني كنت أصغرها في عينك
و أزينها .. و أهونها
( فزين لهم الشيطان أعمالهم فهو وليهم اليوم و لهم عذاب أليم )
و ما كان لي عليك من سلطان الا أن دعوتك و استجبت لي
... و انا أزين الحرام
.. مثلا .. الطبيب المعالج
و المدرسة تدرس
.. و أنا عملي أزين الحرام لابن آدم
.. أعمل بها منذ فجر الانسانية
أمنيك ... ألهيك ... أنسيك
.. أجعلك تسوفين في كل توبة
انك تطلبين الجنة مرة و أنا اطلب لك النار ألف مرة

و ما ذنوبي يا رفيق الشؤم و يا عشرة الندامة

أولها و أكبرها و أحبها الى قلبي ترك الصلاة
أنا جعلتك تؤخرينها
أنا جعلتك تؤجلينها
أنا جعلتك تهملينها
ثم أنا جعلتك تتركينها
الى أن مات قلبك
ان بين المؤمن و الكافر ترك الصلاة
فمن تركها فقد كفر و ياله من انجاز

لعنة الله عليك و هل لك غير هذا عندي ؟

غير هذا كثير و لكن هذا يكفيني

أتحداك لو ان لي غيرها .. مع انها الطامة الكبرى

مهلا .. مهلا ..
قتل الانسان ما أكفره
سوف تموتين و انت مسجل عليك
أنك زانية أكثر من مئة مرة

أتحداك
في حياتي كلها لم أعرف رجلا أبدا لا يحل لي

صحيح و لكن
ألم تخرجي في يوم كذا و يوم كذا الى السوق متعطرة
بعطرك الثمين

نعم و ماذا في ذلك ؟

لقد شم عطرك فلان
و فلان ... و فلان
ألم تعلمي بأنه أيما أمرأة خرجت متعطرة
فشم الناس عطرها فهي زانية

و لكنه مجرد عطر

( و تحسبونه هينا و هو عند الله عظيم )
أتريدين المزيد فوق هذا

و ما المزيد فوق هذا ألا يكفي ؟

لا يكفي أبدا
أنا لا أريد لك دخول جهنم فقط
بل أريدك في الطبقات السفلى منها

لعنة الله عليك
لعنة الله عليك
ما أشد حقدك على ابن آدم
و ماذا جنيت أيضا

عليك اثم فلان
و فلان
و فلان
و القائمة طويلة

كذبت فأنا لا أعرف منهم احدا
فكيف أحمل اثمهم ؟

معقول ؟!
ما أشد نسيانك !!
أنسيت يوم كذا ... و يوم كذا
خرجت بعباءة ضيقة
متمايلة ... متبرجة
و يومها حلت عليك اللعنة في السماوات و الأرض
و فتنتي فلان ... و فلان
و فلان من عباد الله عز و جل
و فتنتهم بك من نظرة اليك
بل أفسدت توبة بعضهم و طبعا لك ذنوبا مثل ذنوبهم
فما أشد حساب الله عز و جل
أنت نار أنا أشعلتها
أنت سهم أنا رميته
أصيب بك عباد الله

.... لا
سأتشهد لعلي أموت على الشهادة

( حتى اذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون )
انها أقدم كلمة سمعتها من أمثالك
هيهات .. هيهات لو كان قبل اليوم
و لكنها الآن أثقل من الجبال على لسانك
أتحداك أن تنطيقيها
آن الأوان لكي أن نفترق
لقد صاحبتك منذ صغرك و ذهبت معك الى كل مكان الا القبر
فاذهبي اليه وحدك و ليظلم عليك وحدك و ليضمك وحدك

لعنة الله عليك أفسدت علي الدنيا و الآخرة
ألا انهم قادمون
ألا انهم قادمون

من ؟ من ؟

أهلي .... أهلي

ويلك هذا يوم لا ينفع فيه أهل
انظري جيدا انهم الرعب بعينه
انهم ملائكة العذاب معهم حنوط من نار
ما أنتن ريحه !!
ألم يكشف عنك غطاؤك بعد ؟
( لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد )
انهم يقولون اخرجي أيتها النفس الخبيثة
اخرجي الى غضب و سخط من الله عز و جل
( و لو ترى اذ الظالمون في غمرات الموت و الملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق و كنتم عن آياته تستكبرون ) .

أخي ..... أختي
من يكون معك في كل وقتك ؟
من تلجأ اليه في كل أمرك ؟
من سيكون معك عند وفاتك ؟
من سيكون معك في قبرك ؟
من سيكون معك في المحشر ؟
من سيكون معك هناك على الصراط ... فوق جهنم
هناك الله وحده
لا اله الا الله

المهاجرالحبيب







رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم