حفر الباطن – أحمد الدشن، مشعل الركاد
طريق مهم وحيوي لكنه لا يزال يعاني من كثير من المعوقات؛ أهمها الإنارة والسفلتة.
الطريق يتبع لمركز الصفيري 13 كيلو متراً شمال حفر الباطن، وهو من الطرق المهمة للمركز. ويعد من أخطر الطرق الموصل للمحافظة. وقد بدأ يسبب قلقاً كبيراً بسبب ضعف الإنارة.
«الشرق» تجولت في مركز الصفيري والتقت الأهالي والشباب ووقفت على معاناتهم.
طريق مزدحم
في بداية الجولة، ذكر رئيس مركز آلصفيري سلطان بن فيصل بن سويط لـ «الشرق»: أن المركز يعد من المراكز الكبيرة في محافظة حفر الباطن، وقال: نستقبل مئات الزائرين يومياً ما يجعل طريق الصفيري – حفر الباطن مزدحماً جداً، ولذلك فإن الطريق يحتاج لإنارة ممتدة على كامل الطريق، وذلك لتتضح الرؤية للمواطنين. مؤكداً أن هذا الإجراء سيحد من الحوادث.
لوحات ومطبات
وأوضح ابن سويط أن الطريق يوجد به انعطاف خطير جداً، وتسبب في زهق أرواح مواطنين، وقال: نحتاج لاهتمام أكبر من بلدية المحافظة، ووضع دوار ولوحات إرشادية، ومطبات صناعية، ناهيك عن العيوب الكبيرة في كلا الطريقين من تشققات وعدم توازن الإسفلت وغيرها من الإشكالات الفنية، مشيراً إلى أن أهالي المركز متذمرون جداً من مشكلات كثيرة في الطريق، وجميعنا نرى الخير في بلدية محافظة حفر الباطن لإنجاز وإصلاح الطريق ليكون آمناً للجميع.
متطلبات الطريق
أما بندر السويط، فقال: لا شك أن معاناتنا مع طريق الصفيري تحتاج لإعادة نظر من قبل المسؤولين، مشيراً إلى أن الخطوة الأولى لتصحيح المسار هي إنارة الطريق، ثم بالدرجة الثانية وضع أرصفة على جوانب الطريقين، ورصف ما بين الطريقين، وتكون لها مداخل أو تقاطع لمَنْ يرغب في سلك الطريق الآخر تجنباً للحوادث المميتة، التي أزهقت بسبب قطع الطرق أرواحاً كثيرة.
إشارات أرضية
وأضاف السويط قائلاً: الطريق قديم وسفلتته منتهية الصلاحية، ويحتاج لإعادة سفلتة كاملة ووضع إشارات أرضية مضيئة أو ما يسمى بعيون القطط، واستلام البلدية مشروع الطريق الجديد الذي ما زال يحتاج لإعادة سفلتة ويحمل عيوباً واضحة منذ بدء العمل به، وإن أقل ما يقال عن تلك العيوب كلمة «كارثة»!!
إعادة النظر
وقال مخلد الظفيري: جميع أهالي الصفيري يطالبون بلدية حفر الباطن بإعادة النظر في الطريق، الذي أصبح ضاراً أكثر من فائدته بسبب حوادث كثيرة، ومن دون أي مجاملة شهد هذا الطريق سوء جودة العمل من المقاولين. وقال: نتطلع إلى حل هذه المشكلات ووضع قواعد السلامة وتنفيذ حلول تسهم في الحفاظ على أرواح السكان وضيوفهم وعابري الطريق.
حلول عاجلة
وأوضح عساف الظفيري: أنه عندما يسلك المواطنون الطريق الذي يأتي من طريق الشمال متوجهاً للصفيري، فإنهم يسلكون طريقاً «معاكساً» للقادمين من الصفيري لحفر الباطن ما يسبب في إرباك قائدي السيارات، التي تتسبب بحوادث جسيمة. وقال: نتمنى من البلدي إغلاق الطريق المؤدي إلى خط الشمال بشكل عاجل، لحين وضع حل له، إما بوضع دوار أو أي حل آخر يكون مجدياً.
في انتظار الرد
من جهتها، تواصلت «الشرق» مع العلاقات العامة لأمانة المنطقة الشرقية للحصول على استفسارات منها بهذا الخصوص، لكن الرد لم يصلنا حتى لحظة مثول الخبر للنشر.
تحت الدراسة
لكن مصدراً مطلعاً في بلدية حفر الباطن أوضح لـ «الشرق» أن طريق الصفيري لم يرصد له أي مناقصة إنارة ضمن المشاريع السابقة. وقال المصدر: الدراسة لا تزال جارية لإنارة طريق الصفيري ضمن ميزانية عام 1436هـ لأهمية الطريق.
المصدر
طريق الصفيري في #حفرالباطن لا يزال مشروعاً تحت الدراسة
ل
العرض العادي
