انسكبت حروف المساء علي اوراق الذبول فأجبرت خيوط الشمس علي الرحيل ناشرةغيمة حالكةالظلمه في ارجاء الكون المهيب فتهاوي عالمي الصغيرأمامي معلناً حربةالضروس علي مشاعري الثكلى شاهرآ سيف الوجد وغارسآ خنجر حنين الاشياء في خاصرة واقعي المشتاق / / ألم تسمع سيدي بحنين الاشياء اليك! ذاك الحنين الذي يعصف بمشاعرى كنوبات الجنون المؤقت..فيفقدنى الاهلية! أتذكرتلك الدميةالتي اهديتني اياها؟ اصبحت اخجل من نظرةالسؤال في عيناها فهي كالطفل وقدضاع في دروب الحياة سيدي أصبح فنجان القهوة يبرد بين كفي في نهارصيفي حارق ..حينما المح العبارة التي كتبت باصبعك فهي من بقايا نكهة قهوتك العالقة في ثناياالذاكرة آآآآمااقسي تقريع العطر! ففي اللحظةالتي أنتشي فيها ذاك العطر تتجسد صورتك امامي في ذكراك لتحييها لم اشاء يوما ان اعترف بوجدي واحتراق الشوق في صدري لذا لازلت أهمس لروحي لحن العزاء الأبدي : سأحتمل...حنيني...ووجدي اللذان أستوطنا جسدي واشيد قلاع الحرمان لقلبي!!. &&&& همس الاحتياج: سيدي لم اجروء علي اطالة النظرفي عينيك حال رحيلك كي لاتقرأ رسائل الاحتياج في عيني سيدي:كل عام وأنت من قلبي اقرب رغم تباااااااعد خطانا
العرض الشجري