اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > القسم الادبي > القصــه والقصيــده

القصــه والقصيــده قصص الماضي وحكايات الحاضر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-03-05, 10:58 AM   رقم المشاركة : 1
دلوع
عضو نشيط
الملف الشخصي






 
الحالة
دلوع غير متواجد حالياً

 


 

تكميلة قصة ريم الحزينة (النـــــــــــــــــهايــــــــــــــة)

هذة تكميلة قصة ريم إلى النهاية

كانت حالة بو بدر مو مطمنة ... ملامحة ما كانت واضحة ... الحروق وصلت لكل جزء من جسمه .. والامل في حياته ضعيف ...


في الليل كانت غرفة بو بدر بالمستشفى هادية هدوء الهدوء نفسه ........
ريم كانت حاطة راسها على سرير ابوها وتقريبا نايمة ... بو بدر اخيرا صحا من كثر المهدئات اللي كانت في جسمه .. تحسس شعر ريم .. قامت مفزوعه .. للحضنة تمنت ان كل اللي صار يكون حلم .. لكن املها هذا تبدد اول ما شافت شكل ابوها .. مسكت يده وطاحت عليه وهي تصيح من خاطر على اللي صار لهم قبل اقل من 10 ساعات .. كانت بالبيت وكان اخوها بدر يلاعب فيها وامها كانت بالبيت تجهز لسفرتهم اللي ماتمت .. وبعدين.....!!!!


رفعت ريم راسها وادموعها تسيل على خدها بدون لحظة توقف ..
-"يبه .. عرفت شصار لامي ولبدر " ورجعت مرة ثانية رمت نفسها على حضن ابوها وهي تصيح ..
بو بدر تقطع قلبه على بنته اللي ماكتملت فرحتها بتخرجها .. بنته الصغيرة .. مدللته .. يصير فيها كل هذا .. ما تتحمل والله ما تتحمل .. نزلت منه دمعه كانت كفيلة بانها تعيد بو بدر لوعيه .. وتخليه يذكر انه ما عنده مجال انه يطول اكثر من كذا .. حط يده على راس بنته "الريم .. ابي اقول لك شي يا حبيبتي "
-" امر يبه .. انا تحت شورك "
-" يسلم راسك يالريم .. بس انا ابي اقول لك شي "
-" انت تعبان الحين .. خله يوم ثاني "
امتلت عيون بو بدر بالدموع " الريم حبيبتي .. انا ما اتوقع اقعد فيها الحياة اكثر من ساعات "
مسكت ريم فم ابوها قبل ليكمل –" يبه لا تقول كذا الله يعافيك .. انا اذا صار لك شي اموت .. يبه لا تخليني انا من لي في هالدنيا غيرك .. "
-" سمعي يا بنتي "
-"ارجوك يبه لا تتركني " كل كلمة من كلمات ريم كانت تألم بو بدر الى النخاع ... وتعتصر كل خلية بقلبة على الرغم من كل هذا كان يتكلم ....
-" ابغاك تروحين عند عمك "
- " يبه .. الله يهديك انت تدري ان ما عندي عمام .. جدي الله يرحمه ما كان عنده غيرك "
-" سمعيني يا الريم .. خليني اخلص كلامي بعدين قولي اللي خاطرك فيه "
-" انشالله يبه .. بس انت لا تعب نفسك "
-" شوفي يالريم .. انتي تذكرين اول ما جينا للدمام كنتي صغيرة في ذاك الوقت .. وتدرين بعد ومثل ما قلتي ان ماعندي اخوان .. بس انا عندي عمام .. وانا ابيك تروحين عند عمي سالم .. هو كان اعز صديق لي انتي يمكن ما تذكرينه كنتي صغيرة .. كنت دايم الاتصالات فيه .. ابيك تروحين له بوظبي فهمتي يا بنتي !!"
-" بس يبه انا ما ااعرف احد هناك "
-" انتي روحي لعند عمك وبتعرفين .. وانا برتب كل شي مع جارنا بو محمد .. روحي ناديه .. هو برا .. "
-" انشالله يبه "
طلعت ريم تجر رجولها .. شافت بو محمد وولده محمد جالسين عند الانتظار ..
-" عمي بو محمد .. ابوي يبي يكلمك .."

***********

قام بو محمد لغرفة بو بدر وريم كانت تمشي وراه .. كانت حالتها كسيفة .. عبايتها كانت متاثرة بالغبرة والحالة اللي كانت طالعة منها .. وكان عالق فيها بقايا من دم امها وبدر اخوها .. وجها كان .. شاحب وهالات سودا تحت عيونها .. غير اثر الرماد ودخان الحريق
اول ما وصل بو محمد الغرفة .. دخلت ريم معه
بو بدر –" الريم عمري .. خلينا بروحنا "
-" بس يبه ..."
كانت نظرات بو بدر كفيلة بانها تخلي ريم تسكر الباب من وراها ..
راحت ريم للاستراحة .. اول ما جلست .. تذكرت حالتها المزرية وحطت يدها على وجهها وقعدت .. تصيح من خاطر ..
محمد انكسر خاطرة على بنت جارهم بو بدر .. وده يواسيها باي كلمة .. لكن أي كلمه كانت راح تعبر عن حالتها وتخفف عليها ..
محمد راح جاب لها كاس ماي ..
محمد –" ريم . ريم"
-" نعم "
-"تفضلي "
-"مشكور "
مدت يدها تاخذ الكاس .. بس جا على بالها شكل امها وبدر
-" ما اقدر يا محمد .. مابي اشرب .. ابي اموت .. انا ليه اعيش .. ابي اموت .. ابي اموت" ورجعت حطت يدها على وجهها وهي تصيح بس باكثر قوة وهيجان ..
محمد اللي كان مو عارف شيسوي -" لا تقولين كذا يا ريم . انت ما تدرين وين الخير فيه "
-" أي خير ..!! وانا هذا حالتي "
-"تعوذي من ابليس بس .. ربك ما ينسى احد "
كانت طلعة بو محمد في نفس هالوقت .. رفعت ريم عيونها على بو محمد كانت نظراته مو مطمنه .
ركضت ريم لعند ابوها .. راح محمد وراها . كانت صرخة ريم .. كفيلة بانها تخليه يوقف مكانه قبل امر ابوه له ..
بو محمد –" محمد ..روح جيب امك واختك خلهم يجون عشان ناخذها البيت .وانشوف بكرة شالله يقدر لنا.
-"انشالله يبه "


ريم المسكينه .. اول ماشافت بو محمد طالع من غرفة ابوها ونظراته الميته .. حست بخنجر ينغرس بقلبها ..
ركضت لغرفة ابوها .. راحت تضرب عليه .. شافته جامد ولا حركة ولا نفس يطلع منه .. اجهزته .. مطلعه صوت مثل صوت اللي تسمعه في الافلام لما .. –" لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا " كانت صرخة ريم اللي اجفلت كل اللي بالممر ..
صارت تضرب على ابوها .. وتصيح .. – " يبه ارجوك".مين اللي راح يناديني بالريم غيرك"
جاو الممرضات يحاولون يطلعونها من الغرفة .. بس هي كانت رافضة .. دخل بو محمد .. اول ما شافته قالت له –" الله يخليك يا عمي قول لهم يخلوني بس شوي واللي شوي بس وانا بطلع .. صدقني .."

اشر لهم وطلعوا .. وريم حاولت .. تتماسك شوي عشان تودع ابوها .. بيدها صارت تتحسس كل شي فيه .. عيونه وفمه وخده وشعره .. يده وصدره .. كل شي كان يالمها بجسمها بعد ..-" هالفم يبه ماراح يبوسني مرة ثانية ... وراسك يبه ماراح ابوسه انا كل صبح .. راح افتقدك .. كلكم راح افتقدكم .. انتوا كل حياتي انا ما عرفت غيركم .. انتوا اهلي عمامي وخوالي وجدودي .. وربعي بعد .. انتوا كل حياتي .. الماضية والحاضرة .. انتوا مستقبلي .. خذوني معاكم .. لا تخلوني بروحي بعيدة عنكم .. غريبة في هالدنيا .. الموحشة . كل شي بحياتي اشوفه ظلام .. "
-" ريم ....."
-" طيب .. جاية .. شوي بس "
رفعت يد ابوها .. وانسدحت جنبه .. خلت راسها على صدره . ولفت يدها على كتفها . حست بأمان .. ارتاحت .. وسكرت عيونها .

جات ام محمد وبنتها الكبيرة رنا .. رنا اكبر عيال بو محمد ..مسكت ام محمد ريم وخلتها تمشي معها للسيارة .
بو محمد راح يكمل اجراءات شهادة الوفاة .. لعيلة ريم ...
كانت حالة ريم اكبر من انها تبكي .. كان حزنها .. اثقل على صدرها من انه يفتر بدمعه او بحر دموع ... محمد كان ماشي بالطريق لبيتهم عادي , لولا ان امه شرت له عشان يطلع عالباب الثاني اللي ما يواجه بيت ريم ..
- ريم " خليه يا خالتي انا بعد اللي شفته ما عدت اتأثر بشي "
وصلوا البيت وكان في استقبالهم مريم اخت رنا الصغيرة واللي كانت زميلة ر يم بالفصل . انصدمت لحالة ريم .. وكيف صار شكلها وهي البنت المرحة .. المتفائلة دائما ..
رنا طلعت ريم على غرفتها ... ولما نزلت لختها مريم طلبت منها تتصل بعبير صديقة ريم .

*************

رن التلفون ببيت عبير وكان ازعاج بشكل كبير حتى انه ولا احد كان سامعه . تقريبا . خوات عبير كلهم بالبيت .. يباركون لعبير على تخرجها ..
عبير كانت مو معهم ... حاسة بصدرها ضايق اليوم مع انها اليوم المفروض تكون اسعد وحده .
كانت المخدة اللي جات على عبير من اخوها سلطان هي اللي رجعتها لجو البيت .
لفت عبير وجها ...-" آآآآآي وجع سليطين بقول لبوي عليك ."
- سلطان " وايش تبغيني اسوي لك عيوني وانا لي ساعه اناديلك وانتي مو سامعه ... اقوم من مكاني واجيلك اقول لك يا مس عبير في تلفون لك "
- " هذا اقل شي تسويه " عبير وهي تقوم من مكانها

-" الو مين هلا مريم كيف حالك انا الحمد لله بخير اسال عنك يعني مستغربة شوي مو من عوايدك تتصلين "
وقفت عبير وهي مفزوعه – " خير ايش فيها ريم
ايش !!! متى صار كل هذا
حست ريم ان راسها لف في هالدقيقة ورجولها ماعادت شايلتهاجا على بالها اول شي وجه ام بدر وهي تبتسم
-" وريم وينها الحين طيب دقايق و انا جاية مع السلامة "
ركضت ريم على غرفتها جابت عبايتها – "يمه انا طالعه بروح لريم "
ام سلطان –" الحين في هالوقت يمه ايش تسوين الساعه قريب 12"
عبير وهي تصيح - " أي يمه ريم المسكينه ياعمري عليهابيتها احترق اليوم وتصدقين يمه كل اهلها كانوا بالبيت وتوفوا الحين ما ادري شحالتها "
-" طيب يمه روحي عندها .. خلي سلطان يوصلك "
-" انشالله يمه ... مع السلامه الحين "
عبير وهي تلبس عبايتها وطالعه من الباب -" سلطان قوم وصلني بيت ريم "
-" موفاضي لك انا اشوف فلم "
-" احسن اخلي السايق يوصلني " وسكرت الباب
طلع سلطان وراها بسرعه وركب السيارة .. وركبت معه كانت حالة عبير في السيارة ما تاهل سلطان انه ينطق بكلمة
-" خير عبير عسى ما شر ايش فيها صديقتك "
-" يا عمري على ريم اليوم احترق بيتهم وتوفوا اهلها هي بس الله ستر وكانت بالمدرسة لما صار الحادث"
-" طيب يمه روحي عندها .. خلي سلطان يوصلك "
-" انشالله يمه ... مع السلامه الحين "
عبير وهي تلبس عبايتها وطالعه من الباب -" سلطان قوم وصلني بيت ريم "
-" موفاضي لك انا .. اشوف فلم "
-" احسن اخلي السايق يوصلني " وسكرت الباب
طلع سلطان وراها بسرعه وركب السيارة وركبت معه كانت حالة عبير في السيارة ما تاهل سلطان انه ينطق بكلمة
-" خير عبير عسى ما شر ايش فيها صديقتك "
-" يا عمري على ريم اليوم احترق بيتهم وتوفوا اهلها هي بس الله ستر وكانت بالمدرسة لما صار الحادث"
-" طيب يمه روحي عندها .. خلي سلطان يوصلك "
-" انشالله يمه ... مع السلامه الحين "
عبير وهي تلبس عبايتها وطالعه من الباب -" سلطان قوم وصلني بيت ريم "
-" موفاضي لك انا .. اشوف فلم "
-" احسن .. اخلي السايق يوصلني " وسكرت الباب
طلع سلطان وراها بسرعه وركب السيارة .. وركبت معه .... كانت حالة عبير في السيارة .. ما تاهل سلطان انه ينطق بكلمة
-" خير عبير عسى ما شر .. ايش فيها صديقتك "
-" يا عمري على ريم ... اليوم احترق بيتهم .. وتوفوا اهلها هي بس الله ستر وكانت بالمدرسة لما صار الحادث"

مريم - " خذي ريم...... هدي نفسك شويه وشربي ماي "
كانت ريم جالسة على السرير ومربعه رجولها وماسكتهم بيدها .. وكل اللي تسويه انها تنزل دموع وبس ...بلا أي صوت
انفتح الباب ودخلت عبير ... اول ما شافت عبير ريم وهذي حالتها راحت لها بسرعه .. ارتمت ريم بحضن عبير وصارت تصيح باكثر من ان قلب انسان كان يتحمل يشوفها ..
مريم .. لما شافت الموقف .. وقفت مكانها وصارت تصيح ...
بس رنا امسكت يد اختها وطلعوا برا الغرفة ...
ريم رفعت راسها تناظر عبير .. -" شفتي شصار لي يا عبير "
-" يا عمري يا ريم ... وليه ما اتصلتي فيني ؟"
-" اللي صار اليوم ما خلا لي لحظة اتنفس فيها وتبغيني اتصل فيك "
امسحت عبير على شعر ريم .....
-" انا يا عبير حاسة اني في حلم ... الى الحين وانا بداخلي امل ان كل اللي صار يكون حلم او أي شي .... عبير قولي لي الله يخليك ان احد يمزح معي ... عادي ماراح ازعل منه ولا شي صدقيني ...."
عبير تقطع قلبها على صديقتها .... فكرت لدقيقة بحايتها وهي ما عندها غير اهلها لا عمام ولا جد بعد .... (مسكينه يا ريم .... انت ارق واضعف من انك تتحملين كل هذا )
حاولت عبير تخلي ريم تنام عشان ترتاح شوي سدحتها على السرير ... وغطتها وقعدت تمسح على راسها وتقرا قران الين هدت ريم ونامت ....
رن تلفون عبير -"هلا يمه "
ام سلطان - " وشخبارها صديقتك ؟؟"
- " شبيكون حالها يا امي ... الله يعينها ... ويرزقها الصبر .."
- " طيب يمه عبير .. ما ارسل لك سلطان اخوك الساعه 3 الحين ... "
- " لا يمه .. خليني اليوم معها .... اخاف تصحى بعد شوي ولا تشوف احد معها ... وتزعل "
- طيب خلاص اجل .... بس متى ما بغيتي تجين دقي على سلطان .... "
- "انشالله يمه "
- " الا اقول يابنيتي .. ليه ما تقولين لعبير تجي عندنا انتي اقرب لها من هذي مريم.."
- ماادري والله يا امي لا ن العزى بيكون في بيت مريم ولا ادري اذا بترضى ريم ولا لا .. ودي والله لو تكون معي على طول "
- " انتي شوفي وعطيني خبر "
- " على خير انشالله .. مع السلامه "
- " مع السلامه "
بعد اذان الفجر ...
- " ريم .... ريم .... اصحي حبيتي "
- " عبير !!! وين أنا ؟؟ "
- " في بيت مريم .."
- " اه صح تذكرت .. "
بعد ما صحت ريم وصلت الفجر ... وقعدوا مع بعض الى الساعة10......نزلوا تحت ...

كان البيت مليان من الناس... واللي يعزون ريم بعيونهم كل كلمات اللاسف والحسرة ... بس هي ما نزلت منها ولا دمعه... حست نفسها غريبة ... ما كانت ريم اجتماعية كثير .... كل اللي تعرفه كان وجه عبير وبيت بو محمد غيره لا ... حست ان الحزن كبير على قلبها ... ودها كان لو عندها عمات اوخالات او أي نوع من الاقارب ... بس مالقت احد حاضنها غير ناس غرب عنها ... بس جيرانها ... قاعده عندهم ... وشايلين همها .....

على المغرب .....
انتبهت ريم على عبير وهي تعدل شيلتها عشان طالعه ... ...
ريم " عبير وين رايحة ؟؟"
عبير " بروح البيت ... ما اقدر اقعد بعد .... خلاص فشلة في الناس ..."
-" بس يا عبير .... انا .... بتخليني بروحي يعني ..!!"
-"شسوي بعد .... تعالي انت عندنا ... "
-" يا ليت يا عبير انا ودي اروح معك ... مستحية منهم موت ... بس ما ادري اذا يرضى عمي بو محمد "
-"انا الحين بروح بقول للعبير "
-" طيب ... "


-" مريم ..!!"
-" هلا عبير ... وين رايحة ... !"
-" انا بروح البيت ... وباخذ ريم معي البيت "
-" بس ......"
-" لا بس ولا شي انا صديقتها ... وهي ما عندها احد غيري ... وبعدين هي منحرجة من محمد وابوك بعد "
-" و انتي ..!! اهلك وينهم ؟؟؟"
-" اخوي سلطان بيروح عند احد ربعه .... وابوي ماعليها منه "
-" ماادري والله شقول لك .... ما اتوقع ابوي بيرضا .... لان بو بدر كان موصي عليه ينتبه للريم "
-" ما قلنا شي بس هي تبي ترتاح "
-" اقول للابوي واشوف ... انتظري دقايق وراجعه لك "

*************
-" هلا بالحلا كله..... كيف حالك "
-" لا .... الدنيا مو بخير ... "
-" ليه حرام اسال عن اخبارك يعني ... ولا ما تستاهلين "
-" لا بس مو من عوايدك "
-" طيب ... اسفين ... وشتبين .... خير انشاللله داقه "
-" ابوي يمك !! دقيت على جواله مسكرره "
-" غريبة ..!! بس هذا هو ... وش تبين به "
-" مو شغلك ... يا شينك وانت ملقوف .."
-" طيب واللي يعطيك ابوي ... خذي "
وسكر التلفون .....
تدق مريم وهو ولا هنا مو راد عليها ....
ارسلت له مسج ( لا تصير ذكي بزيادة وتخفف دمك وهو ثقيل ... انا ابي ابوي بشي ضروري عشان ريم ... ولا تخليني ادق على ولد عمي عبد الله ..)
دق محمد على مريم وعطا التلفون ابوه قبل ما ترد عليه ...
اول ما فتحت مريم ...قالت
-" صدق ... ناس ما تجي الا بالعين الحمرا "
-" نعم .... بنتي وش قلتي ... "
-" اوه ... اسفه يبه على بالي انك محمد "
بو محمد وهو معصب –" ومحمد بتردين عليه كذا ... خوش احترام اقول ..."
محمد يضحك ... احسن خلها تتادب ...
-" هو اللي يلعب علي يبه "
-" طيب ... يقول محمد انك تبيني "
-" ايه يبه ... ريم تقول تبي تروح مع عبير "
-" ومين عبير هذي .؟؟"
-"صديقتها "
-" لا "
-" بس يبه ... ريم تقول ...."
-" بعد العزا بنشوف شالله يكتب ... لكن الحين لا .. "
- " ريم بعد تقول منحرجة ... وابترتاح عند عبيراكثر"
-"رجال موصيني على بنته .. وانتي تبيني ارميها عند غرب"
- " هذي صديقتها ... من الابتدائية .. موغريبة يعني "
- " سكري التلفون وخليني اجابل الرجاجيل "
-"انشالله .... في امان الله "
-" في حفظ الله "

عبير جالسه على الكنب ..... ونفذ صبرها ... طولت مريم .... وسلطان كل شوي دق عليها ... ينتظرها على الباب ....
-" اسفة عبير تأخرت عليك "
-" لا عادي ... قلتي لابوك "
-" ايوة قلت له ... وهو رافض نهائيا.... على الاقل ايام العزا ..."

-" اسفة يا عبير ... لكن ابو ريم كان موصي ابوي ... "
-" لا حول ولا قوة الا بالله ..... تعبتك معي "
-" ما سوينا الا الواجب ... ومقصرين "
-"محشومة يا مريم ... طيب انا بروح الحين ... بس ياليت تنتبهين لريم ... "
-" لا توصين حريص "
-" لا تخلينها بروحها ... وانا انشالله الصباح .. بجي اتطمن عليها "
-" حياك الله في أي وقت "
-" في امان الله "
-" في حفظ الله "


***************

حاسة بحزن مثقل صدرها ... وفوق كذا ماعندها حتى بيت تقعد فيه ..
كانت الاشهر القليلة اللي مرت على ريم من اصعب الايام اللي مروا عليها بحياتها .... الدمعه ما فارقت خدها... وكانها كانت نا قصة الشي اللي ابتسمعه بعد شوي .....!!!
نزلت ريم تاخذ لها كاس ماي .... كان الوقت بنص الليل وكل اهل البيت نايمين ... وهي بالدرج سمعت صوت احد بالصالة اللي تخت ... كانوا ام محمد وابو محمد ....
-"يعني ما قلت لي يا بو محمد الى متى ولدك بينام برا البيت ...!! الحين مرت مدة مب هينه وقعدة البنت عندنا مو عدله ... "
-" انتظري يا ام محمد البنت مابعد يفك حزنها على اهلها .... ولدك رجال وش عليه ... ولا خايفة ليخطفونه "
-"تضحك انت ..!! انا ابي ارتاح في بيتي ... وبعدين هي عندها اهل ... ودها لهم ... ولا انشالله لاقعدت حزينه طول عمرها بنقعد بعد احنا معها "
-" ماودي اوديها الا لين تقول لي ..... ابيها ترتاح شوي ... وتعرف تفكر... وانا بصراحه في بالي فكرة اذا تمت بتريحنا كلنا "
-" وايش هالفكرة ؟؟"
-" انا اقول مادام ريم متخرجة وكبيرة ومحمد ولدنا بعد متخرج ويشتغل الحمد لله .. ليه ما نزوج محمد لريم ...
لطمت ريم فمها ( اتزوج ... انا ؟؟؟ ) وطلعت على غرفتها بسرعه ...
وبكذا نكون بعدنا كلام الناس وفي نفس الوقت يمكن هي ما تبي تروح لبلد ثانية "
-" والله اذا وافقت ووافق محمد ليه لا .... بنت حلوة ومأدبة ... ولا راح القى احسن منها .."

وأنتهت القصة بخضوع ريــــــــــــــــــــــــم للأمر الواقع الحياة لابد تستمر

وش رأيكم في القصة







قديم 25-03-05, 04:03 PM   رقم المشاركة : 2
Heartbeat
مشرف سابق
الملف الشخصي






 
الحالة
Heartbeat غير متواجد حالياً

 


 

[align=center]مشكور ياغالي على القصه دمت لناااا[/align]







التوقيع :

قديم 01-05-05, 05:18 AM   رقم المشاركة : 3
عـــــادل
مشرف سابق
الملف الشخصي






 
الحالة
عـــــادل غير متواجد حالياً

 


 

دلوع قصه حزيه حيل







التوقيع :
align=center][/align]

 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:29 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم