اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > الاقسام العامه > الأخبار والمواضيع المحلية والدولية

الأخبار والمواضيع المحلية والدولية الأخبار المحلية والدولية ومنها السياسية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-03-13, 06:20 AM   رقم المشاركة : 1
abdolla
عضو ذهبي
الملف الشخصي






 
الحالة
abdolla غير متواجد حالياً

 


 

«الدرباوية».. القنبلة القذرة



عبارة كتبها أحد الدرباوية تحمل اسم مساعد قائد المهمات والواجبات الخاصة لتحديه (تصوير: مساعد الدهمشي)



٢٠١٣/٣/٢ - العدد ٤٥٤

حفرالباطن - مساعد الدهمشي


دوريات مشتركة تطيح بـ«درباوية» حفر الباطن .. واستمرار للحملات.

قُبض على «15 شاباً» و«عشر سيارات» بحيازة حبوب وأسلحة بيضاء وسواطير تورّطوا في التفحيط والتجمهر وتنزيل المركبات وتظليل السيارات وإطلاق النار وحيازة الخمور وإغلاق الشوارع الرئيسة والتحرش والقضايا الأخلاقية.
نجحت الحملات في الإطاحة بأكثر من مائتي شاب في المملكة.
بدأت الأجهزة الأمنية في عدد من مناطق ومدن المملكة، في الأيام القليلة الماضية، حملاتها للقضاء على ظاهرة «الدرباوية» التي غزت المجتمع المحلي وشكلت خطراً محدقاً على كثير من الشباب من هواة التفحيط والتجمهر واتباع الموضات، وتمثل ذلك في تشكيل عدد من الفرق الميدانية لمباغتة هؤلاء الشباب ومداهمتهم وإيقاع العقوبات بهم، ونجحت هذه الحملات خلال أقل من أسبوع في الإطاحة بأكثر من مائتي شاب في عدد من مدن المملكة التي تشهد حضوراً مكثفاً من هذه الفئة.

«الشرق» دخلت هذا العالم ورصدته عن قرب، وحاولت سبر أغواره، بالإضافة إلى متابعة جهود الأجهزة الميدانية التي تسعى بشكل يومي لمداهمة ساحات التفحيط ومواقع تجمع «الدرباوية»، كما شاركت «الشرق» في الحملات الأمنية وحصلت على ردود فعل الاستشاريين النفسيين والكتّاب الذين تناولوا هذه الظاهرة، حيث وصفها بعضهم بـ«الشرذمة المتخلفة»، والبعض وصفهم بالمفسدين، والبعض الآخر قال إنهم لم يجدوا التوجيه المناسب وطالبوا بتنظيم حملات توعوية لمواجهة هذا الخطر.

تحدي العسكر

وأوكل مدير شرطة حفر الباطن العميد ضيف الله جزاع العتيبي، مهمة الإطاحة بهؤلاء الشباب لمساعد قائد قوة المهمات والواجبات الخاصة في المحافظة النقيب ثامر هادي العسكر الشمري، الذي شكل دوريات مشتركة مع مرور حفر الباطن لتنظيم حملات أمنية تحدّ من انتشار هذه الظاهرة، ليحقق نجاحات في الإطاحة بعدد كبير منهم، قبل أن يتحول إلى رمز للتحدي عند هذه الفئة، حيث باتوا يعلنون التحدي بشكل صريح له من خلال كتابة اسمه على مركباتهم مع عبارات تحدٍّ واستفزاز، وهو الأمر الذي يعبّر عن مدى خطورة هذه الفئة ودخولها في معترك المواجهة والإعلان وتحدي رجال الأمن.

مخالفات متنوعة

وأسفرت الحملات الأمنية في عطلة نهاية الأسبوع عن القبض على «15 شاباً» و«عشر سيارات»، وذلك بحسب إحصائية أعلنتها شرطة حفر الباطن، تنوعت المقبوضات بين حبوب، وأسلحة بيضاء، وسواطير، وعلب فارغة لمشاريب غازية «الحمضيات»، وتم تسجيل مخالفات متنوعة بحق هؤلاء الشباب تفاوتت بين تفحيط، وتجمهر، وتنزيل المركبة، وتظليل زجاج السيارة، والخروج من زجاج السيارة، وإطلاق النار، والخمور، وإغلاق للشوارع الرئيسة، والتحرش بالعوائل، وقضايا أخلاقية.

عالم ملوّث

وتمارس هذه الفئة التفحيط، ولا يهتمون بأنظمة المرور، ويتداولون عديداً من العبارات والرموز التي لا يعرفها إلا من دخل هذا العالم المغمور والملوث بالعقبات والسلبيات، لهم مشروب غازي واحد ويُعرف بالحمضيات، ولا يتناولون غيره، ولسياراتهم مواصفات خاصة، ويتداولون كثيراً من الممنوعات.

الخطر الصامت


نواف الردعي



ويؤكد الكاتب والمدون الساخر نواف الردعي، أنه أول من كتب عن «الدرباوية» ووصفهم بـ«الخطر الصامت»، في دراسته «فتش في بيتك عن درباوي»، وقال: «سأضع الآباء في دائرة الشك، لا، بل سأتعدى إلى ربما تكون أنت أيها الأب تحمل بصمة (الدرباوي) دون أن تشعر!! وكيف ذلك؟ سيجد الأب نفسه ينطق بعبارات جديدة في سياق كلامه، كأنْ يكرر كلمة (يا ولد) للربط بين عبارة وأخرى، ولو رجع لأرشيفه قبل خمس سنوات لن يجدها في قاموسه؛ لأنه كان يقول في سياق كلامه (يا أخي) و(يابن الحلال) و(يا طويل العمر) و(يا رجال)، هذه المفردات اللبقة والمحببة كانت عندما يحتدم نقاشه مع أي إنسان، وسيجد نفسه متورطاً في عبارة (يا ولد)، هذا إذا كان أبناؤه من فئة عمرية في سن المراهقة، فهي مفردة الدرباوية الشهيرة التي لا يحسون بها، وتكونت هذه الجملة المتذمرة في سياق الكلام من أهل «الكبتاجون» المتذمرين الذين يجلدون ذاتهم عندما يكونون في المرحلة الانسحابية من مفعول الكبتاجون، أو ما يسمى بـ«الفكوك»، وأشار الردعي إلى أن على الأب أن يفتش عن الدرباوية في منزله، وأن يركز على سلوكهم مع آبائهم، حيث سيجده يطغى عليه المرجلة والفزعة وحب الإبل والبداوة ومطاردة النياق، وفي الخفاء مدمن كبتاجون و»هَجْولة« وشذوذ وسرقات.

زوجات درباويات

وأضاف الردعي: «هناك درباوي كان يستعرض بزوجته الدرباويَّة الصغيرة تحت تأثير المخدرات، وطاردته قوات الأمن وقام بتنزيلها عن أعين رجال الأمن، وجلست ثلاثة أيام في ضيافة درباوية في مخيم وزوجها خلف القضبان، من هنا نقول إن هذه الظاهرة خطيرة جداً، يجب اجتثاثها، يجب على الآباء والمدرسين القضاء عليها قبل رجال الأمن»، واصفاً تلك الظاهرة بالتي ستتحول مستقبلاً إلى ما يسمى بـ»القنبلة القذرة»، مؤكداً أنهم سيجدون أنفسهم أمام عزيمة صلبة من رجال الأمن، وربما تحولت إلى منظمة تجمعها مشاعر جيَّاشة بالإحساس بالحرمان من التعبير عن مشاعرها، وتجد من يتبناها عبر التواصل الاجتماعي لتكون القنبلة القذرة الجديدة.

تحقير الدرباوية

وطالب الردعي المجتمع بتحقير الدرباوية -الشواذ- على حد وصفه، وقال «عندما يمر بك صاحب سيارة كنداستها تخرج صوتاً غير طبيعي ومزعجاً ويكتب معرف «الببي» على سيارته، فاعرف أنه درباوي، حتى لو رأيت أطفاله ببراءتهم خلف الزجاج وبنت الحلال بجانبه، فالمجتمع في مرحلة خطرة جداً، والعصف التكنولوجي ووسائل الاتصال والانفتاح على العالم جعلت مجتمعنا البدوي في غالبيته يجمع بين المعطيات والمغريات والسلوك البدوي المتصحِّر وتراكم الإرث القبلي، كل ذلك أفرز هذه الظاهرة التي ربما تكون الأولى من عشرات قادمة أخطر منها، وأضاف :«أجزم وأقف عند رأيي أن القنبلة القذرة ستتشكَّل وهي في الطريق، ولابد من حلول خلاقة وغير متشنجة.

هرم ماسلو


د. ماطر الفريدي


وقال الدكتور ماطر الفريدي وهو « استشاري نفسي إكلينيكي «: «تنتشر بين الشباب مصطلحات جديدة وغريبة لتشعرهم بالانتماء كما هو موضح في (هرم ماسلو)، ويعدّ الانتماء العنصر الثالث من عناصر الاحتياجات الفردية.
وعندنا يفتقد المراهق الشعور بالانتماء للأسرة والمجتمع، ولا يجد طريقة يعبر بها عن شعوره، يتجه لتلك الفئات (الدرباوية) المنتشرة بمسميات غريبة لكي يحقق ذاته، ويرى الدكتور الفريدي أن الفرد يحتاج -خاصة في مرحلة المراهقة- إلى الإيمان به وبشخصيته، وإلى التحفيز والاستماع لأفكاره لكي يؤمن بذاته وقدراته ويكتسب الثقة لكي يحقق أهدافه وطموحاته».

برامج توعوية

وعن الجانب الأسري، أكد الفريدي دور وواجبات الأسرة لمتابعة أبنائها، ويجب أن يشترك في هذا الأمر الأسرة والمجتمع والمدرسة، ويفضل أن تكون هناك برامج توعوية ودورات تدريبية يشترك فيها الإعلام والمدارس، موضحاً أن المراهق في هذه الفترة لا يرغب في إعطائه حلولاً لمشكلات حياته، إنما يريد المشاركة في الأفكار والمشاعر والسلوك، ولابد من الاهتمام بشخصيته، وأن يُبنَى فيه مفهوم جيد عن القيم».

خطر مؤثر

وتبقى فئة الدرباوية ذات خطر مؤثر في صغار السن، فبعضهم قد أخذ بعض طباعه وصفاته بتفضيل هذه المشاريب التي تأثروا بها، وبعضهم الآخر يتأثر بطريقة لبس «الشماغ»، وبعض الكلمات المتداولة بينهم.




تفتيش دقيق على المركبات



القبض على مجموعة من المخالفين (تصوير: مساعد الدهمشي)




نشرت هذه المادة في صحيفة الشرق المطبوعة العدد رقم (٤٥٤) صفحة (١٧) بتاريخ (٠٢-٠٣-٢٠١٣)






التوقيع :
عجبت من أناس يغسلون وجوههم كل يوم ، ولا يغسلون قلبهم لو يوم .

قديم 02-03-13, 12:47 PM   رقم المشاركة : 2
وايلي501
عضو ذهبي
الملف الشخصي







 
الحالة
وايلي501 غير متواجد حالياً

 


 

رد: «الدرباوية».. القنبلة القذرة

فئه غريبة وتستحق الابادة ...
ازعجونا صراحة ...
وكل يوم يزيدون...
واحيوا العنصرية القبلية ...
الله يعين بس..







التوقيع :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yaroo
   يستاهلون ماجاهم وعقبال الباقي اللي يختلسون ومازالو علي كراسيهم
اختلاس عيني عينك وماحد يقدر يتكلم عنهم فساد اداري شامل
الشعب تدهورماديا وصحيا وتعليميا ومازال الشعب يعاني من الفساد الحاصل
في جميع الادارات من رشاوي واختلاسات ووسايط علي غير سنع
لاكن الله فوقهم مايضيع حق احد. . .

قديم 02-03-13, 04:53 PM   رقم المشاركة : 3
Ƥōĭšōň
عضو ذهبي
الملف الشخصي







 
الحالة
Ƥōĭšōň غير متواجد حالياً

 


 

رد: «الدرباوية».. القنبلة القذرة

مٌمْكنَ إحد يَوضح لي آلفئة العمرية لَهٌم ..؟!
وَ آلمستوى آلعقلي لِغآلِبيتهٌم ..


لأن آلتفسير لِإعمآلِهَم بَآلنسبة لي مشوش ..
وَمب قآدرة إحلل آلظآهرة ذي ..!

اقتباس:
تنوعت المقبوضات بين حبوب، وأسلحة بيضاء، وسواطير،
وإطلاق النار، والخمور، وإغلاق للشوارع الرئيسة،
والتحرش بالعوائل، وقضايا أخلاقية.

مٌستَحيل تَصصدر مِن آلمرآهِقين ..!






التوقيع :

قديم 02-03-13, 07:03 PM   رقم المشاركة : 4
لورنس العرب
العضوية الماسية
الملف الشخصي






 
الحالة
لورنس العرب غير متواجد حالياً

 


 

رد: «الدرباوية».. القنبلة القذرة

الله يعطيه العافيه قائد الدوريات







التوقيع :

________________________________________
رحمك اللة ياأسد السنة ويافقيد الامة

قديم 03-03-13, 05:57 AM   رقم المشاركة : 5
abdolla
عضو ذهبي
الملف الشخصي






 
الحالة
abdolla غير متواجد حالياً

 


 

رد: «الدرباوية».. القنبلة القذرة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وايلي501
   فئه غريبة وتستحق الابادة ...
ازعجونا صراحة ...
وكل يوم يزيدون...
واحيوا العنصرية القبلية ...
الله يعين بس..

يمكن خانك التعبير أخوي ، هم يستحقون الأخذ بأيديهم فهم سهل الإنقياد وفي مرحله عمريه قابله للطيش والإنحراف وهذا الأمر بأيدي المجتمع من بيئه محيطه بهذه الفئه العمريه ...



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ƥōĭšōň
  
مٌمْكنَ إحد يَوضح لي آلفئة العمرية لَهٌم ..؟!

وَ آلمستوى آلعقلي لِغآلِبيتهٌم ..


لأن آلتفسير لِإعمآلِهَم بَآلنسبة لي مشوش ..
وَمب قآدرة إحلل آلظآهرة ذي ..!



مٌستَحيل تَصصدر مِن آلمرآهِقين ..!



المراهقين هم في مرحلة فورة الإندفاع وبداية عنفوان الشباب فيبحثون عما يفجر طاقاتهم وفيهم حب الإستمتاع والإستكشاف ، وهم يتراوحون بين الثالثه عشره والثامن عشره تقريبا ، وهم في مرحله يسهل الوصول لهم من قبل المجرمين المنحرفين والذين تقريبا وصلوا لأعمار ما فوق العشرين وأغلبهم عاطل ...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لورنس العرب
   الله يعطيه العافيه قائد الدوريات


ما قصر لكن المطلوب أكثر ،،،






 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم