|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
الأخ أبو فيصل :
السؤال المطروح على الساحه الكويتيه الآن ،، من المستفيد ؟ |
|
|
|
|
|
المشكلة في كون أن هناك فئة كويتية تتغنى بالوطنية وبحبها للكويت , وتحارب كل من يملك جنسيتين وهذا حق مشروع .
لكن المشكلة في كيفية تفعيل وإثارة هذه القضية , فكانت هذه الفئة وبدعم كبير تستولي على كثير من المنابر الإعلامية , لتطرح من خلالها هذه المشكلة التي يرون فيها شرخاً للوطنية بشكل كبير .
إلى جانب ذلك , هناك مواقف من قبل البعض تجاه بعض نواب مجلس الأمة , مواقف فردية , أو مواقف اجتماعية , أو شعور بالخسارة في كافة المناحي , وخصوصاً في التجارب الإنتخابية , حيث تكون القبيلة هي الفيصل في حسم الإنتخابات تجاه مرشح القبيلة , الذي بنظر البعض يعتبر إنسان غير كفء , وما جاء انتخابه ووصوله إلى قبة عبد الله السالم إلا بسبب الدافع القبلي , الذي يرونه من وجهة نظرهم غير كافي لإثبات الإمكانيات البرلمانية .
هذا الإعلام لم يكن متحداً في السابق , فقد كانت قناة سكوب تغرد خارج السرب وحيدة , وفجأة وجدناها تتحالف مع بعض الناشطين سياسياً والتي تتفق معهم القناة في محاربة بعض الشخصيات في مجلس الأمة , ولقد تطور ذلك إلى حد العنجهية , ومحاولة إبراز طائفة دينية على حساب أخرى , ونرى ذلك في استضافة بعض الشخصيات الشيعية كمحاولة من القناة لاستمالة طرف على حساب آخر .
عموماً هذه الفرقعات الإعلامية , هي محاولة لتغطية كثير من جوانب القصور التنموية المفصلية في الكويت , ومحاولة لجذب النواب نحو مهاترات إعلامية لا تفيد الشعب الكويتي في شيء , ذلك الشعب الذي ينافح النواب في محاولة وضعهم بحال أفضل مع الطفرة المالية الكبيرة في الكويت .
الآن نستطيع أن نقول أن الخاسر هو الشعب الكويتي فقط , فبذرة الإنقسام بتنا نراها بعد ظهور هذه القنوات التي تخالف قانون المرئي والمسموع في الدستور الكويتي , كذلك بتنا نرى اجتهادات من بعض القائمين على القنوات وملاكها في محاولة إظهار جيل السبعينات والستينات الكويتي في محاولة فنية للإستفزاز ولكن لم يحدث شيء من هذا .