كما تعلمون أخواني الأحباء الأفاضل أننا مقبلين بأذن الله على موسم الخير والأمطار والربيع والكشتات إن شاء الله.. و نحن لانعلم في هذا الموسم سنرزق بالخير والمطر والربيع أم لا !! والعلم عند الله ....فياأخواني الأحباء الأفاضل الأوفياء الكرماء،لماذا لانكثر من التوبة والأستغفار فإن لها أثر عظيم بأذن الله في نزول المطر فلنكثر من التوبة و الأستغفار إلى الله فهو التواب الرحيم..قال تعالى
وللأسف الشديد هناك أخوان وأحباء كثيرون هداهم الله يعتقدون أن طلوع نجم سهيل أو مغيبة يؤثر في إنزال المطر .
وقد جاء الإسلام بتحريم و بإبطال هذا الزعم والنهي عنه فنزول المطر ونحباسه .راجع إلى أرادة الله وتقديره وحكمته سبحانه.وليس لطلوع النجوم تأثير في ذلك.ولايخلو حال من ينسب نزول المطر إلى غير الله من أحد أمرين:
الأول:أن يعتقد أن المنزل للمطر هو النجم ،فهذا كفر أكبر ،لأنه أشراك في الربوبية، إذ لاخالق إلا الله.
الثاني:أن ينسب إنزال المطر إلى النجم بأعتباره سبباً مع أعتقاده أن الله تعالى هو الفاعل لذلك فهذا شر أصغر .لأن الله لم يجعله سبباً لأنزال المطر .ولأنه من نسبة نعمة الله إلى غيره .
ومن الأدعية والأذكار إذا نزل المطر وبعد نزول المطر:-
من أدعية الإستسقاء:
عن أنس بن مالك –رضي الله عنه- أن رجلا دخل المسجد يوم جمعة من باب كان نحو دار القضاء ورسول الله –صلى الله عليه وسلم- قائم يخطب فاستقبل رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قائمًا ثم قال: يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله يغثنا. قال: فرفع رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يديه ثم قال: "اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أغثنا" قال أنس: ولا والله ما نرى في السماء من سحاب ولا قزعة وما بيننا وبين سلع من بيت ولا دار. قال: فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس، فلما توسطت السماء انتشرت ثم أمطرت، قال فلا والله ما رأينا الشمس سبتا" رواه البخاري.
لماذا لانكثر من التوبة والأستغفارإلى الله سبحانه فهو غفور رحيم ونبادر إلى أعمال الخير ونكثر من الصدقات ..ونبتعدعن الحسد والأحقاد ..أدعو إلى الله أن يؤلف في قلوبنا المحبة و أن يرزقنا الخير والأمطار وللأخواننا في الدول الفقيرة ولكافة ....اللهم آآآآآآآآآآآمين ..