في البداية أحب أن أهنئ إدارة النصر وجماهيره على تنازلهم لشقيقهم نادي الهلال عن بطاقة الترشح لنصف النهائي ,, بأنظمة جديدة وتقليعات تظهر فجأة ودائماً مايستفيد منها النادي الأوحد , فالنصر لم يخسر والهلال لم ينتصر , ومن فرق بذلك هي ورقه بيضاء كتب فيها النصر , ليلعب اولى المباريات على ملعبه ,, ووضعوا الأياب خارج أرضه وهي إختراع جديد , لم يظهر في المواسم السابقه ,, أي أن هذه الورقه هي من أهل الهلال رغم أن الفريقين لعبا في نفس الملعب وبنفس الجمهور .
في العام الماضي .. إخترعوا حكاية العودة للقاءات الفريقين عندما كان الأتحاد يتصدر بفارق أهداف أكثر فكانت البطوله الوهميه ,, متغيرة الأنظمه من نصيبهم ,, وأخشى في الموسم القادم إذا تقدم عليهم فريق بالأهداف ومجموع لقاءات الفريقين أن يخترعوا نظام العودة للضربات الركنيه لحسم الدوري
نقاط ساخنه
::: في دوري الشباب وعندما أحسوا بفقدانهم البطولة ,, بدأو ينبشون الأوراق للبحث عن مخرج ,, فأتت لهم فكرة الكروت ,, على وزن الدرجه الأولى والثانيه ,, فترقبوا الظلم على نادي حطين ,, سيخصمون منه نقاط ليأخذوا الصدارة بخبث والوعد الثلاثاء .
::: لأن الحكم المجري في الذهاب أعجبهم إستدعوا حكام للأياب من بني جلدته في تحدي صارخ لأحتجاج الشيخ طلال الرشيد ,, وكأن ليس في العالم الا هؤلاء ,, وبالفعل لم يخيب ظنهم ,, فأهداهم فاولات ولافي الأحلام وحرم خصمهم من فرص محققه منها الفاول لألتون والتي جعل الحيطه على بعد ثلاث أمتار ,, وهي غيرقانونيه .
::: لوكنت إدارياً في أحد الأنديه الأخرى ماعدا النادي المدلل لحافظت على صحتي وتركتهم يلعبون لوحدهم ويخترعون أنظمتهم لوحدهم ويطبقوها على فريقهم .
::: كأس الأبطال خروج مغلوب ,, ولأول مرة تطبق قاعدة الهدف بهدفين ,, المواسم الماضيه في المربع الذهبي للدوري ,, ودور الأربعه لكأس ولي العهد ,, لماذا لم تطبق ,, هل سنصحى كل عام على نظام جديد ومستحدث يثير الشكوك .