وجهه مضيء !! . ربما قامت القوات الأمريكيه بتنظيف وجهه بمعقمات كي تتضح صورته لدى الصحفيين بأنه فعلاً هو ابو مصعب الزرقاوي .
تذكرون عبدالعزيز المقرن قائد تنظيم القاعدة في السعودية ، الذي قتل في صيف 2004 م عند أحد محطات البترول في العاصمة الرياض ، كان فمه مفتوحاً قليلاً ، فجأة يخرج لنا بعض الخونه ويقولون بأن كان مبتسماً ، وقالوا بأنه كان على حق ، قائد يطالب بالجهاد وفي أرض الحرمين ، كيف بالله يكون ذلك ؟
الزرقاوي تبنى التفجيرات التي وقعت في الأردن في مجموعة من الفنادق ، ووقع ضحيتها عدد من المسلمين الذين جاءوا لحضور أحد مراسم الزواج ، وكلنا يعرف بأن قُدسية النفس عند الله ــ سبحانه وتعالى ــ لا تعادلها قُدسية أخرى . الزرقاوي عنده الإستعداد أن يقوم بتوجيه عملية إنتحاريه يقتل فيها جندي أمريكي ولا يعبء لو قُتل فيها الف عراقي . سمعت قبل سنه تقريباً عن عملية إنتحاريه قام بها شاب ، قتل فيها أمريكي وثلاث وعشرون عراقي . لهذه الدرجة هانت النفس البشريه عند البعض ؟ . التغرير بالشباب وتفخيخ عقولهم بأفكار قابله للتفجير هي من أولويات الزرقاوي ، ولو خرجت أمريكا من العراق وأستلم السنه الحكم ، لما رضي الزرقاوي بذلك ، لأنه يهدف إلى أن يكون العراق معدوم الأمن كي يبقى وكراً للإرهابيين ( بن لادن ومن يسير خلفه ) ، لا أدري بأي حق يقوم الزرقاوي ويؤيد قطع رقبة المسلم بالسكين مساوياً بفعله هذا الإنسان ببهيمة الأنعام . . الشهيد خطاب عندما إندحر السوفييت من افعانستان لماذا لم يعلن الجهاد في السعودية وفي مصر وغيرها من الدول المجاوره ، لم يعلن هذا لأنه يحمل عقلاً وفكراً نيراً لذلك قام بالتقدم حتى لقي ربه راضيا مرضياً " إن شاء الله " .
ليس لهذا النظال الذي قام به الزرقاوي وما يقوم به مؤيدوه من المجد والرفعه والعزه بمكان .